نتيجة تقليل الاغتراب 2025.. مكتب التنسيق يواصل فرز رغبات الطلاب    99.1% هندسة بترول السويس و97.5% هندسة أسيوط بتنسيق الثانوي الصناعي 5 سنوات    وزير التعليم: إلغاء الفترة المسائية بالابتدائي سبتمبر 2027    البيئة: إنشاء وحدات مختصة بتغير المناخ داخل الوزارات المختلفة    "الإسكان": تسليم مدرسة تعليم أساسي بالمنيا الجديدة    روسيا تستهدف زابوريجيا في موجة جديدة من الهجمات الليلية    ذعر في الأهلي بعد وعكة إمام عاشور.. فحوصات عاجلة لكل اللاعبين قبل موقعة سيراميكا    ماك أليستر جاهز لمواجهة أتليتكو مدريد    كرة طائرة - خسارة منتخب مصر من الفلبين في بطولة العالم    الأرصاد: انخفاض طفيف فى درجات الحرارة.. وبدء الخريف رسميا الإثنين المقبل    الرئيس التنفيذي لمدينة الجونة: نحتفل في مهرجان الجونة بمرور 35 عاما على تأسيس المدينة    بعد اعتذار إدارة سينما "زاوية" عن واقعة التعدي عليه.. أول تعليق من مخرج "اختيار مريم"    أمين الإفتاء: الكلاب طاهرة وغسل الإناء الذي ولغ فيه أمر تعبدي    أستاذ فقه: الشكر عبادة عظيمة تغيب عن كثير من الناس بسبب الانشغال بالمفقود    الرئيس الألماني يرفض مطالب بولندا بتعويضات عن الحرب العالمية الثانية    قصور الثقافة بالغربية تحتفل باليوم المصري للموسيقى بأغاني سيد درويش    لأول مرة.. ميناء دمياط يستقبل سفينة بحمولة غير مسبوقة 121 ألف طن    رئيس الوزراء يشهد تدشين الأكاديمية الدولية للعمارة والعمران    "موتوسيكل دخل في جرار".. إصابة 3 شباب في حادث تصادم بالمنوفية    وكيل تعليم أسيوط يوجه بتكثيف المتابعة الميدانية استعدادًا للعام الدراسي الجديد    محاكمة 111 متهمًا بقضية "خلية حسم الإرهابية".. اليوم    الإفتاء تحذر من صور متعددة للكذب يغفل عنها كثير من الناس    مصر تشارك في المنتدى السنوي لمنظمة التجارة العالمية 2025    قرار جمهوري بتعيين علاء الشريف أمينا عاما لمجلس الوزراء لمدة عام    عاجل.. هبوط مفاجئ في سعر الدولار اليوم    هيئة البث العبرية تنفي دخول دبابات إسرائيلية مدينة غزة    رئيس الرقابة المالية: تلقينا 17 طلبا لتأسيس صناديق عقارية ومنصات رقمية    ضبط عصابات تخصصت في سرقة الهواتف والسيارات وافتعال المشاجرات بالقاهرة    قافلة المساعدات الإنسانية ال 38 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة    القومي لذوي الإعاقة وتنظيم الاتصالات يوقعان بروتوكول تعاون لتعزيز الخدمات الرقمية    ضبط 110.6 ألف مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة    حجز محاكمة عامل قتل شخص ب كتر في الخليفة: الضحية رفض تعاطيه المخدرات    الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحذر من شخص ينتحل صفة كاهن    استقرار أسعار النفط مع ترقب انقطاع محتمل في الإمدادات من روسيا    المصري يختتم استعداداته لمواجهة غزل المحلة بدوري نايل    سفير إيطاليا بالقاهرة: نتشارك مع مصر في تعاون ممتد في مجال العمارة والعمران    تودور: إنتر أقوى من نابولي في سباق لقب الدوري الإيطالي    خبراء أردنيون: قمة الدوحة جسدت موقفا عربيا موحدا تجاه ما يسمى مشروع "إسرائيل الكبرى"    ترامب يعلن مقتل 3 أشخاص باستهداف سفينة مخدرات من