أكد الأستاذ بقسم اللغة العربية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية الدكتور السيد بيومي أن النقاد العرب كانوا يعتبرون الأديب نجيب محفوظ بمثابة "علامة فارقة" في تاريخ الأدب العربي والعالمي.
وقال بيومي - خلال الندوة التي نظمتها كلية الآداب بجامعة الإسكندرية بمناسبة الإحتفال بذكرى ميلاد الأديب العالمي نجيب محفوظ الأحد - "إن محفوظ إستحق جائزة نوبل في الأدب لأنه إستطاع أن يعبر عن الهموم والمشاكل التي تواجه المواطن المصري، مشيراً إلى أن إهتمامه لم يتوقف عند المواطن المصري بل إمتد إلي الإنسان في كل مكان بالعالم، وكيفية الحفاظ على حقوقه الأساسية".
وأوضح أن محفوظ عكس في أعماله التاريخية الواقع المصري، كما تدخل وقام بوضع التجارب السياسية والإقتصادية لقراءة واقع مجتمعنا المعاصر، مؤكداً أن هذا ما ظهر جلياً في عدد من رواياته.
وأشار بيومي إلى أن محفوظ عرض الكثير من المواضيع في رواياته المتعددة والتي كانت الشغل الشاغل لعصره، قائلاً "إن محفوظ يعتبر الروائي الأكثر تمثيلاً لعصره فقد عمل لأكثر من 60 عاماً في حقل كتابة الرواية، وأخلص لفن القصة ورأى فيه "شعر الدنيا الحديثة" القادر على ربط شغف الإنسان الحديث بالحقائق والحنين القديم إلى الخيال".
وأضاف أن روايات نجيب محفوظ تتسم بصيغة إبداعية تتناسب وعصر العلم والصناعة والحقائق كما رآه، كما ظل يواجهه بالوعي الذي لا يكف عن المساءلة، والعين التي لا تكف عن التحديق، والأذن التي تلتقط كل لحظة في الحياة والتي تتكاثف معانيها بالقلم الذي يغور في أعماق النفس الإنسانية.
وأكد بيومي - في ختام الندوة - أن عالم نجيب محفوظ كان يتكون من مجموعة من النصوص هي في النهاية كتاباته الروائية أو مجموعاته القصصية، وكلها تشكل سياقاً يجمع مجموعة من العلاقات بين عناصر تكوينية
أكد الأستاذ بقسم اللغة العربية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية الدكتور السيد بيومي أن النقاد العرب كانوا يعتبرون الأديب نجيب محفوظ بمثابة "علامة فارقة" في تاريخ الأدب العربي والعالمي.
وقال بيومي - خلال الندوة التي نظمتها كلية الآداب بجامعة الإسكندرية بمناسبة الإحتفال بذكرى ميلاد الأديب العالمي نجيب محفوظ الأحد - "إن محفوظ إستحق جائزة نوبل في الأدب لأنه إستطاع أن يعبر عن الهموم والمشاكل التي تواجه المواطن المصري، مشيراً إلى أن إهتمامه لم يتوقف عند المواطن المصري بل إمتد إلي الإنسان في كل مكان بالعالم، وكيفية الحفاظ على حقوقه الأساسية".
وأوضح أن محفوظ عكس في أعماله التاريخية الواقع المصري، كما تدخل وقام بوضع التجارب السياسية والإقتصادية لقراءة واقع مجتمعنا المعاصر، مؤكداً أن هذا ما ظهر جلياً في عدد من رواياته.
وأشار بيومي إلى أن محفوظ عرض الكثير من المواضيع في رواياته المتعددة والتي كانت الشغل الشاغل لعصره، قائلاً "إن محفوظ يعتبر الروائي الأكثر تمثيلاً لعصره فقد عمل لأكثر من 60 عاماً في حقل كتابة الرواية، وأخلص لفن القصة ورأى فيه "شعر الدنيا الحديثة" القادر على ربط شغف الإنسان الحديث بالحقائق والحنين القديم إلى الخيال".
وأضاف أن روايات نجيب محفوظ تتسم بصيغة إبداعية تتناسب وعصر العلم والصناعة والحقائق كما رآه، كما ظل يواجهه بالوعي الذي لا يكف عن المساءلة، والعين التي لا تكف عن التحديق، والأذن التي تلتقط كل لحظة في الحياة والتي تتكاثف معانيها بالقلم الذي يغور في أعماق النفس الإنسانية.
وأكد بيومي - في ختام الندوة - أن عالم نجيب محفوظ كان يتكون من مجموعة من النصوص هي في النهاية كتاباته الروائية أو مجموعاته القصصية، وكلها تشكل سياقاً يجمع مجموعة من العلاقات بين عناصر تكوينية