تباينت الآراء حول التحديات التي قد تواجهها الدراما المصرية لمواجهة منافسة الدراما التركية ما بين مؤيد ومعارض حيث يري البعض ان الدراما المصرية تسير من سييء إلي أسوأ وللخروج من هذه الأزمة لابد من اقتراح بعض الحلول ويري البعض الاخر أن الدراما المصرية دائما في المقدمة ولا تستطيع أي دراما سحب البساط من تحت أقدامها. حول التحديات التي تواجهها الدراما المصرية ورأي صناعها. دار سؤال الأهرام المسائي لصناع الدراما يقول السيناريست محمد السيد عيد أن التحديات التي تواجهها الدراما المصرية في الفترة القادمة تتمثل في عدم جرأة الانتاج, وتطوير المخرجين لأدواتهم, وجرأة المؤلفين علي اقتحام موضوعات جديدة مؤكدا أن رمضان القادم لن يختلف كثيرا عن رمضان الماضي وسوف نجد أعمالا عن الراقصات والمخدرات وسوف تظهر الثورة في الأعمال كما رأيناها في العام الماضي مجرد أحاديث عن أمن الدولة وأعتقد أن المنافسة الحقيقية ستكون للأعمال الدينية. فيما يري المخرج تيسير عبود أن الدراما السورية لم تؤثر بشكل أو بآخر في الدراما المصرية مؤكدا أنها مازالت في المقدمة وعن المنافسة القوية بينها وبين الدراما التركية قال عبود لنصل إلي ما وصلوا إليه من دراما قوية لابد من مساحة من الحرية كما لديهم.. يضاف لذلك الانفاق بشكل كبير علي الدراما التركية والتوزيع في كل أنحاء العالم بينما التوزيع المصري محدود ولهذا لا وجه للمقارنة من الأساس مضيفا إذا توافرت لدينا ما لديهم من إمكانيات نستطيع أن نفعل ما يفعلونه. فيما قال المخرج وليد عبد العال كنا نعتقد اننا أفضل من يقدم دراما في العالم حتي ظهرت الفضائيات واطلعنا علي العالم وعرفنا اننا لا نملك الريادة كما يدعي البعض واننا متخلفون عن غيرنا في هذا المجال كغيره من المجالات وأعتقد حان الوقت ليبتعد عن هذه الصناعة كل من ليس له صلة بها, لقد كرسنا عددا من السنوات لأسماء عرفنا بعدها انها أسماء خاوية تماما والدليل أعمالها الأخيرة التي جاءت لا ترتقي للأعمال الخليجية أو السورية أو التركية وعول عبد العال علي عنصر الإخراج وقال أراه في كل مكان جيدا إلا في مصر ولو لم نعترف بذلك فالمستفيدون كثيرون. يقول المنتج محمود شميس: مازالت الدراما المصرية متربعة علي عرش الدراما العربية والدليل ان العام الماضي شهد رواجا كبيرا في الدراما وجاءت نسبة المشاهدات عالية في العرضين الأول والثاني وكانت المنافسة شرسة بين المسلسلات التي جاء معظمها جيدا. كما جاء التصوير بكاميرات السينما ليضيف للعمل جودة وءيضا ظهر العديد من المخرجين والكتاب الجدد الذين اثروا الدراما بأعمالهم وكان غير متوقع أن يركز كل العاملين بالمجال وأضاف شميس أيضا كان الورق الجيد مقياسا لنجاح الأعمال وأعتقد هذا العام سيحدث نفس الشيء ولكن بشكل أوسع فالدراما هذا العام سوف تشهد رواجا أكبر وتنافسا قويا بين عشرين مسلسلا علي الأقل.