فنزويلا    نائب وزير الصحة: وضعنا استراتيجية وطنية لدمج القابلات تدريجيا في منظومة الولادة الطبيعية    الصحة: حل جميع الشكاوي الواردة للخط الساخن 105 استطاع خلال أغسطس الماضي    مي فريد: المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل تشمل 5 محافظات    مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 16 سبتمبر والقنوات الناقلة    وزير الصحة يبحث مع شركة أليكسيون التعاون في مجال الأمراض النادرة والوراثية    دراسة: وجبة غنية بالدهون قد تؤثر سلبا على الذاكرة خلال أيام قليلة    8 شهداء وعشرات الجرحى والمفقودين في قصف منزل شمالي غزة    هند صبري عن والدتها الراحلة: علاقتنا كانت استثنائية ومبحبش أعيط قدام بناتي    رسمياً موعد صرف مرتبات شهر سبتمبر 2025 للمعلمين.. هل يتم الصرف قبل بدء الدراسة؟ (تفاصيل)    قبل أيام من بدء العام الدراسي.. تفاصيل قرارات وزارة التعليم (نظام الإعدادية الجديد وموقف التربية الدينية)    مسلسلات المتحدة تتصدر نتائج تقييم موسم 2025 باستفتاء نقابة المهن السينمائية.. تصدر "لام شمسية" و"أولاد الشمس" و"قهوة المحطة" و"قلبى ومفتاحه" و"ظلم المصطبة".. كريم الشناوى أفضل مخرج وسعدى جوهر أفضل شركة إنتاج    عاجل- ترامب يفجر مفاجأة: نتنياهو لم ينسق معي قبل قصف قطر    هشام حنفي: لا مقارنة بين بيزيرا وزيزو.. وصفقة محمد إسماعيل ضربة معلم للزمالك    ليت الزمان يعود يومًا.. النجوم يعودون للطفولة والشباب ب الذكاء الاصطناعي    فيديو أهداف مباراة إسبانيول و مايوركا في الدوري الإسباني الممتاز ( فيديو)    بسبب المال.. أنهى حياة زوجته في العبور وهرب    الوقت ليس مناسب للتنازلات.. حظ برج الدلو اليوم 16 سبتمبر    شيخ الأزهر: مستعدون للتعاون في إعداد برامج إعلامية لربط النشء والشباب بكتاب الله تعالى    أمين الفتوى: الاقتراض لتجهيز البنات لا يجوز إلا للضرورة القصوى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ليلى و هشام: كره الجمهور لنا ..مقياس لنجاحنا
زينة: فريق العمل سر نجاح «لأعلى سعر » .. ولهذه الأسباب أدارت نيللى ظهرها لى أثناء التصوير أحمد فهمى: مشاهدى مع جميلة «ماستر سين »..وصفعتها لى كانت بدون بروفات

لم يكن نجاح مسلسل لأعلي سعر وليد الصدفة, ولكنه جاء نتاج مجهود شهور طويلة بذله فريق عمل المسلسل ليخرج بالشكل الذي رسمه هذا الفريق, بدء من أغنية العمل التي كتبها مدحت العدل وغنتها نوال الزغبي, وانتهي بتفاعل الجمهور الكبير مع شخصيات المسلسل, وأداء كل ممثل ليصبح المسلسل حديث يومي لمتداولي مواقع التواصل الاجتماعي.. وفي هذه السطور يتحدث كل من ليلي زينة, وهشام أحمد فهمي اللذان أثارا جدلا واسعا بدوريهما في المسلسل, حيث تحدث فهمي عن ردود الأفعال القوية التي حققها العمل, وتفاصيل مشهد صفع نيللي كريم له, وكذلك تعاطفه كرجل مع حالة جميلة, بينما تتحدث زينة والتي تميزت وجسدت دور الشر كما يجب أن يكون, عن تفاصيل التعاون مع نيللي كريم وكيف أنها كانت لا تصدق أن تقف أمامها في دور شر, وكذلك نجاح الدور مع الجمهور..وتفاصيل أخري في هذه حاورهما: إنجي سمير السطور:-

أثار دور ليلي ردود أفعال من الجمهور.. فهل هذا ناتج من الشخصية أم الاداء؟!
