عادت حركة النقل لحيويتها مرة أخرى، حيث فض سائقو هيئة النقل العام إضرابهم الذى استمر ثمانية أيام، كما فض ما يقرب من ألفى سائق بهيئة السكك الحديدية بالقاهرة والإسكندرية وطنطا والمنصورة، إضرابهم بعد توقف حركة القطارات تماما لمدة ثلاث ساعات فى الوجهين القبلى والبحرى، بعد اعتراض السائقين على مخالفة رئيس مجلس إدارة الهيئة، مصطفى قناوى، قرار وزير النقل، عاطف عبدالحميد، بصرف حافز مميز 50%، لجميع العاملين بالهيئة، واستثناء قناوى السائقين والكمسرية. وفض السائقون إضرابهم بعد أن قابل وفد منهم رئيس الهيئة، ووافق على صرف الحافز وزيادته لتحصل الدرجة الأولى على 300 جنيه. وأن يتم صرف الحافز «المميز» يتم صرفه حسب الدرجة الوظيفية، حيث تحصل الدرجة الأولى على 175 جنيها، والدرجة الثانية على 160 جنيها، والثالثة 150 جنيها، أما الرابعة ف 140 جنيها. وقال نائب رئيس رابطة السائقين، وليم زكى، «أصدر وزير النقل، عاطف عبدالحميد، قرارا فى 8 فبراير بصرف حافز مميز لجميع العاملين بالهيئة، إلا أن السائقين والكمسرية فوجئوا بصدور قرار أمس الأول بتعليمات من رئيس الهيئة، بصرف الحافز لجميع العاملين من إداريين وكتبة وعمال الورش واستثناء السائقين والكمسرية»، منتقدا قرار رئيس الهيئة، ووصفه ب«اصطناع مشاكل». من جانبه، قال حسن عيسى، أحد السائقين المضربين، «أضرب جميع السائقين وأوقفنا حركة القطارات تماما للوجهين البحرى والقبلى، بداية من رحلة القطار 911 للإسكندرية الساعة 11.30ص». إلى ذلك أنهى سائقو هيئة النقل العام، إضرابهم الذى استمر ثمانية أيام، بعد أن نفذ رئيس الهيئة، صلاح فرج، بعض مطالبهم، ومنها صرف شهر فى الأعياد بدلا من عشرة أيام، وزيادة بدل الوجبة إلى 200 جنيه، وزيادة بدل طبيعة العمل 10%، حيث زاد من 40% إلى 50% بالنسبة للسائقين، أما الكمسرية فمن 30% إلى 40%، فيما وعدهم بتحقيق باقى المطالب.