يعيش أهالى قرى مركز ومدينه فايد بالإسماعيلية حياة العصور الوسطى، بعد أن عاد أهل القرى إلى استعمال لمبات الجاز والشموع كى يستطيع التلاميذ والطلاب استذكار دروسهم، ناهيك عن المشاكل البيئية الناتجة عن مصرف " الملاريا " ويحتاج إلى تكملة التغطية رحمة بصحة الإنسان الذى أصبح يعانى من الأمراض الخبيثة فى ظل نظام علاجى عقيم. يعيش سكانها على بركة من مياه الصرف الصحى تحاصرهم وترى بعينيك الرطوبة بجدران المنازل من جميع الجوانب لتأكل البنية التحتية تمامًا وتعرض بيوت الأهالى إلى الانهيار !! يقول عادل محمود " موظف " تعانى قرية فايد مشاكل جمة بداية من عدم توافر كوب مياه نظيف حيث يوجد تلوث فى المياه علاوة على الانقطاع المستمر للمياه بجانب ارتفاع المياه الجوفية. ويضيف محمد حسن " مدرس " أن الكهرباء دائمة الانقطاع لأن المحولات متهالكة والأسلاك الهوائية تسقط على رءوسنا وتؤدى بحياة البعض منا ويسبب انخفاض الجهد المتوسط الذى لا يسمح بتشغيل الأجهزة الكهربائية والمصابيح مما اضطرنا إلى العودة للمبات الجازوالشموع. وتقول منار حسن" موظفة " إن المسئولين بدلا من زيادة حصص الغاز قاموا بتخفيض الحصة مما أوجد مشاكل فى الحصول على أسطوانة الغاز ووجود مشاجرات يومية أمام مستودع الغاز بالقرية. وأشار صابر جاد " تاجر " إلى أن مشكلة الحصول على رغيف الخبز المدعم لم تنته بعد، حيث تشهد المخابز زحامًا شديدا فى الصباح أما باقى اليوم فلا وجود له ونضطر لشراء الخبز الشامى بثمن مرتفع. وأكد - أشرف سعيد - وجود مشاكل كبيره وتلوث بسبب اختراق مصرف " الملاريا " بطول قرى فايد على طريق قناة السويس والذى يقوم بنشر الأمراض ويصدر لنا البعوض والحشرات لجميع منازل القرى مما أصاب الأطفال وكبار السن بالحساسية والأمراض المعدية. وأوضح حسن سمير، بضرورة تطوير رصف الطرق الداخلية وإنارتها بقرى المدينة لزيادة الكسور والحفر العميقة التى تؤدى إلى وقوع حوادث يوميًا. وناشد أهالى قرى فايد، اللواء جمال أمبابى محافظ الإسماعيلية بزيارة القرى على الطبيعة لحل المشاكل الملحة للمواطنين.