أنهي سائقو القطارات بمحطة مصر إضرابهم عن العمل الذي استمر قرابة8 ساعات بعد تدخل الشرطة العسكرية التي أكدت لهم أنه تم تحقيق أول طلب من مطالبهم. وهو تحويل المهندس حسن زكريا نائب رئيس مجلس إدارة هيئة السكة الحديد لقطاع الموارد البشرية, وسمير نوار نائب رئيس الهيئة لقطاع المسافات القصيرة للتحقيق. وبدأ الاضراب عن العمل الساعة العاشرة صباح أمس للمطالبة بإقالة المهندسين حسن زكريا وسمير نوار وزيادة المرتبات وصرف بدلات مخاطر السائق وخاصة لسائق حادث الفشن, بالإضافة إلي تطبيق اضافي الاثابة علي السائقين. وقال السائقون انهم قاموا بعدة محاولات للمطالبة بهذه المطالب خلال الفترة الماضية ولكن باءت كل المحاولات بالفشل وانهم اضطروا للاضراب عن العمل بكل المحافظات خاصة في المحطات الرئيسية بوجه بحري ووجه قبليوالقاهرة وبعد استمرار سائقي القطارات في الاضراب لعدة ساعات قام عدد من الركاب برشق مبني استراحة السائقين بالحجارة مما أدي إلي تكسير زجاج الشبابيك بالكامل, وبعدها علي الفور قرر السائقون عدم فض اضرابهم تخوفا من تعرضهم للضرب خلال الرحلة من قبل الركاب. وفي محاولة إنسانية من قبل الشرطة العسكرية لتأمين السائقين من الركاب تم تخصيص اثنين من الشرطة العسكرية بجانب كل سائق حتي يخرج من المحطة وكان أول السائقين الذين تم معهم ذلك هو السائق سامي سالم سائق القطار رقم15 المتجه إلي الإسكندرية واتهم السائق جمال متوكل سائق علي إسكندرية قبلي المهندس حسن زكريا نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة لقطاع الموارد البشرية بأنه يتجاهل كل مطالب السائقين وأنه وراء عملية الاضراب حيث قام برفع رواتب العاملين إلي1200 جنيه, بينما راتب سائق الدرجة الأولي لا يتعدي900 جنيه. ومن جانبه أضاف علي محمد إسماعيل سائق خط القاهرةالإسكندرية أن الهيئة ترفض تطبيق صرف مرتبات مخاطر السائق ووصف ذلك بانه شيء خطير, وارجعه إلي ان حالة القطارات متهالكة للغاية فعلي سبيل المثال تعمل المحطة حاليا بقطارات ترجع إلي عام1980 بعد توقف120 جرارا في الورش عن العمل لندرة قطع الغيار لها, موضحا أن ال120 جرارا التي قام باستيرادهم المهندس محمد منصور وزير النقل الأسبق من أسوأ الأنواع العالمية.