قرية النصر هي إحدي توابع مركز ومدينة القنطرة غرب بالإسماعيلية وهي اسم علي غير مسمي نظرا لمعاناة أهلها وصعوبة وضعهم المعيشي لنقص الخدمات من حولهم. حتي توابعها المنتشرة الحمادة والفرس والخضري والسواركة والسموح والإصلاح والعكور والربايعة والمعاذة ومنشية الزهراء والرفاعين يشكون من إهمال وتجاهل المسئولين لحقوقهم المشروعة انتقلنا إليهم واستمعنا لشكواهم وسطرناها بالقلم. في البداية يقول محمود حسين أبوعكر أخصائي اجتماعي أن حصص الدقيق للمخابز البلدية الأربعة لا تكفي عدد سكان قرية النصر وتوابعها والذي لحوالي30 ألف نسمة ومطلوب مضاعفته رحمة بالمواطنين البسطاء الذي يضطرون للذهاب للإسماعيلية العاصمة أو مدينة القنطرة غرب حتي يحصلوا علي رغيف الخبز المدعم بدلا من شرائه بسعر مغالي عن ثمنه الحقيقي وأما مشكلة أنابيب البوتاجاز رغم اقترابنا من فصل الصيف إلا أن الأزمة لم تنته بعد والكل يشكو من عدم توافرها وإن وجدت تباع في السوق السوداء بما لا يقل عن25 جنيها للأسطوانة الواحدة وبخصوص سوق الأربعاء يباع فيه كل شئ دون رقابة تموينية أو صحية وللأسف هو الأكبر علي مستوي المركز والمدينة ويقام علي حافة طريق بورسعيد الزراعي ودائما ما يشهد حوادث دامية وكل ما نتمناه البحث عن نقله من مكانه الحالي وأن يخضع للإشراف من جميع الأجهزة المعنية. ويضيف أحمد أبورفاعي سائق أن مياه الشرب تصل للمناطق المتطرفة لقرية النصر ضعيفة للغاية وذلك بسبب سوء تخطبط مد الشبكات ويجب إيجاد حل لهذه المشكلة أما الصرف الصحي لا وجود له ودائما سيارات الكسح التابعة للوحدة المحلية معطلة أو لا تعمل ويضطر الأهالي للاستعانة بسيارات تعمل لحساب أشخاص مغالي في ثمنها بل أن هناك من يقوم بإلقاء الصرف الصحي داخل ترعة بورسعيد أو علي حوافها وهذا في حد ذاته كارثة بيئية خطيرة الكل أغمض عينيه عليها ونحن نلفت النظر إليها وندعو المسئولين عن القرية لإصلاح سيارات الكسح أو البحث عن الجديد منها لدي رئاسة مركز ومدينة القنطرة غرب. ويشير علاء عيد أبوالعراج أعمال حرة أن قرية النصر تضم وحدتين صحيتين في الكيلو17 والإصلاح ويعمل بهما طبيب ممارس عام وعند الساعة الواحدة ظهرا تغلق ولا يوجد بهما سيارة للإسعاف أو أدوية وهذا في حد ذاته يعد قصورا في النواحي الصحية للمواطنين ونطلب توفير اخصائيين علي مدار الأسبوع مع تخصيص سيارة للإسعاف للحالات الحرجة وما أكثرها علي الطريق السريع أو في أطراف القرية هناك من يتعرض لأزمات صحية ويحتاج نقله للمستشفي ولا يجد سوي المواصلات العادية لنقله وهذا في حد ذاته يمثل خطورة علي حياته خاصة أصحاب الأزمات القلبية والتنفسية ولابد من عودة القوافل الطبية التي أثبتت نجاحها من قبل وأقبل عليها الأهالي واعتبروها هي الأفضل بالنسبة لهم من أي شئ أخر. ويوضح عيد القرماني تاجر أنه لاتوجد مدرسة للثانوي رغم أن القرية بها9 مدارس ما بين تعليم إبتدائي وإعدادي وطالبنا كثيرا من قبل إنشائها حتي أن البعض تبرع بالمساحة لكن المسئولين دائما لا يفون بوعودهم تجاه المواطنين من غير أهل الحضر بالرغم من أن ذلك لن يكلفهم شيئا سوي إدراج هذه المنشأة في خطة المحافظة للتعليم وأما بخصوص النقص العددي في المدرسين حدث ولا حرج هناك بالفعل معاناة شديدة حيث لا تجد بعض المدارس الابتدائية والإعدادية معلمين لكثير من التخصصات وبالتحديد في لغتي العربية والإنجليزية والرياضيات ويوجد شكوي أخري يجب أن نلفت النظر إليها أن التلاميذ في مدرسة الفيروز لا