أجزم ساعة مماتي ستفتعل الحزن صغيرتي ستلطم الخد تشق الثوب ستستدعي عويل النائحات علي دم شهيد دمه ضاع هباء نحيب المحتاجات الفتات وتعلن لمن جمعهم الصراخ الآن ودعني رغد العيش وعمري وهبته للحداد فصغيرتي مهذبة جدا وديعة جدا يكسوها الحياء تحتمي بالصمت دوما بالانزواء إذا ما وقعت عيناها الخضراء علي دم. أشلاء في التلفاز وتتقيأ غيظا من هذا الهراء مناظرات سخافات السرك القومي فهذا يعد بقرب مجيء الفردوس المفقود وهذا حقود لاتراه إلا ويتمتم شبعنا وعودا وهذا لايري الأشياء إلا بالمقلوب صغيرتي ستصرف المعزين الفضوليين ياسادة لجسد الميت قداسة وهذا أبي المبعوث في الشعر رسول هذا أبي ليس وطننا المنكوب المنكود المصلوب شقاقا دعوني أملأ عيني بالوجه الحاد قسمات المنحوت كبرياء إباء دعوني يباركني الجسد الممصوص المهروس عناء لولا عين الله لنعيناه منذ سنين منذ أن رمي أول حرف في سبيل ال لاااااااااااااااا أجزم صغيرتي ستنفرد بي وحدي علها تجد كيس نقود أو فيزا حساب بنكي خارطة لكنز مخبوء تعوضها عمرها المسلوب رجاء انتظار الصيد الثمين النور المبين مسكينة هي لاتعلم من يسكنه الشعر يعيش أبد العمر من زخرف الدنيا مطرودا يعافه الناس كلقيط مجذوب سيزيف يحمل جبل ذنوب رصيف يؤويه ملء فيه من الفتات تكفيه أحيانا صوفي أنيق فارس من الحواديت لصغيرتي ان تويخني تلطمني تبصق علي فقد علمتها سطورا من الشعر الصافي أشهي من كل الشيكولاتات أوصيتها ان تدع الوجه البريء بريئا لاتقربه المساحيق والقلب ندي رقيق وإن بات جريحا في الغد سيستريح أوصيتها لا تأكل بنهدها ولا تنزل سوق الرقيق فخطي المرء من المهد للحد محسوبة فساحة الرب الحمد ملاذ المغلوب والكون فسيح أجزم ستبدع لي صغيرتي طقسا جنائزيا بي يليق غير مشهود ستحممني بحبري الغاضب دوما وتضيف الكثير من الكورسين وتجمع ما حوي دموعي آهاتي تنديدي تغريدي من أسفاري: القديم منها والجديد وتشعل سيجارتها الأولي والأخيرة وبعدو ثقابها تودعني نوما هنيئا أبي الحبيب فقد ضللت الطريق والشعر في الزمن المدنس كهانة تخاريف أباطيل لايفيد سأستودعك الريح تحملك الرفات بعيدا إلي أرض اليوتوبيا مثوي كل ع ب ي ط