نفى لواء الشرطة السابق رفاعي الحماحمي، والد المشتبه به في تنفيذ الهجوم على متحف اللوفر بفرنسا أمس الجمعة، صحة الاتهام الذي وجهته السلطات الفرنسية إلى نجله، قائلاً إن الشرطة استعجلت بإطلاق النار عليه، وان التهمة لاتعد كونها ملفقة. وكان المدعي العام الفرنسي، أعلن مساء الجمعة، أن المشتبه به في هجوم متحف اللوفر بالعاصمة باريس، مصري ويقيم بالإمارات، واسمه عبد الله الحماحمي، واتهمه بمحاولة قتل أحد الحراس بساطور. وفى مداخلة هاتفية لوالد المتهم مع الإعلامي محمد الغيطي على فضائية "ltc"، اتهم السلطات الفرنسية بتلفيق القضية لأبنه، مشيرًا إلى أن السلطات الفرنسية قالت في البداية إن ابنه كان يحمل سكينًا ثم عادت وقالت إنه كان يحمل ساطورًا. وتساءل: هل يعقل أن يدخل ابني إلى داخل المتحف ويتجاوز ثلاث بوابات دون أن يعرف ما يحمله من ساطور، ولماذا السلطات الفرنسية أطلقت عليه النار دون الإمساك به من قبل الحراس؟، نافيًا في الوقت ذاته أن يكون لابنه أية ميول سياسية. وذكر أن فريق تحقيق من جهاز "الأمن الوطني" حضر إلى منزله وحصل على جميع المعلومات عن ابنه سواء مني ومن أخوته، وأشار إلى أن أخاه الذي يعمل ضابط شرطة ذهب معهم لمساعدتهم في معلومات يحتاجون إليها في عملهم. وتمنى أن تظهر براءة ابنه قريبًا ويرجع إلى وزوجته وعمله في الإمارات.