الحمد لله تلقيت العديد من ردود الأفعال الجيدة علي شخصية ليلي, فهي شخصية ثرية في أحداثها, وتمر بمراحل مهمة, فهي الصديقة الخائنة التي تتزوج زوج صديقتها جميلة, وفي نفس الوقت تمتلك قدرا من الشر حيث تتسبب في تدمير كل من يقف في طريقها, وكان كل ذلك يحتاج إلي تحضير وتركيز ليظهر الاداء في أفضل صورة, والحمد لله قدمته بالشكل المطلوب, وقد تلقيت العديد من التهاني سواء علي المستوي الفني أو الجمهور, وهو ما أسعدني بشدة.
كيف قمت بالتحضير لهذه الشخصية وأصعب المشاهد التي واجهتك؟
بالنسبة لي كانت كل المشاهد صعبة لأن هذه الشخصية جديدة علي للغاية ولم أقدمها من قبل, فهي غريبة, ولها العديد من الإبعاد النفسية التي تدفعها إلي مثل هذه التصرفات, ولذلك كل كلمة تقولها ليلي كان لها بعد نفسي في الشخصية, وبالتالي كنت أركز جيدا في كل كلمة أقولها وطريقة ادائها, كما أنني وقت تجسيد الشخصية أشعر وكأنني أرتديها لكي أتقمصها جيدا وتظهر وكأنها طبيعية علي الشاشة, ولهذا كان أول أسبوع تصوير صعبا.
لماذا؟
لأنني كنت لا أعلم ماذا علي أن أفعل؟ فكنت تائهة في البداية, ولكن بعد ذلك بدأت أشعر أنني تقمصت الشخصية حتي ظهرت بهذا الشكل الذي لاقي إعجاب الجمهور.
هل لانفصال والدي ليلي بعدا نفسيا في شخصيتها؟
بالطبع لان ليلي والدها سفير وتزوج من والدتها والتي تعمل راقصة وهذا غريب عليه وعلي عائلته ولذلك كان يراها غلطة وقام بتصحيحها بالابتعاد عن الأم والبنت, ليترك الأم تتولي تربية الابنة, وبالتالي تربت الابنة علي كره والدها, مما جعلها عندما كبرت تكره الناس والخير لمن حولها بسبب التربية الخاطئة وكل ذلك نتيجة أنها لم تري خير في حياتها.
أفهم من ذلك أن شخصية ليلي هي حصاد لتربية خاطئة؟
بالطبع لأنها وهي صغيرة وجدت أمها تكرهها في والدها فمن أين ستعرف الخير؟ لان الأم هي التي زرعت ذلك, وبالتالي فهي لم تجد أي شيء غير كره والدها, وبالتالي أصبح الشر سمة بداخلها حتي كبرت دون أن تشعر.
هل شخصية ليلي لها إسقاطات حقيقية في حياتك الشخصية؟
أنا بالفعل رأيت شخصية ليلي كثيرا في حياتي الشخصية, حيث قابلت مثل هذه الشخصيات المريضة,- تضيف ضاحكة- وقعت كده مع كام ليلي حلوين ظبطوني, وبالطبع كل ذلك جعلني أركز جيدا مع من أتعامل, كما أن الدور نفسه يقدم توعية للجمهور علي أشياء كثيرة, فمثلا أكثر شيء أعجبني أنني عندما كنت أفطر في منزل شقيقتي التقيت صديقاتها حيث قالت لي أحدهن أن والدتها كانت تحدثها بشأن الريجيم وأنها يجب أن تخسر وزنها لأن زوجها وسيم ويعمل دكتور وهي أيضا دكتورة وقالت لها خلي بالكوهذه توعية بأنها لا يجب أن تهمل نفسها حفاظا علي زوجها ومنزلها.
