وضع شيوخ القبائل بسيناء روشتة لمواجهة العنف بالمحافظة الحدودية وطالبوا باستغلال ال10 مليارات التي حددها الرئيس عبدالفتاح السيسي لتنمية أرض الفيروز في إقامة مشروعات للحد من البطالة وشغل فراغ الشباب وتعمير الشريط الحدودي وحفر آبار لزيادة المساحة المزروعة وهذا من شأنه القضاء علي أعمال العنف والتي يذهب إليها دائما العاطلون. كما طالبوا بالاهتمام بالصناعة القائمة علي الزيتون والخوخ والشمام والإسراع بزراعة الأراضي المستصلحة لجذب 5 ملايين مواطن من أبناء المحافظات بجانب أهالي سيناء. أكد مشايخ القبائل ان تنمية سيناء أكبر سلاح لمواجهة مظاهر العنف بالمحافظة.. حيث ان الفراغ وعدم وجود فرص عمل أكبر دافع للانحراف. أكد الشيخ عبدالله جهامة رئيس مجلس قبائل وسط سيناء أن قرار الرئيس بتخصيص 10 مليارات جنيه لتنمية سيناء صائب لأن التنمية هي الأساس لمعالجة أي أمور بسيناء وذلك من خلال توفير فرص عمل للشباب بالمشروعات التي سيتم انشاؤها بمختلف مناطق سيناء والقضاء علي الظواهر السلبية والتي كانت البطالة والفراغ هي الأساس فيها. اضاف جهامة ان يتعين علي الدولة اقامة مشروعات تنموية واقتصادية كبري بمنطقة وسط سيناء لما تحتويه من ثروات معدنية هائلة وتحتاج فقط إلي التصنيع ما يوفر فرص عمل للشباب وخلق مجتمع اقتصادي بالمنطقة والتي تعد بوابة الأمن القومي المصري. طالب جهامة بتنمية وتعمير الشريط الحدودي مع الجانب الآخر وانشاء آبار لزيادة المساحة المزروعة وتحويل المنطقة من اللون الأصفر إلي اللون الأخضر مع الاهتمام بالصناعات القائمة علي المزروعات التي تشتهر بها شمال سيناء مثل الزيتون والخوج والشمام. أكد علي شق ترعة من امتداد لترعة الإسماعيلية حيث ان هناك الأراضي الصالحة للزراعة والتي تقدر بملايين الأفدنة والمستصلحة وذات تربة جيدة والتي لا تحتاج إلا لرفع المياه مرة واحدة حيث ان لهذه الأرض "ميول" بطول لا يقل عن 200 كيلو متر تجاه العريش وستحقق الترعة في حالة انشائها توطين 5 ملايين من أبناء المحافظات بجانب أبناء سيناء وهذه الفكرة خطرت علي بال أبناء سيناء بعد أن فقدوا الأمل وتحقق لنا إلغاء المرحلة الأخيرة من مشروع ترعة السلام والمستهدف منها حينها 135 ألف فدان بمنطقة السر والقوارير ولكن أهل سيناء يأملون أن تخصص حقيبة وزارية لتنمية سيناء علي غرار وزارة السد العالي في عهد الزعيم جمال عبدالناصر وذلك للملمة بعثرة خطط الوزارات التي شهدناها في الماضي والحاضر بجهة واحدة. أضاف ان الجهاز الوطني لتنمية سيناء بكافة فروعه الحالية مهيأ لتحويله إلي وزارة مستقلة لتنمية وتعمير سيناء. أكد خليل مراحيل أبولفيته منسق العلاقات الخارجية للمنظمة المصرية لإدارة الأزمات وحقوق الانسان انه لابد من استغلال الأموال في استكمال ترعة السلام حتي السر والقوارير بوسط سيناء لاستصلاح 80 ألف فدان بالمنطقة وتنمية وتعمير منطقتي الشيخ زويد ورفح من خلال انشاء مشروعات تنموية في شتي القطاعات وذلك لاتاحة فرص العمل للشباب. أضاف أبولفيته ان أبناء سيناء يتقدمون بالشكر للرئيس علي قراراته الأخيرة ومن بينها انشاء جامعة حكومية بسيناء تحت مسمي جامع الملك عبدالله لرد الجميل والمعروف إلي السعودية صاحبة المواقف البطولية مع مصر منذ القدم. قال محمد هندي رئيس حركة أحرار سيناء ان هذا القرار قرارا جريء وأول خطوة حقيقية للقضاء علي الإرهاب في سيناء وبدء التنمية الحقيقية علي أرض سيناء ولكن يجب مشاركة أبناء سيناء في هذه التنمية بشكل علني علي أرض الواقع حتي يقوموا هم بأنفسهم بمحاربة الإرهاب ومساعدة الجيش والشرطة في القضاء عليه. طالب باستغلال الخامات الطبيعية المدفونة وغير المستغلة وإنشاء عدة مصانع علي وجه السرعة كمصنع للرخام والزجاج.. حيث ان سيناء غنية بالرمال التي تدخل في صناعة الزجاج ومصانع للأسمنت علي أن تكون العمالة من أبناء سيناء.