سلوي خطاب : رمضان وشه حلو.. «نيللي وشريهان» كوميديا راقية

العرض الحصري ظلم «أزمة نسب»

تمتلك رصيداً فنياً حافلاً بالأعمال الدرامية والسينمائية الناجحة، فهي صاحبة بصمة مميزة في عالم الدراما الرمضانية خاصةً بعد استمرار نجاحها في العديد من المسلسلات مثل «رأفت الهجان» «الصباح والمساء» «نيران صديقة» و«سجن النساء» «جبل الحلال» و «إمبراطورية مين» و«العهد» وغيره الكثير من الأعمال. إنها الفنانة سلوي خطاب التي تألقت خلال شهر رمضان الماضي في مسلسلي «نيللي وشريهان «وأزمة نسب» وكان معها هذا الحوار. كيف تلقيت ردود الأفعال حول مسلسل «نيللي وشريهان»؟
- ردود الأفعال كانت رائعة منذ عرض الحلقات الأولي لأنه عمل كوميدي راق يحترم المشاهدين ويمكن لكل أفراد الأسرة أن يشاهدوه وحظي بنسبة مشاهدة عالية من الأطفال فهو عمل مختلف عن الموجود ولهذا حقق نجاحا كبيرا والحمد لله شخصية «صباح» التي قدمتها من خلال أحداث المسلسل نالت إعجاب الجمهور
وما الذي جذبك لشخصية «صباح «في مسلسل نيللي وشريهان ؟
- عندما قرأت السيناريو وقعت في حب شخصية صباح لأنها شخصية كوميدية تتميز بالطيبة والمرح وخفة الدم وحب الحياة حيث قدمت دور خالة الفنانة الجميلة ايمي سمير غانم التي قامت بتربيتها وهم من طبقة متوسطة الحال، وتحدث لهما ظروف تضطرهما إلي ترك المنزل والذهاب للعيش مع الفنانة دنيا سمير غانم والفنان بيومي فؤاد وهما من طبقة غنية، ولهذا حدثت العديد من المواقف والمفارقات الكوميدية نظرا لوجود العديد من الاختلافات في الثقافة والطباع والعادات والتقاليد
اعتدنا أن نراك في الأدوار التراجيدية ألم تخشي من تقديم الكوميدية ؟
- أكيد في البداية كنت متخوفة من دور «صباح» رغم حماسي له لأنه دور كوميدي، يعتمد علي الإفيهات، لكن السيناريو كان مكتوبا بحرفية وكان معي مجموعة من الفنانين المتميزين جدا ومخرج رائع كل هذا شجعني علي خوض التجربة وانا سعيدة بهذه التجربة
ماذا عن كواليس المسلسل ؟
- كانت كواليس رائعة بين كل أفراد فريق العمل وجو من المرح والحب رغم صعوبات التصوير طول شهر رمضان وكنت سعيدة بالعمل مع الفنانة الجميلة دنيا سمير غانم وايمي والفنان المتميز بيومي فؤاد، فهو فنان رائع ولديه كاريزما وقادر علي الجمع بين الأدوار الكوميدية والتراجيدية
هل أثر العرض الحصري علي نسب المشاهدة ؟
- بالطبع عُرض المسلسل في قناة واحدة لا يساعد علي الانتشار والوصول إلي أكبر عدد ممكن من الجمهور لكن الجمهور ذكي ويبحث عن العمل المتميز وهذا ما حدث مع المسلسل وأتمني عرضه مرة أخري لكي يستمتع المشاهدون بمتابعة حلقاته بعيدا عن الزحام الرمضاني لأن هذا العمل بذل فيه مجهود كبير من جميع المشاركين فيه
وماذا عن شخصية «اقتدار» التي قدمتيها في مسلسل «أزمة نسب» ؟
- الدور كان جديدا علي ومكتوب بشكل جيد حيث قدمت خلال المسلسل شخصية «اقتدار» وهي أم الفنانة زينة وتعمل في الدجل والشعوذة وتقوم بالعديد من الأعمال الخاصة بالدجل والسحر ونتيجة عملها في هذا المجال يترتب عليه ضياع أبنائها وتدميرهم ولقد ظلم المسلسل في العرض الحصري تليفزيونيا لكنه تصدر مواقع التواصل الاجتماعي لأنه عمل درامي متكامل يقدم نماذج إيجابية وأخري سلبية في العلاقات بين الناس من خلال عدد من الشخصيات بمعالجة جديدة ومختلفة كما يبرز الصراع بين الطبقات في المجتمع ومحاولات كل فرد تحقيق أطماع أو أحلام معينة بكافة الطرق
كل عام تقدمين أكثر من عمل في نفس الوقت هل يَصْب هذا في صالحك أم ضدك؟
- بالفعل قدمت عملين في نفس الوقت هذا العام والعامين السابقين والحمد لله الشخصيات التي أقدمها مختلفة تماما عن بعض وهذا الذي جعلني أوافق بلا تردد، كنت سعيدة للغاية بمشاركتي في أكثر من عمل ناجح علي مدار السنوات الماضية علي الرغم من الإرهاق الشديد الذي أتعرض له أثناء التصوير فمشاركة الفنان في أكثر من عمل يكون ضده إذا كانت الأدوار التي يقدمها متشابهة وليس بها جديد أما إذا كانت مختلفة ومتنوعة فهذا في صالحه بالتأكيد
معظم أعمالك عرضت خلال شهر رمضان هل تفضلين ذلك؟
- رمضان دائما شهر كريم وشه حلو علي الفنانين الذين تعرض أعمالهم من خلاله فالمسلسلات التي تعرض من خلاله تحظي بنسبة مشاهده عالية جدا مهما كان عدد المسلسلات المعروضة وأنا الحمد لله محظوظة إن أغلب أعمالي الدرامية تعرض خلال شهر رمضان منذ بداياتي مثل «رأفت الهجان» و«حديث الصباح والمساء» و«العهد» و«سجن النسا» وغيرها العديد من الأعمال ومع ذلك أرحب بمواسم العرض الجديدة لأنها أثبتت نجاحها وأصبحت تحظي بنسبة مشاهده عالية أيضا والدليل علي ذلك نجاح العديد من المسلسلات التي عرضت بعيدا عن الماراثون الرمضاني وحققت نجاحا كبيرا.
ما رؤيتك للدراما التليفزيونية هذا العام؟
- لم يكن لدي الوقت لمشاهدة أي أعمال لأني كنت مشغولة بالتصوير لكن هناك تقدم ملحوظ في مستوي الدراما هذا العام رغم قلة العدد وهذا يرجع إلي التصوير والإخراج والتقنيات الحديثة فالدراما أصبحت في تقدم مستمر وهذا شئ جيد.
أين أنت من السينما؟
- لست بعيدة عن السينما، ولكني اختار أدواري بمنتهي الدقة، ولا أحب الظهور علي الساحة الفنية دون جدوي، وإذا وجدت العمل المُناسب سوف أشارك فيه بدون تردد.