أثارت كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة أمس, في إطار الاحتفالات بتحرير سيناء, روح التضحية في نفوس أبناء سيناء وثبتت قوة الإرادة بين مشايخها, حيث أكدوا لالأهرام المسائي أن إشادة الرئيس بالدور الوطني لأهالي وبدو سيناء قد أعطتهم دفعة قوية وإصرارا علي محاربة الإرهاب والسعي الحقيقي نحو تنمية سيناء, لاسيما أن أبناءها هم خط الدفاع الأول للأمن والاستقرار, مؤكدين وقوفهم إلي جانب القوات المسلحة في الحرب علي الإرهاب. وقال الشيخ عبدالله جهامة- أحد المشايخ إن الرئيس عندما تحدث عن التنمية أدركنا جميعا أنه يعلم كل صغيرة وكبيرة علي أرض سيناء, وأن التنمية التي يطلبها هي تنمية حقيقية. وقال جهامة: لقد طالبنا في اللقاء أن تتولي القوات المسلحة أعمال التنمية في سيناء, لافتا إلي أن اللقاء وكلمات الرئيس تركا أثرا طيبا في نفوس جميع أبناء سيناء, وأن الجميع قد استشعر بأن التنمية قادمة لا محالة خاصة بعد تشغيل محور قناة السويس الجديدة. ومن جانبه أكد الشيخ حسن خلف, من مشايخ رفح, أن أبناء سيناء دائما يقفون درعا إلي جانب قواتهم المسلحة وأن أعمال البطولات لا تنتهي علي الإطلاق وسنبدز التنمية قريبا, مستشهدا بدور سيناء الوطني في محاربة الاحتلال وكل الدخلاء علي سيناء وأن الجميع مستعد للتضحية من أجل الوطن. ومن جانبه أكد الدكتور إبراهيم رفيع عضو مجلس الشعب الأسبق عن محافظة جنوبسيناء أن التنمية تعتبر أهمية قصوي لأهالي الشمال والجنوب ويجب أن تبدأ التنمية من وسط سيناء خاصة أنها تتمتع بالعديد من المميزات النسبية من توافر الخامات الصناعية التي يجب أن تستغل الاستغلال الأمثل. كما تركت كلمات الرئيس السيسي أثرا طيبا في نفوس أبناء القبائل بوسط سيناء الذين أكدوا عزمهم علي المضي قدما في محاربة الإرهاب, حيث أكد موسي الدلخ أن كلمات الرئيس منحتنا المزيد من الثقة ومستعدون للتضحية بأرواحنا من أجل دحض الإرهاب. وأضاف أن عزيمتنا قد قويت بكلمات الرئيس وأن جميع أبناء القبائل يهنئون بعضهم البعض بهذه الكلمات الطيبة.