لا يزال الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اليوم يثير شجون وأحزان جماهير الكرة في بعض الدول العربية من خلال توزيع مقاعد بطولة دوري أبطال آسيا للموسم الجديد، والتي سيتم سحب قرعتها يوم الثلاثاء القادم. اخترنالك «عيد عبدالملك»: «قولت لحكم مباراة الشرقية احنا لابسين أحمر زي الأهلي .. عديها» «برج العرب» يستضيف لقاء الأهلي والمصري 18 ديسمبر مدرب طنطا يعلن استقالته على الهواء بعد التعادل أمام النصر للتعدين مدرب ونجمتان تُدشنان بداية جديدة لشابيكوينسي وهذه الشجون بسبب غياب 6 دول عربية عن هذه البطولة، وأعني العراق وسوريا ولبنان وعمان وفلسطين، ويضاف لها الكويت الموقوفة من الفيفا، بينما سيقتصر نصيب دولتين عربيتين هما الأردنوالبحرين على بطاقة واحدة لكل منهما في الدور التمهيدي. ولن أستطيع أن أقول أن هناك ظلماً متعمداً من القائمين على الإتحاد الآسيوي، ولكن المشكلة تكمن في عدم تحديث وتنقيح قواعد توزيع المقاعد سواء في دوري أبطال آسيا أو كأس الإتحاد ، والغريب أن الدول نفسها لم تتقدم بأي شكاوى للإتحاد لإستدارك الوضع،بما فيها البحرين بلد رئيس الإتحاد التي تتعرض لنفس الموقف. ويأتي توزيع المقاعد حسب تصنيف الاتحادات الوطنية في الاتحاد الآسيوي، مع إستيفاء معايير الترخيص الآسيوي بإقامة دوري للمحترفين وتحول الأندية إلى شركات. ومن حسن حظ أندية الإمارات والسعودية، أنها تحصل على أربعة مقاعد في البطولة منها 3 في دوري المجموعات ومقعد في الدوري التمهيدي، تماماً مثل اليابان وكوريا الجنوبية ويليهم قطر بمقعدين مباشرين ومقعدين للدور التمهيدي، وتتفاوت حصص دول أخرى مثل استراليا وإيران والصين، ولكن للأسف فإن دول العراق وسوريا ولبنان ليس لها مكان في البطولة بسبب معايير الرخصة الآسيوية.