كيف تفاعلت مع ردود أفعال مواقع التواصل الاجتماعي علي كرههم لشخصية ليلي؟
اعتبره نجاحا لان كره الجمهور لليلي يعني أنهم اقتنعوا بأداء الشخصية لدرجة أنهم صدقوها ولا يغضبني أي تعليقات بل تسعدني
هل يجعلك ذلك تخشين تقديم أدوار الشر مرة أخري؟
هذه أول مرة أقدم شخصية شريرة بهذا الشكل, وأنا لا أكرر نفسي في أي دور قدمته من قبل, حتي إن كنت قدمت دور شر لن يكون بنفس الطريقة, والحقيقة أنني لا أفكر في الأعمال المقبلة, ولكنني أفضل دائما التغيير من دور لآخر وهذا ما احرص عليه منذ بدايتي الفنية.
هل ترين أن الدراما باتت أكثر حرصا علي تسليط الضوء علي قضايا المرأة؟
بالطبع فالمرأة كل المجتمع وليست نصفه, لذا يجب الاهتمام بها فهي التي تنجب وتربي أفضل تربية لكي يصلوا إلي الافضل, وهذا حقها.
ألم تخشي فكرة العرض الحصري للعمل؟
أظن أن أفضل رد هو نجاح العمل وتحقيقه نسبة مشاهدة مرتفعة, وكذلك تفاعل الجمهور مع أحداثه.
هل ترين أن نجاح الأغنية الدعائية كان من العوامل التي ساعدت علي نجاحه؟
بالطبع فالدكتور مدحت العدل أبدع في كتابة الأغنية التي خرجت بصوت المطربة نوال الزغبي, فهي أغنية للعمر, وليست للمسلسل فقط لأنها حقيقية ولمست كل شخص.
ماذا عن كواليس العمل مع نيللي كريم وباقي فريق العمل؟
كانت ممتعة فجميع الفريق كان يخاف علي مصلحة الآخر ومش بنمثل ونجري بل نجلس مع بعضنا كثيرا ونركز في عملنا كلنا وليس دور كل واحد فقط, وجميعنا كان يخشي علي المسلسل, ونريد أن يحقق نجاحا, وبالفعل هذا الحب تم ترجمته علي الشاشة, وشعر المشاهد بذلك, ولهذا تميز العمل, وأريد من خلال هذا الحوار توجيه الشكر للدكتور مدحت العدل علي السيناريو الرائع, والمنتج جمال العدل الذي لم يبخل علينا بأي شيء, أما بالنسبة لأحمد فهمي فقدمت معه من قبل مسلسل زواج بالإكراه وهو صديقي علي المستوي الشخصي, ونيللي كريم قدمت معها فيلم واحد صفر وهذا المسلسل يعتبر أول لقاء بيننا منذ8 أعوام وخلقنا دويتو هائل, وفي أحد المشاهد التي أقدم فيها دور شر أمامها أضحك وأقول لها متبصيش علشان بضحك امشي لأني كل ما أشوفك بضحك فكانت تدير ظهرها لأعرف أمثل لأني بفصل بالضحك, فلم أتخيل أن أقف أمام نيللي بدور شر.
هل يشجعك ذلك علي تقديم بطولة جماعية مرة أخري؟
لا أعرف حتي الآن, فأنا لا أفكر في أي شيء في المستقبل حاليا لأنني أريد التركيز في نجاح المسلسل وأستريح.
كيف ترين المنافسة هذا العام؟
أراها في صالح المشاهد فهناك عدة أعمال, والجمهور في النهاية يختار الأفضل.
