أقر قادة معارضة سوريون بأن قوات الرئيس السوري بشار الأسد أصبحت تسيطر علي مجريات وأحداث الثورة المستمرة منذ8 أشهر في البلاد بعد نهاية أسبوع شهدت إحدي أعنف الحملات ضد المتظاهرين وتعد ضربة أخري للمعارضة التي تحاول جاهدة التغلب علي الانقسامات في صفوفها. ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أمس عن بسمة قضماني المتحدثة باسم المجلس الوطني السوري المعارض عبر الهاتف من باريس قولها ان الأمور ستستغرق وقتا طويلا, ولن نقبل بهدنة تقوم علي المفاوضات طالما أنه لايزال هناك احتجاج سلمي في سوريا والناس يلقون حتفهم. وقد استبعد حلف شمال الاطلسي أمس امكانية التدخل العسكري في سوريا لكنه قال ان علي دمشق ان تعي الدروس من ليبيا, حيث انتصر معارضون يدعمهم الحلف في حرب أهلية اسفرت عن مقتل الزعيم معمر القذافي الذي حكم البلاد لأكثر من40 عاما. وشددت القوي الغربية من عقوباتها علي سوريا لكنها لم تبد استعدادا لتكرار عملية ليبيا في سوريا, حيث طالب المحتجون بالحماية الخارجية ضد القمع الذي أدي لمقتل ثلاثة آلاف شخص. وقال الأمين العام للحلف اندرس فو راسموسن خلال زيارة للعاصمة الليبية ان العمل العسكري في سوريا غير مطروح.