تقدم عدد من أولياء أمور مدرسة أبو صير الثانوية للبنين التابعة لمركز سمنود بمحافظة الغربية بالعديد من الشكاوي والاستغاثات لمسئولي التربية والتعليم بالمحافظة وهيئة مياه الشرب والصرف الصحي للمطالبة بسرعة توصيل خدمة الصرف الصحي للمدرسة حرصا علي حياة الطلاب وإنقاذهم من ظاهرة الطفح المتكرر لمياه المجاري والتي تحول فناء المدرسة في معظم أيام الدراسة خاصة في فصل الشتاء وهطول الأمطار الغزيرة الي برك ومستنقعات مما يعوق حركة دخول الطلاب للمدرسة والذين يجدون صعوبة في الوصول الي فصولهم حيث يضطر البعض للعودة الي منازلهم أو السير والتنقل في المياه العفنة التي تحتوي علي الميكروبات والحشرات الضارة التي تنبعث منها روائح كريهة مما يهدد حياة أبنائهم الطلاب ويعرضهم للإصابة بالأمراض البيئية الخطيرة. يقول أحمد علي ولي أمر احد الطلاب, سئمنا من استمرار هذه المشكلة وتجاهل مسئولي التربية والتعليم وضع حل لها, مشيرا إلي ان مياه الصرف الصحي أصبحت تتسرب أسفل مبني المدرسة مما قد يتسبب في تآكل الأساسات والأعمدة الخرسانية وانتهاء العمر الافتراضي للمبني سريعا وهوما يمثل خطرا داهما علي مبني المدرسة ويهدد حياة الطلاب الأبرياء, كما ان دورات المياه تشهد أحيانا ارتفاعا في منسوب مياه الصرف الصحي مما يمنع الطلاب ويحرمهم من استخدامها سواء لقضاء حاجتهم او للشرب وهو أمر غاية في الصعوبة وطالب المسئولين سرعة علاج تلك المشكلة المزمنة والتصدي لها بشكل جذري حرصا علي انتظام العملية التعليمية. وعلي الفورانتقل المحاسب رمضان عيد رئيس مركز ومدينة سمنود للمدرسة حيث تلاحظ له سوء حالتها وتعرضها للغرق بمياه المجاري بعد ان تبين ان فناء المدرسة منخفض عن سطح الارض, كما لاتزال المدرسة تعتمد علي نظام البيارات التي عفا عليها الزمن وتعتمد علي سيارات الكسح في شفط المياه من داخل البيارات المتواجدة بفناء المدرسة حيث قرر رئيس المدينة إعداد مذكرة عاجلة لتقديمها الي فريدة مجاهد وكيلة وزارة التربية والتعليم بالغربية تتضمن علاج أزمة طفح مياه المجاري الملوثة بساحة المدرسة.