ماذا عن ردود الأفعال التي تلقيتيها عن مسلسلك الإذاعي كابتن فورشيحة؟
حقق ردود أفعال كثيرة لدرجة أنني أتخضيت من نجاحه كما أنه كوميدي اجتماعي, وبالفعل كان تجربة ممتعة جدا بالنسبة لي.
هل يشجعك ذلك علي تقديم أعمالا كوميديا علي الشاشة؟
أتمني ذلك بالفعل لأنني من عشاق الأعمال الكوميدية كثيرا.
لماذا ابتعدت عن السينما؟
لا لم ابتعد عنها ولكنني كنت منشغلة في المسلسل الذي أقوم بتصويره منذ6 أشهر, وبالتالي كان لا يوجد لدي وقت أن أنظر لأي عمل آخر فأنا لا استطيع تقديم عملين في توقيت واحد, وقد سبق لي أن قمت بتجربة تقديم عملين في توقيت واحد, وندمت, وأصبحت أفضل التركيز في كل دور أقدمه حتي أعطي كل شخصية حقها.
كيف جاء تحضيرك لشخصية هشام في لأعلي سعر؟
الحقيقة أنه دور مركب وصعب ومن أهم الأسباب التي حمستني له هو أنه دور مختلف عني وفي ذات الوقت يحتاج مني مجهودا كممثل, ومن أكثر الأشياء التي عملت عليها قبل وخلال التصوير هو كيف يمكنني أن أصنع فرقا بين المرحلة الأولي والثانية في حياة طبيب التجميل هشام ففي الحلقة الخامسة يشعر المشاهد أن هشام صاحب قوة ونفوذ ومسيطر, لنري بعد ذلك كيف أثرت هذه النقلة علي حركات جسمه وطريقة كلامه ونظراته وبالتالي كل هذا أستغرق مني مجهودا لخلق هذه التركيبة, بما في ذلك نبرة الصوت الذي تحكمت فيه, وكل ذلك استغرق مني مجهودا قبل تصويره لذا جسدت الشخصية دون صعوبة, كما أن المخرج ماندو العدل كان له دورا مهما حيث جعلني أحافظ علي تركيبة الشخصية طوال الوقت.
هل استعنت بطبيب متخصص للوقوف علي تفاصيل شخصية الطبيب؟
لا إطلاقا فأنا من نوعية الأشخاص الذين يفهمون سريعا, وهذا نتاج مجموعة كبيرة من الأطباء قابلتهم في حياتي, وتعلمت منهم كيفية الثقة بالنفس من خلال الحديث وطريقة المشي, والنظرات والحركات, وكيفية التفكير.
أثار مشهد صفعة نيللي كريم لك جدلا واسعا علي مواقع التواصل الاجتماعي كيف استقبلت ذلك؟
قبل أي شيء أريد أن أوضح أن09% من مشاهدي أنا ونيللي كريم ماستر سين وقوية ومؤثرة في الأحداث,- ضاحكا- أما بالنسبة لمشهد الصفعة فهذا تحديدا تحدثنا فيه كثيرا مع مؤلف العمل الدكتور مدحت العدل لكي نجعل هذا المشهد منطقيا وتبني عليه أحداث طوال المسلسل وكيف أن هشام يري أنه يقول كلام صحيح من وجهة نظره, وقد تم تصوير هذا المشهد مرة واحدة, ولم يتم إعادته, كما أننا لم نجر أي بروفات علي المشهد, لأن كل طرف منا كان لديه مشاعر من ناحية الآخر, والتي أدت في النهاية إلي هذا المشهد وبحمد الله حقق المشهد نجاحا علي مستوي الجمهور والنقاد الذين رأوا أن هناك لعبة بينج بونج بيني وبين نيللي, ولذلك أعتبر هذا المشهد من أهم المشاهد بالنسبة لي.
