غابت السيدة العجوز عن جيرانها علي الرغم من عادتها اليومية بفتح أبواب نافذتها وشرفتها صباحا في قرية ديل البحر, إلا أنها خالفت عادتها وشكت الجارة في أن ابنها قد اصطحبها للإقامة معه ولكن فاحت رائحة غريبة من شقتها وقرر الجيران دخول الشقة خوفا علي الجارة المسنة وبالفعل وجدوا جثمانها ملقي علي الأرض. كان اللواء مصطفي النمر مدير أمن الدقهلية قد تلقي إخطارا من اللواء مجدي القمري مدير مباحث المديرية بوصول بلاغ من بعض الأهالي بقرية ديل البحر بالعثور علي جثة قضينة المصري القصبي73 سنة ربة منزل بالمنزل المقيمة به. وبانتقال الرائد أحمد توفيق رئيس مباحث المركز إلي مكان البلاغ وبالفحص تبين أن المنزل عبارة عن طابق واحد معروش بالعروق الخشبية ومكون من غرفتين وصالة ووجود جثة السيدة ملقاة علي وجهها علي الأرض بالصالة ترتدي ملابسها كاملة وبها إصابة ظاهرية بالجبهة من الجهة اليمني ودماء متجلطة حول الرأس كما تبين سلامة النوافذ والأبواب ووجود بعثرة بمحتويات حجرة نومها. وبسؤال إسماعيل. إ48 سنة فلاح ابن المجني عليها ومقيم عزبة جين التابعة لقرية15 مايو قرر بأن والدته تقيم بمفردها بالمنزل وأنه علم من الأهالي بوفاتها ولم يتهم أحد بالتسبب في ذلك و تم التحفظ علي مكان الواقعة وإخطار قسم الأدلة الجنائية لإجراء المعاينة اللازمة.