لاتزال مدينة فايد بالإسماعيلية الموضوعة علي خريطة السياحة الداخلية والخارجية في مصر يعيش سكانها مشاكل متعددة أهمها التلف الدائم لشبكات مياه الشرب نظرا لوجود عيوب فنية وعدم استكمال وصلات الصرف الصحي ونقص في توفير الخبز المدعم والغلاء في السلع الإستراتيجية وغياب الرقابة علي سوق الأربعاء وانقطاع الكهرباء والتوقف الجزئي لمشروع مرفق النقل الداخلي وانتشار التوك توك وسيارات الربع نقل وسيلتين لنقل الركاب وأصبح حرم السكة الحديد غير أمن وبالتحديد في محيط المزلقانات والشكوي مستمرة من المستشفي المركزي الذي غاب عنه الكوادر البشرية وانعدمت منه الأدوية بخلاف سوء حالة الأبنية التعليمية ولازال حاجزو الوحدات السكنية ينتظرو الفرج لاستلامها ولم يتم تغطية مصرف الملاريا الزراعي بالكامل وحتي نقف علي الحقائق من كل جوانبها التقينا شرائح مختلفة من أبنائها وخرجنا بالتحقيق التالي. و يقول احمد عبد المولي محاسب- إنه يوجد مناطق محرومة لم تصلها مياه الشرب في مدينة فايد منها فريد ندا بجانب تفاقم مشكلة التلف الدائم للشبكات نتيجة العيوب الفنية بسبب ضخ المياه داخلها بشكل مباشر من المحطة الرئيسية بعيدا عن الخزانات العلوية التي لا تعمل رغم تشييدها بمبالغ مالية كبيرة وأما بشأن الصرف الصحي لم تستكمل الوصلات الفرعية في نطاق المدينة القديمة وأجزاء من طريق القناة وهذا ينتج عنه مشاكل بيئية حيث يعتمد المواطنون علي الخزانات الأرضية التي تمتلئ عن آخرها في بعض الأوقات دون الاهتمام بإفراغ ما بداخلها لتغرق مياه المجاري المناطق المحيطة بها. ويضيف إسماعيل التهامي سائق- أن أزمة الحصول علي الخبز المدعم لازالت مستمرة نتيجة نقص حصة الدقيق في الأفران البلدية ويضطر البعض منا لشراء الخبز السياحي ولابد من إيجاد حل لمشكله الباعة الجائلين في شوارع المدينة القديمة الذين أغلقوها أمام حركة سير السيارات لأنها لم تنته بعد ولابد من تحرك أجهزة الرقابة التموينية للوقوف علي السلع المضروبة في سوق الأربعاء الأسبوعي لضبط المخالفين الذين يطرحون منتجاتهم الفاسدة بداخله. ويشير حسام العشري تاجر- إلي أن مدينة فايد محرومة من المواصلات الداخلية ولا يوجد بها سوي التوك توك وسيارات الربع نقل بعد أن توقفت ميكروباصات النقل الداخلي التي دخلت غرفة الإنعاش باستثناء واحدة وهذه الوسائل تخدش حياء الفتيات والسيدات في أوقات الذروة أو عند حلول الظلام وهناك مشاكل كثيرة تحدث بسببهما تصل لأقسام الشرطة بين الحين والآخر ونطالب بضرورة رصف الطرق الداخلية المليئة بالحفر والمطبات ولابد من إقامة سور حول شريط السكة الحديد في نطاق المدينة لمنع العبور عليها حتي لا تقع الحوادث الدامية ووضع أجراس الإنذار أو الشادوف في وجود رقابة من شرطة المرور عند مزلقان فايد القديم والطريق السياحي لأن غالبية اصطدام القطارات مع السيارات تقع في محيطهما. ويوضح مدحت عبد اللطيف موظف- أن مستشفي فايد ينقصه الكوادر البشرية والأدوية ووضعه