أما بالنسبة لتعليقات جمهور التواصل الاجتماعي فقد وجدت أن كل الجمهور يكره هشام, وقد كان ذلك مقياس نجاح لي فكلما كره الجمهور هشام كلما تأكد لي أنني نجحت في هذا الدور, ودليل آخر علي خروجي من الشخصيات التي قدمتها من قبل من خلال مسلسل الميزان وطريقي, لذا فأنا سعيد جدا بهذه التعليقات مهما كانت قاسية أو حادة.
هل كانت هناك مشاهد أخري صعبة من وجهة نظرك؟
بالتأكيد هناك العديد من المشاهد التي عرضت خلال الحلقات الماضية كانت صعبة, ومن بينها المشهد الذي طلبت فيه جميلة الخلع من هشام وظل يتذكر ذكرياتهما سويا, وقد تأثرت نفسيا بهذا المشهد, وكذلك مشاهد المشاجرات معها والانتقام منها رغم حبه لها, ولكنها جاءت علي كرامته عندما طلبت الخلع, بالإضافة إلي مشاهد أخري بيني وبين ليلي.
هل تري أن هذا العمل كان نموذجا للأعمال التي تناصر حقوق المرأة والتي تتعرض للقهر في المجتمعات العربية؟
بالطبع ووجهة النظر هذه كانت أحد أهم الأسباب التي جذبتني للعمل كله, وجذب الجمهور له أيضا, خاصة أن كل ما يحدث فيه حقيقي ومن الواقع وليس من خيال المؤلف, فكل شيء اليوم أصبح له ثمن, ونستطيع شراءه, وفي رأيي أن المرأة المقهورة نموذج منتشر بكثرة في المجتمع المصري. وأنا كرجل بالتأكيد أقف مع جميلة بنسبة مليون في المائة, فالمنطق الذي يفكر فيه هشام مختلف حيث يري أنه كرجل من حقه الزواج مرة أخري, وأنه لا يفعل شيئا خاطئا, وأنه عندما ينتقل الشخص من مرحلة لأخري من الممكن أن يفعل بعض الأمور بشكل خطأ من وجهة نظر المجتمع, ولكنه يراها صحيحة.
هل هذا الدور جعلك تكتفي بالظهور في عمل واحد هذا الموسم؟
بالطبع كما أن فكرة تقديم مسلسل واحد يجعلني أركز بشكل أكبر وأعطي الشخصية كل طاقتي, وأيضا لا يتشتت الجمهور بين أدواري, وقد اتخذت هذا القرار منذ أربعة أعوام حتي أستطيع أن أبرع في الدور بشكل أكبر وفي ذات الوقت العمل الواحد يكبر الممثل عند الجمهور أكثر, خاصة إذا حقق نجاحا, وهو ما تحقق هذا العام بشكل كبير مع شخصية هشام في لأعلي سعر.
العمل كان بمثابة بطولة جماعية..هل تري أنها الأفضل في هذه المرحلة؟
أنا لست من الأشخاص الذين يجرون وراء البطولة المطلقة, لأن أكثر ما يجذبني في أي عمل هو الموضوع أولا, بدليل أنه عرض علي العديد من الأعمال التي سأظهر من خلالها في البطولة المطلقة ولكن اعتذرت عنها لأنها لن تضيف لي شيئا, فأنا أريد أن يري الجمهور أحمد فهمي مختلفا ومتجددا أكثر من اهتمامي بالبطولات المطلقة, لأنني أريد في النهاية أن أترك أثرا في المشاهد بالدور أيا كان, وألا يكون مجرد دور عابر حتي وإن كان بطولة.
معني ذلك أنك مستعد للظهور كضيف شرف في أي عمل درامي؟
من الممكن, ولكن علي حسب فريق العمل ومن هو البطل والمخرج والجهة المنتجة, فكل ذلك سيجعلني أقرر ما إذا كان العمل يستحق الظهور كضيف شرف أم لاء.
