فجر رضا الحماحمي والد المتهم بالهجوم علي متحف اللوفر بفرنسا المقيم بمدينة المنصورة بحي توريل مفاجأة بقوله ان التويتات المنشورة علي حساب ابنه الشخصي دخيلة. وأشار الي انه تم اختراق حساب ابنه من خلال هاتفه المحمول عقب اصابته بموقع الحادث معللا اتهام ابنه بتلك التهمه لتورط الشرطه الفرنسيه باطلاق خمس طلقات علي نجله الاعزل دون داع علي الرغم من انه كان من الممكن ان يتم شل حركته لضعف بنيانه. وقال: انني اثق في القضاء الفرنسي وهو قضاء نزيه سوف يعيد الحق لاصحابه ويعلن براءته مؤكدا ان فوبيا الاسلام هي مادفعت الشرطي الفرنسي لاطلاق النيران لأن أبني ليس متطرفا. وأضاف: اثق تماما في براءة ابني فاين ادلة ثبوت الواقعه من سكين وبصمات وكاميرات قامت بتصوير تلك الواقعة وانا الي الآن لم أتواصل مع الخارجية ولست متاكدا ان نجلي هو المصاب المتهم في الواقعه والخارجية المصرية ادانت الحادث حتي لا تخسر علاقتها مع فرنسا وسأقاضي السلطات الفرنسية لاطلاق النار علي ابني واتهامه بالارهاب فعبدالله ليس له أي ميول سياسية أو دينية متطرفة واطلاق النيران عليه وهو دون سلاح مما يعد عنفا مفرطا وكل ما اريده هو ان اطمئن عليه. وتابع الحماحمي: ابني كان في زيارة لفرنسا وقام بالاتصال بي وبأسرته واخبرنا بقيامه بجولة سياحية وزار برج ايفيل ومتجه الي زيارة متحف اللوفر. وأضاف الوالد قائلا: بيقولوا انهم وجدوا في شقته وصلا بمبالغ من اليورو هذا غير صحيح فقد كان يقيم في غرفة في فندق وليس كما تدعي بعض القنوات الفرنسيه, وكما ان عبدالله حالته الماديه متوسطة ولا يملك شقة خاصة به في مصر بل تزوج وسافر منذ خمس سنوات ولم يزر مصر منذ عامين للعمل بالشارقة في الامارات وله ثلاثة اشقاء. وكان الاربعاء الماضي يشاهد مباراة مصر في بطولة الامم الافريقية ويحادثني باستمرار من الفندق وليس من شقة خاصة. وبالتاكيد فإن السلطات الفرنسية تسرعت وقاموا بإطلاق النار عليه, وتبين ذلك بعد تفتيش الحقائب الخاص به ولم يعثروا علي اي شئ. وأشار الحماحمي إلي أن ابنه يبلغ طوله165 سنتميترا والشرطي الفرنسي اقوي منه فكيف يتم اطلاق خمس طلقات علي شاب اعزل ومن مسافة قصيرة جدا. وأكد والد المتهم بأن نجله متزوج ويعيش حياة هادئة ورزقه الله بطفل منذ سبعة أشهر أسمه يوسف, وزوجته حامل وسافرت إلي والداها بالسعوديه لحين عودة ابنه من رحلته.وأوضح انه طبيعة عمله عقد بعض الصفقات التجارية ويسافر وينتقل إلي العديد من الدول وسافر إلي تركيا من قبل لانهاء بعض العمليات التجارية, وبعد إنهاء المأمورية الخاصة بالعمل داخل فرنسا قرر التنزه هناك وارسل لي صور بجوار برج ايفيل وبعض المناطق السياحية الأخري, وفسر الاتهامات التي وجهها المدعي العام الفرنس لنجله بأنه يحاول ان يبرر التعدي وإصابة زائر سلمي يشاهد المعرض. فيما قال إبراهيم يسري صديقه وجاره ان عبدالله حاصل علي ليسانس حقوق وهو مواليد1988 وتربينا سويا لم يكن له حساب نشط علي الانستحرام الا من فترة قصيرة وعندما تزور حسابه تجد انه شخص اجتماعي عادي جدا وكل الصور تعبر عن ذلك. وآخر تويته كتبها( انا جايلك يا طاهره) وهو في طريقه لباريس وأما عن سفره لتركيا فهذا في مجال عمله والسفر حاليا إلي تركيا أرخص من شرم الشيخ. فيما استنكر انس يوسف صديق عبدالله تلك التهم التي تداولتها وسائل الاعلام مؤكدا انه لم يكن لعبدالله ابدا ابدا توجه أو ميول سياسية أو دينية ولم ننضم في يوم من الايام لحزب أو أي عمل سياسي. وأشار شريف مجدي جار عبدالله إلي ان ما حدث من وسائل الإعلام لإلصاق التهمة بعبدالله باطل وغير صحيح وتلك مصيبة كبيرة فعبدالله يعمل في شركة تجارية قانونية ويسافر كثيرا نحن الآن نريد الاطمئنان علي عبدالله, ونريد من السلطات المصرية ان تقف بجواره للوصول للحقيقة. ا