كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الندوة التثقيفية للقوات المسلحة كان لها بالغ الأثر في نفوس أهالي سيناء فلا حديث بالشارع السيناوي إلا عن هذه الكلمات التي أسعدت الناس. يقول مصطفي الجداوي من أبناء سيناء: إن تأكيد الرئيس علي أن الدولة تقدر ما يقوم به السيناوية ودورهم البطولي في كل الحروب ومشاركتهم مع الأجهزة الأمنية في محاربة الإرهاب أسعدته كثيرا خاصة أنه كان يتخيل أنه لا أحد يشعر به وهو داخل المحافظة, وقال إن أكثر شيء أسعده هو أن الرئيس يعلم ما نعانيه ويقدر لنا ذلك. فيما قال الدكتور صالح محمد صالح الأستاذ بجامعة العريش: إن إشادة الرئيس بأهالي سيناء وبأنهم يتحملون معاناة كبيرة في محاربة الإرهاب ويعلم أنهم شرفاء أسعدته وأصبح لا حديث إلا عن هذه الكلمات التي أثلجت صدور الجميع. فيما قالت مني برهوم من أهالي رفح إن كلمات الرئيس كانت بمثابة وقود ورفعت معنوياتنا في هذه الظروف وأعطتنا مزيدا من الثقة بالنفس بأن جميع المصريين يعلمون بنا ودورنا في محاربة الإرهاب. فيما يقول الناشط السياسي عماد البلك: إن جميع أبناء سيناء فداء لمصر, وإن كلمات الرئيس حول دورهم وبطولاتهم أمدتهم بمزيد من الثقة بالنفس ومزيد من الإصرار علي محاربة الإرهاب. ويقول الشيخ علي فريج من مشايخ سيناء: إن التنمية التي رصد لها الرئيس مئات المليارات هي الأكبر في تاريخ سيناء وهذه التنمية هدفها رد أي مطامع حول سيناء والضمان الوحيد لاقتلاع الإرهاب من جذوره وعدم السماح له بالنمو مرة أخري. وأضاف أن حلم التنمية بات واقعا حقيقيا وملموسا, فالبداية كانت الاهتمام بالتعليم من إنشاء أول جامعة تضم مختلف الكليات وهي جامعة العريش والتي تشهد توافد مئات الطلاب إليها وبذلك يتحقق توطين أهالي الدلتا بسيناء فالتنمية حققت التعليم والتعليم حقق التوطين وبزيادة الكثافة السكانية يصبح من الصعب علي أي إنسان اختراق سيناء. فيما يقول الشيخ عبد الله جهامة كبير مشايخ سيناء إن رصد هذه المبالغ الضخمة للتنمية يؤكد بشكل قاطع أن سيناء لن تكون لغير المصريين, خاصة أن ثروات سيناء عديدة وبها أكبر مصنع يتم إنشاؤه في الشرق الأوسط لاستغلال الرخام من جبال سيناء الغنية بالكنوز. ومن جانبه أكد الشيخ عارف عكور أن سيناء في عيد تحريرها هذا العام تختلف كثيرا عن الأعوام السابقة خاصة ما سوف تشهده من تنمية وهناك مئات الأفدنة الزراعية في نطاق ترعة السلام ستتم زراعتها بحيث تصبح سيناء سلة الغذاء من الخضار والفاكهة لجميع المحافظات. وأشار إلي أن هذه الأراضي مستصلحة وجاهزة بخلاف مئات الأفدنة بمنطقة السر والقوارير بوسط سيناء وهي أراضي ذات طبيعة خاصة حيث إنها مسمدة طبيعيا من خلال انحدار مياه السيول من أعالي قمم الجبال فتجلب معه ما يسمي السماد الطبيعي أو الطمي وأن وصول المياه إلي هذه المنطقة سيجعلها من أجود أنواع الأراضي الزراعية.