يتنافس هذا العام العديد من الأعمال الدرامية ألا تري أن ذلك قد تسبب في ظلم بعض الأعمال؟
أعتقد أن المشاهد أصبح واعيا بالقدر الكاف حيث يوجد العديد من الأعمال الدرامية المعروضة, ولكن الجمهور يضع عينه علي المسلسلات القوية فقط وهي التي تحقق نجاحا, وفي النهاية هذه المسألة عرض وطلب, حيث يقوم المشاهد في بداية الموسم بإلقاء نظرة سريعة علي كل الأعمال ثم يختار من بينها ما سيتابعه, ورغم وجود أعمال كثيرة فإن المشاهد يذهب للعمل الذي يثق فيه, ويصدقه من ناحية التمثيل والإخراج والقصة والموسيقي, ولذلك كل عام الممثل الجيد يعلم مع الجمهور ليتابعوه في الأعوام المقبلة مثل مسلسل جراند أوتيل الذي عرض العام الماضي فمن خلال مشهد واحد فيه للفنان محمد ممدوح انتقل لمرحلة أخري كبيرة ومهمة لأنه علم مع الجمهور وترك أثرا فيهم.
هل تري أن الإعلانات تؤثر بالسلب علي نسبة مشاهدة المسلسلات؟
بالطبع تؤثر بالسلب بالنسبة للمشاهد لأنها لا تجعله يري العمل علي مرحلة واحدة بل مراحل متعددة من خلال فواصل مطولة, ولذلك في رأيي أن اليوتيوب هو الحل, والحقيقة أيضا أن نسبة الإعلانات دليل علي نجاح المسلسل وارتفاع نسبة المشاهدة, فمثلا مسلسل لأعلي سعر تصل مدة الحلقة فيه إلي03 دقيقة, بينما يتم عرضه علي مدار ساعة وربع وهو ما يعني أن الترافيك مرتفع, لذا فالمعلن يرغب في وضع إعلاناته علي الأعمال التي تحقق نسبة مشاهدة مرتفعة لكي يستفيد منها في إعلاناته والحمد لله أننا في مسلسل لأعلي سعر منهم وهو ما يسعدني.
ابتعدت في الفترة الأخيرة عن السينما فما السبب في ذلك؟
لعدم وجود نص مناسب عرض علي حتي الآن, فلا يوجد أي عمل جذبني, وشجعني علي خوضه, لذا كان أخر فيلم ظهرت فيه كان عام1102, وبعدها قامت الثورة, لتتوقف السينما لفترة ليست بقليلة, قبل أن تعود وتزدهر مرة أخري عام4102, ومنذ هذا التوقيت لم يقدم لي نص جيد قوي, إضافة إلي أنني لست متعجلا علي ذلك, وطالما أتقدم في خطواتي الفنية في مناطق أخري مثل التليفزيون, وبخطوات ثابتة وناجحة فلا يهم, وأهم شيء بالنسبة لي العمل المميز مهما يطل الوقت أويتأخر, وهناك أكثر من مشروع معروض علي وسوف أتخذ قرارا بشأنهم عقب إجازة عيد الفطر.
وماذا عن الغناء؟
أجهز حاليا لأغنية مع فريقي واما, بالتعاون مع الملحن عمرو مصطفي, وسوف نبدأ العمل فيها فعليا بعد شهر رمضان, وأري أن الأغنية السينجل هي الأنسب في الفترة الحالية, حيث بات من الصعب التحضير لألبوم كامل, بسبب التوترات والقرصنة عليها, كما أن تقديم أغنية واحدة متميزة أهم بالنسبة لنا من فكرة تقديم ألبوم كامل.
وماذا عن الموسم الجديد من برنامج أراب أيدول؟
من المقرر أن نبدأ التحضير للموسم الجديد في أوائل العام المقبل, وتحديدا خلال شهر يناير أو فبراير.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.