تنفيذ الطرح العام والخاص لأسهم «بنيان» بالبورصة المصرية بقيمة 1.8 مليار جنيه    الثروة الحيوانية: مصر تمتلك 8.6 مليون رأس ماشية.. و8% زيادة في كميات اللحوم الحمراء خلال 2025    «الوزير»: ملتزمون بحماية الصناعة الوطنية من ممارسات الإغراق وترشيد فاتورة الاستيراد    زلزال بقوة 5.8 يضرب إقليما فلبينيا    إلغاء أكثر من 200 رحلة طيران بسبب الطقس في هونج كونج    ضبط 114.5 آلف مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة    عودة الزحام الرسمي.. خطة مرورية محكمة لتأمين شوارع العاصمة بعد الإجازة    سلاح المنع فشنك..طارق الشناوي ينتقد قرار نقيب الممثلين بفرض غرامة على البلوجرز    الرعاية الصحية: اعتماد دولي جديد لمعمل مجمع الشفاء الطبي في بورسعيد    مصرع العشرات في غرق قارب سياحي بفيتنام    محافظ أسيوط يفتتح المعرض السنوي السابع لوسائل رياض الأطفال بالأزهر- صور    تنسيق 2025.. رابط وشروط التقديم ببرامج الدراسات العليا بألسن عين شمس    ضم تخصصات جديدة، كل ما تريد معرفته عن تعديل قانون أعضاء المهن الطبية    بعد وفاة الأمير النائم، طبيب مخ وأعصاب يكشف ماذا يحدث داخل جسم الإنسان أثناء الغيبوبة الطويلة؟    200 عام برلمان.. تاريخ عريق للحياة النيابية في مصر من مجلس المشورة إلى الشيوخ.. محمد علي باشا أسس "المجلس العالي" عام 1824    أسعار الأسماك اليوم الأحد 20 يوليو2025    أوكرانيا: ارتفاع قتلى وجرحى الجيش الروسي إلى مليون و41 ألفا    دعوى قضائية ضد حكومة بريطانيا لقرارها عدم إجلاء أطفال مرضى من غزة    "قصص متفوتكش".. حفل زفاف ابنة وزير الرياضة.. أبو تريكة يظهر في الساحل الشمالي    عرض أخير من برشلونة للتعاقد مع لويس دياز    "ذا أتليتيك": ليفربول يتوصل لاتفاق مع فراكفورت لضم إيكيتيكي    ماذا سيحدث لو باع ريال مدريد فينيسيوس جونيور؟    مؤشرات البورصة تكتسي باللون الأخضر بمستهل جلسة اليوم    غدا.. بدء صرف مرتبات يوليو 2025 للعاملين بالدولة    نتيجة الثانوية العامة 2025 بالاسم ورقم الجلوس.. رابط الاستعلام عبر موقع الوزارة (فور اعتمادها)    لعدم ارتداء الخوذة.. ضبط 566 مخالفة لقائدي الدراجات النارية    «أمن المنافذ»: ضبط قضيتي تهريب وينفذ 216 حكمًا قضائيًا خلال 24 ساعة    الابن وأمه في جنازة واحدة.. "خليل" يودع الحياة بعد والدته بساعات في بني سويف    «القومي لحقوق الإنسان» يفتتح اللقاء التنشيطي للصحفيين والإعلاميين لمتابعة انتخابات مجلس الشيوخ 2025    «بين الخصوصية والسلام الداخلي»: 3 أبراج تهرب من العالم الرقمي (هل برجك من بينهم؟)    زكى القاضى: إسرائيل لا تريد رؤية الفلسطينيين وتسعى لتفنيذ مخطط التهجير    حسين حجاج يهاجم سوزي الأردنية بعد ظهورها برفقة هنا الزاهد.. اعرف الحكاية    حكم قراءة الفاتحة للمأموم في الصلاة الجهرية؟.. أمين الفتوى يجيب    حكم استخدام شبكات الواى فاى بدون علم أصحابها.. دار الإفتاء تجيب    دير السيدة العذراء بالمحرق يتهيأ لإحياء تذكار الأنبا ساويروس    تحرير 143 مخالفة لمحال غير ملتزمة بمواعيد الإغلاق خلال 24 ساعة    جامعة القاهرة تعلن حصول وحدة السكتة الدماغية بقصر العيني على الاعتماد الدولي    وزير الإسكان يتابع تطوير منظومة الصرف الصناعي بالعاشر من رمضان    كريم رمزي يفتح النار على أحمد فتوح بعد أزمة الساحل الشمالي    إنشاء سجل مدنى منقباد الفرعي بقرية منقباد    وزارة العمل تُعلن عن وظائف خالية برواتب مجزية    بنك التنمية الصناعية يحصد جائزة التميز المصرفي في إعادة الهيكلة والتطوير لعام 2025    استشهاد طفلة فلسطينية نتيجة مضاعفات سوء التغذية والجوع    الصحة السورية تعلن إرسال قافلة طبية عاجلة إلى السويداء    مصرع 3 أطفال أشقاء غرقا داخل حوض مياه ببالبحيرة    ذكرى رحيل الشيخ محمود علي البنا.. قارئ الملائكة    أحمد شاكر: اختفيت عمدا عن الدراما «مش دي مصر».. وتوجيهات الرئيس السيسي أثلجت صدر الجمهور المصري    المبعوث الأمريكي يلتقي قائد «قسد» لاستعادة الهدوء في