الحالي محزن للغاية ولا يعقل أن يتم نقل حوادث الطرق مباشرة للمستشفي العام والجامعي بالإسماعيلية وهذه المشكلة لم يوجد لها حل وأدعو القائمين علي منظومة القطاع الصحي بالمحافظة أن يراجعوا منشآتهم ويضعوا الحلول الجذرية لها رحمة بالمرضي الذين يترددون عليه ولا يجدون العلاج اللازم لهم مع التنبيه علي أطقم التمريض بالالتزام بالمواعيد والبعد عن التزويغ ومطلوب إعادة القوافل الصحية للعمل من جديد لأنها خير وسيلة للمواطنين البسطاء الذين كانوا ينتظرونها لإجراء الكشف علي أيدي الأطباء المتخصصين في شتي المجالات والذين يقدمون الدواء ويجرون العمليات لهم بالمجان ولابد من توفير الأمصال ضد لدغات العقارب والثعابين وعقر الكلاب الضالة المنتشرة في كل مكان والتي أصبحت تهدد حياة السكان وهناك وفيات حدثت لأطفال بسببها. ويؤكد احمد حفني محام- أن المدارس المختلفة بمدينة فايد ينقص البعض منها عمليات الصيانة الدورية المفترض أن تجريها هيئة الأبنية التعليمية قبل بداية العام الدراسي وأدعو المسئولين عنها أن يتفقدوها ويشاهدوا أثاثها المحطم وجدرانها التي تحتاج إلي ترميم ونوافذها المهشمة وأفنيتها المليئة بالرمال والأتربة وبخلاف ذلك يوجد نقص حاد في التخصصات العلمية وبالتحديد في اللغات والحاسب الآلي والرياضيات ويضطر أولادنا إلي الحصول علي الدروس الخصوصية التي تكبدنا مصاريف زائدة نحن في غني عنها ولابد للقائمين علي القطاع التعليمي أن يغطوا هذا العجز سريعا لاسيما ونحن مقبلون علي امتحانات نصف العام وهناك حصص لم تتم تغطيتها. ويستطرد سيد سليمان أعمال حرة- الكلام قائلا: إن شبكات الجهد المنخفض الكهربائية يجب إحلالها وتجديدها حتي لا يحدث انقطاع للتيار يؤثر سلبا علي الأجهزة المنزلية والمعدات في المنشآت العامة والخاصة ويؤدي لكثرة السرقات في أوقات الليل ويجب أن يتم علاج هذه المشكلة علي وجه السرعة وزيادة قدرات المحولات لمواجهة التوسع السكاني في أطراف مدينة فايد ومنطقة البوتاجاز بخلاف استكمال عزل الأسلاك الهوائية بعد أن تم تغطية50% منها رحمة بأرواح المواطنين الذين تتعرض حياتهم للخطر وقت هطول الأمطار الغزيرة المصاحبة للرياح. ويطالب عزت أبو الفضل تاجر- بضرورة الاهتمام بالمنشآت السياحية حيث تستقبل مدينة فايد زائري اليوم الواحد بالآلاف يوميا في السنوات الماضية والآن انحصر توافدهم عليها بسبب قصور الخدمات بالشواطئ العامة والخاصة وارتفاع الأسعار بشكل جنوني رغم الكساد السياحي الذي تشهده البلاد حاليا بسبب الأوضاع السياسية المتقلبة,وبجانب ذلك يجب إيجاد حل لمشكلة مصرف الملاريا الزراعي بعد أن تمت تغطية جزء منه ولازال الآخر مكشوفا وذلك باستكماله مع إيقاف ضخ مياهه في البحيرات المرة لأنها تؤدي لهروب المصطافين من النزول داخلها. ويناشد علي عطا الله( مهندس) المسئولين عن قطاع الإسكان سرعة تسليم الوحدات السكنية لحاجزيها الذين طال انتظارهم ويجب تشطيبها مع التوسع في إنشاء عمارات جديدة