قال الشيخ عبد الله جهامة رئيس جمعية مجاهدي سيناء إن سيناء تحتاج إلي تعميرها بالتوازي مع تأمينها قال ل "الجمهورية" إن الرئيس وعد بتحقيق جميع مطالب أبناء سيناء. أضاف أن الرئيس مرسي وعده في آخر اتصال تليفوني بان تكون هناك قرارات جادة وفعالة لتنمية سيناء. وان ألمحافظة ستشهد خلال الأيام المقبلة اهتماما خاصا من الدولة لتنميتها.. والتأكيد علي تنمية سيناء والاهتمام بها وبأبنائها ودعم المحافظة بمليار جنيه إضافي وإقامة مشروعات تنموية بها. أضاف جهامة أن تنمية سيناء من أهم الأشياء التي ستقضي علي أي انفلات امني علي الإطلاق والتنمية لا تكون إلا بمفهومها الشامل حيث إن أبناء سيناء لم يحظوا علي الإطلاق بأي اهتمام منذ ثلاثين عاما ولم يتملكوا أراضيهم وبيوتهم التي يقيمون عليها. أضاف جهامة إننا كنا نطمح أن يكون جهاز تنمية سيناء هيئة مستقلة لها ميزانية كبيرة لأنها تمتلك شواطئ بطول 700 كيلو متر بالإضافة إلي أراض زراعية وثروة سمكية هائلة وخامات ومعادن كثيرة. أكد أن سيناء وعائلاتها بحاجة ماسة لتنمية حقيقية لاستغلال تلك المقومات الأساسية التي لديها والتي لا يمكن الاستفادة منها إلا من خلال إنشاء مجتمع متكامل وتكوين إقليم اقتصادي يشارك في التنمية المستدامة لمصر كلها وتكون قاطرة التنمية لمصر كلها. وقال جهامة إن القبائل العربية الموجودة والمنتشرة في كل سيناء تريد من الرئيس وتطالبه بالانتباه إلي سيناء لأنها الخطر الحقيقي علي مصر وهي البوابة الشرقية للبلاد وبوابة امن مصر كلها وبوابة تنميتها أيضا وان الاستقرار بها سيفتح أفاقا رحبة للثراء للمصريين. أضاف إن الأمن الحقيقي لابد إن يتحقق في القريب العاجل وان يشعر الإنسان بتطور حقيقي للأمن وهذا لابد إن يسبق أي عمليات تنمية وهذا قدر أبناء سيناء لأنهم تواجدوا في المواجهة علي الحدود الشرقية وتنميه سيناء بشريا لابد إن تكون أيضا ضمن أهم الالويات للدولة. طالب جهامة بضرورة أن تكون إجراءات التعمير يسيرة وسهلة حتي يتمكن الشعب من تعمير سيناء خاصة من أهل الوادي مع العلم بان هذا التعمير هو النواة الحقيقية لأي مجتمع جديد سواء كان زراعيا أو صناعيا.. وقديما أهمل النظام السابق سيناء بل كان يتعمد عدم تعميرها والدليل هو سرقة فلانكات السكة الحديد والسكوت عن هذا الأمر وعدم مد ترعة السلام بل والاعتداء أيضا عليها. وقال جهامة إنه في الآونة الأخيرة ظهرت مخاطر جديدة تهدد امن سيناء أهمها الانفلات الأمني والذي عم إرجاء مصر وليس يناء وحدها خاصة بعد الثورة إلا إن الدولة تقف لها بالمرصاد وظهر هذا في زيارات الرئيس المتكررة لسيناء وزيارات وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي ومقابلاته مع الشيوخ والذين أكدوا ضرورة نشر التوعية من خلال مشايخ الأزهر وكبار العلماء لنشر الدعوة الإسلامية وإرسال قوافل دعوية إلي سيناء لمواجهه الفكر المتعصب.