قرية السعدية أحدي توابع مركز ومدينة فايد بالإسماعيلية تضم في حيزها مناطق صيدح ومنية السلام والربايعة شرق وغرب والقناة والعزبة البيضاء وشيتي ومازال سكانها يعيشون في العصور الوسطي فالخدمات منعدمة ولاوجود للمشروعات التنموية الجديدة( تامر محمد موظف) يقول ان مياه الشرب بالقرية مليئة بالشوائب وأدي ذلك لانتشار الأمراض بين السكان بشكل لافت للنظر ولاندري سببا وراء سوء حالتها وطالبنا من قبل بتغيير شبكة المواسير الممتدة في الأرض والتي أقيمت عام1990 وهي من نوع الأسبستوس الذي ينفجر بين الحين والاخر ندعو اللواء جمال إمبابي محافظ الإسماعيلية أن يزور المنطقة ويشاهد حال المياه التي تصل لمنازلنا و قتها سوف يصاب بالدهشة والاستغراب عندما يجد سوء حالتها والذي لايصلح للاستهلاك الآدمي ونحن نأمل وعلي وجه السرعة أن تعالج هذه المشكلة لأنها تدمر صحتنا. ويضيف ممدوح شوقي مدرس أن الصرف الصحي منعدم وقد لجأ السكان لحفر البيارات أمام منازلهم ونظرا لعدم وجود سيارات للكسح تغطي احتياجات الأهالي من الطبيعي أن تغمر مياه المجاري الشوارع وتنتشر الاوبئة وأمراض خاصة في فصل الصيف عندما يتكاثر حولها الباعوض والحشرات ونحن نعلم مسبقا ان ميزانية المحافظة لا تسمح بانشاء الصرف الصحي وكل ما نرجوه توفير سيارات الكسح مع وضع سعر موحد لها حيث يبلغ ثمن النقلة الواحدة مابين25 و30 جنيها وهذا يكبدنا عبئا ماديا يفوق ميزانية كل بيت. ويشير أحمد السيد اسماعيل أعمال حرة الي أن هناك صعوبة في الحصول علي رغيف خبز جيد نظرا لغياب الرقابة والبعض منا يلجأ لشراء الخبز الفاخر الذي يباع الرغيف منه ب25 قرشا لكن العامة من السكان يضطرون للحصول علي العيش البلدي المدعم الذي يصعب تناوله أو حتي مشاهدته وللأسف هناك من يستخدمه لعلف للحيوان بخلاف مشكلة نقص أنابيب البوتاجاز وقد لجأ الكثير من المواطنين لمواقد الكيروسين للتعامل مع تلك الازمة الطاحنة التي تطل برأسها علينا ولا نعرف الوقت الذي تنتهي فيه ومانريده أن توفر لنا المحافظة حصة أسبوعية تصرف علي البطاقات التموينية منعا للتلاعب أو استخدامها في أغراض أخري. ويوضح محمود أحمد عامل أن الطرق بقرية السعدية غير ممهدة ومليئة بالمنحنيات الخطره سواء المتجهة للمعاهدة أو الموازية لترعة السويس والمواصلات غير آدمية حيث لايوجد سوي سيارات النصف نقل التي تعمل علي مدار الساعة وتعاني الفتيات والسيدات عند استقلال هذه النوعية خاصة في أوقات الزحام للمعاكسات وعند التوجه لمدينة فايد أما التوك توك ومشاكله لاتعد ولاتحصي من ناحية الصبية الصغار الذين يقودونه وهناك من يستخدمه في أعمال السرقة وارتكاب المحرمات ولدينا وقائع وصلت للشرطة خاصة في الأحداث السياسية الأخيرة والمعاناة لاتقف عند هذا الحد بل تصل إلي محطة السكة الحديد التي انشئت قبل الخمسينيات ولم يطرأ عليها الاحلال والتجديد ويضطر بعض الركاب إلي الصعود بالسلالم قطار الإسماعيليةوالسويس وبعيدا عن الرصيف المتهالك وهذا ينتج عنه حوادث ادمية في بعض الأوقات والمطلوب نظرة شفقة من المسئولين لأهالي السعدية. ويؤكدشعبان علي سائق أن المحول الكهربائي المغذي لقريتنا وتوابعها دائماما يتعطل بسبب الضغط الشديد علين تيجة زيادة الكثافة السكانية وهذا يؤدي لانقطاع التيار عن المنازي واحتراق الأجهزة الكهربية ولا بد من زيادة الطاقة وإحلالة بأخر مع الوضع في الاعتبار إضاءة الأعمدة المزروعة في شوارع القرية والمظلمة دائما للحد من حوادث السرقة وحماية للفتيات والسيدات عند حلول الظلام ومطالبنا لا تقف عند هذا الحد وأنما نأمل من المسئولين عن قطاع الكهرباء تغيير الأسلاك الهوائية التي تسقط فجأة عند هبوب الرياح العاتية وتؤدي لحدوث وفيات. ويتابع أحمد عبد الدايم طالب جامعي أن الوحدة الصحية بقرية السعدية لا يوجد بها سوي طبيب ممارس عام وتغيب عنها التخصصات الأخري وتغلق أبوابها في الواحدة ظهرا ونضطر للتواجه إلي فايد لمتابعة الحالات المرضية الطارئة وهذا يكبد البسطاء من أهالي القرية أموالا طائلة لا يستطيعون تدبيرها. ويطالب علي مصطفي مزارع بضرورة توفير الأسمدة الكيماوية بالجمعيات الزراعية نظرا لأن قرية السعيدية بها أراض متسعة وسكنية يعملون في هذه الحرفة لأنها مصدر رزقهم بخلاف الرقابة علي محال بيع البذور والمبيدات لأن هناك من يغش هذه السلعة ويطرح منتجات منتهية الصلاحية واردة من الخارج تؤثر علي الزرع وتكبد المزارعين خسائر فادحة وأما بخصوص المياه الجوفية فتجب معالجتها حتي نحافظ علي الثروة الزراعية لأنها مشكلة قائمة في مختلف أنحاء المحافظة ويجب دراستها جيداص والتعامل معها بالشكل اللائق. وتنادي سعاد عبد الحفيظ ربة منزل أن يتدخل رفعت طنطاوي وكيل وزارة التعليم بالإسماعيلية ويأمر بتكليف مدرسين في بعض التخصصات لسد العجز بمدارس التعليم الأساسي بالقرية حتي نحافظ علي أن يستذكر أبناؤنا دروسهم ولا يحرمون من وجود المعلمين الذين يساعدونهم علي تلقي العلم. ومن جانبها اكدت المهندسة أحلام السيد السكرتير العام المساعد لمحافظة الإسماعيلية أن المحافظ أمر جهاز المتابعة برصد المشاكل العاجلة التي تعاني منها القري والمدن وعرضها في اجتماع المجلس التنفيذي القادم لإيجاد الحلول لها ومن بينها قرية السعدية ويجب أن يعلم الجميع أننا نعمل في ظل ظروف قاسية وحكومة تسيير الأعمال التي يرأسها الدكتور كمال الجنزوري تسعي جاهدة في حدود الإمكانات المتاحة أمامها أن تتعامل مع الأزمات والمشاكل الموجودة في الوقت الراهن وأعلم جيدا أن أهالي قرية السعدية يحتاجون للعديد من المشروعات الخدمية وهذا سيكون متاحا في المستقبل القريب لكن العجز في بعض القطاعات سنعمل جاهدين علي تلافيه ومنها مياه الشرب والصحة والكهرباء والتعليم.