تغطي حاجة أبناء المدينة من المتزوجين حديثا نظرا لارتفاع أسعار الشقق في العقارات التي يشيدها الأهالي الذين يطبقون نظام الإيجار الحديث مع ضرورة مراجعة ارتفاعات المساكن والبناء علي الأراضي الزراعية وإقامة دورات مياه عمومية في المناطق الحيوية. ومن جانبه أكد المهندس عادل عثمان رئيس مركز ومدينة فايد بالإسماعيلية أن مشكلة عدم تشغيل خزانات مياه الشرب بمدينة فايد ترجع لأسباب فنية عندما تم إنشاء7 منها لم يراع الأبعاد بينها وترتب علي ذلك قيام المحطة الكبري بضخ المياه في الشبكات مباشرة وهذا يؤدي لانفجار البعض منها وتم عرض الأمر علي الشركة القابضة التي تسعي حاليا لإيجاد حلول لها لكن بشكل عام المياه جيدة للغاية من حيث جودة إنتاجها. وقال إن هناك مخططا لاستكمال وصلات الصرف الصحي بعد وضعها في ميزانية السنة المالية المقبلة ونطمئن السكان المحرومين من هذه الخدمة أنهم سوف يستفيدون منها ومعهم أهالي قري فنارة و سرابيوم وأبو سلطان وحتي يحين ذلك هناك سيارات الكسح تابعة لمجلس المدينة تعمل بانتظام ومن يطلبها يجدها فورا دون وجود أي تقصير يذكر بخصوصها. وأضاف أن رغيف الخبز المدعم متوافر وحصة الدقيق تكفي إنتاج الأفران البلدية وهناك عشرة آلاف رغيف جيد تضخ يوميا من مجمع القوات المسلحة بالسويس يوميا. وأشار رئيس مركز ومدينة فايد بالإسماعيلية إلي أنه تم حل مشكلة الباعة الجائلين أمام مجمع الخدمات والمستشفي المركزي بإنشاء سوق لهم في منطقة المساكن بجوار مركز الشرطة القديم ولا يوجد أزمة بخصوصهم في الوقت الراهن باستثناء القليل منهم يحاول التواجد في بعض الطرقات وهؤلاء يتم ملاحقتهم بين الحين والآخر. وأوضح أنه سيراجع المسئولين عن الأبنية التعليمية من أجل عمل حصر للمدارس التي يوجد بها مشاكل في أبنيتها لتلافيها وخاصة تركيب الزجاج المهشم في الفصول وأما بشأن عجز التخصصات العلمية سيتم مراعاة ذلك في العام الدراسي القادم وبشكل عام الوضع مستقر وجيد وليس بالصورة القاتمة. وتابع أنه سيتم إحلال وتجديد سيارتين من المرفق الداخلي لتدخل الخدمة مع أخري تعمل حاليا وإما الثلاث الباقية فقد انتهي عمرها الافتراضي لكن نعترف أن مشكلة التوك توك وسيارات الربع نقل لا زالت قائمة ولابد من تدخل رجال المرور للعمل علي حلها وسنخاطب السكة الحديد لإقامة أسوار حول حرمها والمسئولين عن القطاع الصحي بضرورة تدبير الكوادر البشرية والأدوية لمستشفي فايد العام. وعن مشكلة مصرف الملاريا الزراعي قال المهندس عادل عثمان إن أصحاب القري السياحية والأندية الشاطئية اتفقوا مع إدارة ري السويس علي تولي مهمة تغطية المصرف بعد تقديم الدعم المالي الخاص من جانبهم نظرا لعدم وجود سيولة مالية من الدولة وهذا يحل المشكلة المزمنة وبخصوص ملف الكهرباء لا توجد أزمة بشأنه مطلقا وقطاع الإسكان تنحصر في توقف تسليم120 وحدة أولي بالرعاية بسبب عدم حصول المقاول المنفذ علي باقي مستحقاته وعند توافرها سنقضي نهائيا علي هذه الأزمة.