تصل إليهم مياه الشرب العادية ويستخدمون مياه الشرب الناتجة عن الآبار وهذا بالطبع يؤثر علي صحتهم هذه المشكلة يجب الوقوف عليها وحلها فورا. ويؤكد علاء العيادي موظف أن المواصلات غير آدمية بالمرة وهذا هو حال جميع القري بالإسماعيلية نحن نستخدم سيارات النصف نقل ذهابا وعودة لأعمالنا ودائما ما يكون صندوقها الخلفي مزدحما ليس بالركاب وإنما ببضائعهم التي يشترونها من الأسواق ومن هنا تحدث المهانة وحقيقة أشفق علي الفتيات والسيدات من المشاكل التي يتعرضن لها من مضايقات دائما ما ينتج عنها مشاجرات ويسقط فيها مصابون بخلاف هذه الوسيلة يوجد التوك توك الذي يقوده الصبية الصغار الذين يتحركون به علي الطرق السريعة وكم من حوادث شاهدتها بعيني في الأسابيع الماضية نتيجة لجهل من يقود التوك توك لقواعد المرور وبالطبع هذا يحدث في ظل الغياب الرقابي لرجال المرور الذين لم يكلفوا أنفسهم بعمل حملات لضبط المخالفين أما الطرق الداخلية بالقرية غير ممهدة ويصعب السير فيها وهذا هو حالنا المر الذي لا يرضي عدوا أو حبيبا. ويستطرد ناصر الصعيدي أعمال حرة قائلا: مطلوب إحلال وتجديد المحول الكهربائي المغذي للقرية نظرا لانقطاع التيار بين الحين والآخر وذلك لقدمه وزيادة الرقعة السكانية والمشاكل تكثر في فصل الشتاء وفي شهر رمضان الكريم دائما ما نعيش في ظلام كاحل وبخصوص الأسلاك الهوائية تتساقط فوق رؤوسنا مع شدة الرياح ولو كلف المسئولون عن الكهرباء أنفسهم وحولوها لكابلات أرضية أعتقد أن هذا هو الأفضل. ويطالب أحمد حمدان طالب جامعي بضرورة إنشاء كوبري علوي أعلي ترعة بورسعيد الدولي يقي المواطنين من أبناء القرية الحوادث الدامية خاصة الأطفال الصغار والفتيات والسيدات اللاتي يذهبن ضحية الإهمال وبخلاف ذلك يجب مراقبة كل من يلقي القمامة داخل ترعة بورسعيد أو علي حوافها بعد أن أصبحت هذه الظاهرة خلال الأشهر الماضية ماثلة أمام أنظار الجميع وبالتالي ينتج عن ذلك تلوث في مياه الشرب. وتشكو عنايات عبدالحافظ ربة منزل من الإنفلات الأمني الذي يحدث بالقرية ووجود عصابات منظمة تقوم بالسطو علي المساكن أو المترددين علي طريق بورسعيد الزرعي الدولي وهؤلاء لو تمت ملاحقتهم لن يعودوا لأفعالهم الآثمة وحقيقة نحن نعيش في قلق شديد بخصوص هذا الوضع غير المريح ونخشي علي أبنائنا وأنفسنا أيضا من تلك العصابات الإجرامية. ويناشد عوض مدني مزارع المسئولين عن قطاع الزراعة أن يتركوا مكاتبهم ويقومون بمشاهدة الكوارث التي تحدث من ارتفاع ملحوظ للمياه الجوفية دمر حدائق المانجو والموالح والأراضي الزراعية بسبب الإهمال في إحلال وتجديد مصرف شمال الإسماعيلية حتي الأسمدة والمبيدات هناك من يتاجر فيها بالغش وينتج عن ذلك تلف للمحاصيل الزراعية وخسائر مادية فادحة ولدينا مزارعون هجروا الأرض بعد أن تراكمت عليهم الديون للبحث عن مصدر رزق آخر. ومن جانبها أكدت المهندسة أحلام السيد السكرتير العام المساعد بمحافظة الإسماعيلية أن قرية النصر ضمن المناطق التي تلقي الاهتمام لكن قد يكون هناك تأخر في المشروعات بسبب الاعتمادات المالية نظرا للظروف الراهنة التي تمر بها البلاد ويجب أن يقدرها الجميع ونحن نعمل في ظل أوضاع صعبة للغاية ويجب تفعيل الدعم الأهلي دون الاعتماد الكلي علي الدولة وجميع شكاوي المواطنين هي محل تقدير لنا جميعا وسوف نبحثها وأبواب مكتبي مفتوحة أمام من يرغب في التواصل معنا وسيتم استدعاء رئيس القرية للوقوف علي المطالب الملحة التي ذكرت ونعمل علي تلافيها.