قررت الجامعة الأمريكية بالقاهرة تخصيص100 ألف دولار لترجمة الأدب العربي الي اللغة الانجليزية ومد جسور الروايات والأعمال العربية مع العالم ووضعه علي الخريطة العالمية وفتح جميع الشواطئ أمام الأدب وإتاحته للقارئ الغربي وفي كل مكان وبقاع الأرض, أعلن مارك لينز مدير قسم النشر بالجامعة خلال احتفالية الجامعة بمئوية الأديب العالمي نجيب محفوظ, وكانت لجنة تحكيم الأدب الروائي لعام2011, قد قررت منح جائزة نجيب محفوظ لإبداع الشعب المصري في ثورة25 يناير. وأكد الأديب ابراهيم عبدالمجيد ان أدب الثورة لم يظهر بعد, وأن الشعر الذي تداوله وتناوله الثوار هو شعر الموقف واللحظة وليس شعر الثورة, موضحا أن أدب الثورة سيتأخر مشيرا الي مسرحية عودة الروح للأديب الكبير توفيق الحكيم التي كتبها في الثلاثينات من القرن الماضي عن ثورة1919 أي بعد أكثر من10 سنوات من الثورة, وأوضح أن العمل الأدبي كشكل والشكل الأدبي هو الذي يميز الثورات, وأن الأعمال الأدبية الكبري ظهرت بعد الثورات الكبري في العالم, وأن الأعمال الأدبية تحولت لتقرير الواقع بسبب الطاقة النقدية الضعيفة الناجمة عن برامج التوك شو التي تفسح المجال لشعراء يهجون الرئيس والنظام. واعتبرت الأديبة والروائية هالة البدري أن ابداع الثورة أكبر من خيالها وهذا يفسر سر توقف نجيب محفوظ عن الكتابة بعد ثورة1952 مؤكدة أن خيالها عاجز عن رصد ماشاهدته في ميدان التحرير, مؤكدة أن الفنون التلقائية السريعة كانت واضحة جدا. وأكد د. عماد أبوغازي وزير الثقافة السابق أن هناك من الأدباء الذين عبروا عن الثورات لكن أدب الثورة لم يظهر بعد, وان سيد درويش عبر عن الثورة ولكنه لم يكن فنان الثورة, كما أن المعارض الفنية التشكيلية وجرافيتي الشوارع هي التي عبرت عن ثورة25 يناير ولم يظهر بعد عمل ادبي عبر عنها وعكس احداثها, مؤكدا أن نجيب محفوظ في أعماله ورواياته كان مؤرخا لثورات الشعب وموثقا لأحداث ثورة1919 وعكست رواية كفاح طيبة حركة المقاومة المصرية في مصر القديمة, كما كانت بين القصرين الجزء الأول من الثلاثية الأكثر توثيقا لثورة1919 بدقة شديدة كما كشف تحويلها لفيلم سينمائي عن ابداع وعالم محفوظ له وكانت نصوصها نفس نصوص ثورة.19 وقال الأديب حمدي الجزار إن نجيب محفوظ مازال حيا ولو عاش لحظات ثورة25 يناير لانتابته مشاعر الابتهاج في نجاح الشعب في الاطاحة بالاستعمار الداخلي, كما أنه أول من رفع شعارات العدالة الاجتماعية والحرية والكرامة.