السويداء    أحمد شاكر عن فيديو تقليده لترامب: تحدٍ فني جديد وتجربة غير مألوفة (فيديو)    موعد بداية شهر صفر 1447ه.. وأفضل الأدعية المستحبة لاستقباله    دعاء الفجر | اللهم إني أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك    «اتباع بأقل من مطالب الأهلي».. خالد الغندور يكشف مفاجأة عن صفقة وسام أبوعلي    «دماغه متسوحة.. وطير عربيتين ب 50 مليون».. مجدي عبدالغني يشن هجومًا ناريًا على أحمد فتوح    الكونغو الديمقراطية و«إم 23» توقعان اتفاقًا لوقف إطلاق النار    حنان ماضى تعيد للجمهور الحنين لحقبة التسعينيات بحفل «صيف الأوبر» (صور و تفاصيل)    تجنبها ضروري للوقاية من الألم.. أكثر الأطعمة ضرراً لمرضى القولون العصبي    محمد ربيعة: عقليتى تغيرت بعد انضمامى لمنتخب مصر.. وهذا سبب تسميتى ب"ربيعة"    أمين الفتوى: الرضاعة تجعل الشخص أخًا لأبناء المرضعة وليس خالًا لهم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الفلاحون يرحبون بتسليم القمح بالأسعار العالمية
فريد واصل: عدم التزام الدولة يشجع البيع للتجار تجنبا للخسائر
نشر في الأهرام المسائي يوم 08 - 03 - 2017

أكد فريد واصل نقيب الفلاحين والمنتجين الزراعيين أن الفلاحين موافقون علي إعلان المهندس شريف اسماعيل رئيس مجلس الوزراء استلام القمح من المزارعين بالاسعار العالمية وهو ما أعلنه وزيرا التموين والزراعة السابقان.
وأشار الي أن سعر طن القمح المستورد يبلغ حاليا بعد قرار تحرير سعر صرف الجنيه المصري حوالي200 دولار بالإضافة الي50 دولارا مقابل الشحن والتفريغ والنقل بما يعادل4250 جنيها للطن بمعدل17 جنيها للدولار وهو سعر سوف يحقق عائدا جيدا للفلاح المصري للعيش بحياة كريمة بعد رفع الحكومة الدعم عن المزارعين.
وأوضح كل مستلزمات الإنتاج المستخدمة في الزراعة تم رفع اسعارها وفي مقدمتها الأسمدة بعد قرار مجلس الوزراء رقم58 بزيادة تسعير الأسمدة الآزوتية الموزعة من قبل وزارة الزراعة بمبلغ2959.6 جنيه للطن من أسمدة اليوريا بما يقارب50% والمتضرر الأول هو الفلاح المصري وليس سواه.
وأشار الي أن قرار تعويم الجنيه كما رفع من أسعار مستلزمات الإنتاج فمن المفترض ان يرفع من اسعار التسليم حيث زادت أسعار المبيدات والتقاوي بحوالي50% لاعتمادها علي الاستيراد فضلا عن زيادة أسعار الميكنة الزراعية حوالي25% فضلا عن اسعار الطاقة من بنزين ومازوت وسولار والعمالة التي ارتفعت أكثر من25% وهو ما أحدث قفزة في تكلفة الزراعة لأي محصول.
وأكد أن عدم التزام الدولة بقرارها باستلام محصول القمح بالأسعار العالمية سوف يكرر ما حدث خلال الموسم الماضي مع محصول الأرز حيث إنه نظرا لإعلان وزارة التموين والتجارة الداخلية استلام المحصول بقيمة2400 جنيه للطن اتجه الفلاحون الي البيع للتجار الذين عرضوا أكثر من3000 جنيه للطن وهو سعر عادل ويحقق عائدا مناسبا للفلاح.
وأشار الي أن هناك شائعات باتجاه الحكومة لشراء القمح من الفلاحين بآخر أسعار تم شراء هيئة السلع التموينية بها للقمح منذ3 أشهر أي قبل قرار التعويم والذي كان يبلغ حوالي3000 جنيه وهو ما سوف يكبد الفلاح المصري خسائر كبيرة بعد قرار التعويم ويدفعه لبيع المحصول الي التجار وهو الأقدر في التعامل مع الحكومة وفرض الأسعار التي يرونها.
وأكد أن الدور الإجتماعي للدولة تجاه الفلاح بدأ في التقلص بصورة كبيرة مما يفرض علي كاهله أعباء إضافية وهو ما يهدد المزارعين خلال الفترة المقبلة بالتوقف عن الزراعة أو التوجه لزراعات محددة تدر عليهم عائدا جيدا.
وأشار الي أن الفلاح مضطر في كثيرمن الأحيان الي التعامل مع تاجر الجملة ليس لبيع المحصول وإنما للاقتراض منه لتمويل الزراعة لحصوله علي فائدة منخفضة للقرض تتراوح من5 الي7% بحد أقصي وهي متدنية مقابل الفائدة التي سوف يتحملها من بنك التنمية الزراعية في ظل ارتفاع التكلفة بصورة كبيرة مع ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج من تقاو وكيماوي وعمالة ومبيدات وميكنة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.