رياح التغيير تلاحق المنتخب الأوليمبي

تغييرات بالجملة يخطط لها حسام البدري المدير الفني للمنتخب الأوليمبي لكرة القدم في تشكيلته الأساسية عند ملاقاة نيجيريا غدا في ثاني جولات المجموعة الثانية.
وشهدت الساعات الأخيرة تفكير المدير الفني في بدء اللقاء برأس حربة صريح هو محمد سالم وخلفه الثنائي رمضان صبحي ومحمود عبدالمنعم كهربا علي أن يجلس مصطفي فتحي علي دكة البدلاء والدفع به في الشوط الثاني كورقة رابحة بعد إستنزاف جزء كبير من طاقة لاعبي المنتخب النيجيري خاصة بعد أن أظهرت مباراة النسور الخضر مع مالي هبوطا لافتا
في أداء ولياقة لاعبي نيجيريا كاد معها يفقد نقطتين بعد ان تقدم ب3 أهداف ثم أهتزت شباكه بهدفين في النصف الثاني من اللقاء.
ومن الأمور التكتيكية التي يدرسها المدير الفني للمنتخب بدء اللقاء ب3 محاور إرتكاز علي أن يكون من بينهم الثنائي كريم نيدفيد ومحمد أشرف بينما تجري المفاضلة بين الدفع برامي ربيعة كابتن الفريق كمحور إرتكاز ثالث كما حدث في لقاء الجزائر أو اعادته للدفاع علي حساب أيا من رجب نبيل وياسر إبراهيم صاحبي المستوي المهتز وإشراك محمد فتحي أو محمود المتولي كمحور إرتكاز ثالث في محاولة لضبط الدفاع خاصة في ظل إمتلاك ربيعة خبرات كبيرة يمكن لها إيقاف خطورة الهجوم النيجيري وهدافه الأول جونيور أجاي
صاحب الخبرات الكبيرة أيضا بحكم إرتدائه قميص الصفاقسي التونسي والواعد فيكتور أوسمين هداف كأس العالم للناشئين تحت17 عاما اللذان يراهن عليهما سامسون سياسيا المدير الفني للنسور الخضر بشكل كبير في قيادة هجوم المنتخب النيجيري.
وتعد الطريقة الأكثر تداولا في الطاقم الفني للمنتخب الأوليمبي حاليا هي اللعب بطريقة1/2/3/4 بدلا من3/3/4 التي لجأ لها في مباراة الجزائر التي تعادل فيها بهدف لكل فريق.
ويحسم المدير الفني مع معاونيه أسامة عرابي وهشام عبدالمنعم التشكيلة الأساسية والتغييرات في مراكز اللاعبين خلال الجلسة المرتقبة صباح اليوم للجهاز الفني التي سيتم ترجمتها إلي واجبات خلال المران الأخير للمنتخب اليوم والذي يعتبر آخر بروفة حقيقية بالنسبة إلي المدير الفني قبل خوض اللقاء المرتقب.
حساسية لعوض.. وتجهيز محمود حمدي
تعرض مسعد عوض حارس مرمي الأهلي وبطل خطأ التعادل مع الجزائر بهدف لكل فريق لازمة صحية أمس أدت إلي غيابه عن التدريب وإراحته بعد نقله للمستشفي للعلاج.
جاءت الأزمة الصحية ممثلة في حساسية أصابت الحارس صاحب المعنويات المنخفضة بسبب عدم ظهوره بمستوي طيب في لقاء الجزائر وتسببه في هدف التعادل لمصلحة محاربي الصحراء مما حرم المنتخب من نقطتين غاليتين.
وكان حسام البدري المدير الفني أمر بتجهيز حارسه محمود حمدي المتألق بصورة لافتة مع مصر المقاصة هذا الموسم تمهيدا للدفع به في اللقاء.
حمادة للفريق: انتظر الفوز الأول
حرص حماده المصري عضو مجلس ادارة اتحاد الكرة ورئيس بعثة المنتخب الأوليمبي في السنغال علي عقد جلسة خاصة مع الجهاز الفني للمنتخب بقيادة حسام البدري المدير الفني واللاعبين عقب انتهاء المران الصباحي امس حيث ركز المصري خلال حديثة مع اللاعبين علي ضرورة التركيز في مباراة الغد امام نيجيريا كونها اهم مباراة في تلك البطولة.
كماطالب المصري اللاعبين بضرورة نسيان مباراة الجزائر والتركيز في المباراة المقبلة لتحقيق الفوز حتي لا يدخل المنتخب في حسبة برما خاصة وان المنتخب النيجيريا يعد الافضل علي مستوي المنتخبات الثمانية المشاركة في البطولة كونه يضم بين صفوفة مجموعة من لاعبي منتخب الشباب الذين حصلوا علي كاس العالم للشباب التي اختتمت مؤخرا في كولومبيا.
مؤتمر صحفي للمدير الفني
يعقد حسام البدري المدير الفني للمنتخب الأوليمبي مؤتمرا صحفيا صباح أمس بمقر فندق اقامة المنتخب بمدينة سالي السنغالية للحديث عن مباراة الفراعنة امام نيجيريا التي ستقام غدا في اطارالجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية ببطولة أمم إفريقيا تحت23 عام والمؤهلة لنهائيات أوليمبياد ريو دي جانيرو2016 وذلك عقب الاجتماع الفني للمباراة.
أشغال شاقة في المران
واصل المنتخب الاوليمبي تدريباته استعدادا لمباراته المهمة امام نظيره النيجيري غدا في اطار مباريات الجولة الثانية للمجموعة الثانية من بطولة افريقيا تحت23 عاما والمؤهلة لنهائيات اوليمبياد ريو دي جانيرو2016 حيث اجري حسام البدري المدير الفني للمنتخب تغييرا في موعد المران باقامته صباحا حتي يحصل اللاعبون علي قسطا من الراحة قبل48 ساعة من مواجهة منتخب نيجيريا العنيد.
وحرص مدرب الفراعنة الصغار علي رفع الحمل التدريبي للاعبين الذين لم يشاركوا في مباراة الجزائر التي اقيمت امس الاول للارتقاء بمعدل اللياقة البدنية بعض الشيء خاصة ان المنافس في مباراة الغد يتمتع بالسرعة والقوة وهو ما يحتاج لمزيد من الجهد من جانب لاعبي المنتخب الاوليمبي خلال تلك المباراة بينما أدي اللاعبون الذين شاركوا في اللقاء تدريبا تكتيكيا.
من جانبه أكد حسام البدري المدير الفني أن مباراة نيجيريا صعبة للفريقين نظرا لأنهما يضمان مجموعة من اللاعبين أصحاب المهارات العالية فضلا عن كونها ثاني مباريات المجموعة حيث يحتاج كل منتخب لتامين موقفه قبل الدخول في مباريات الجولة الثالثة وخاصة بالنسبة لمنتخب مصر الذي يحتاج الفوزلتعزيز حظوظه في الصعود للدور قبل النهائي ومواصلة المشوار في رحلة البحث عن تأشيرة التأهل لأوليمبياد ريو دي جانيرو2016.
في الجولة الثانية:
تونس تواجه السنغال بحثا عن قمة المجموعة الأولي
يتجدد المشهد اليوم في منافسات كأس الأمم الأفريقية تحت23 عاما المقامة حاليا في السنغال مع إنطلاق الجولة الثانية من عمر الدور الأول بمباراتين في المجموعة الأولي ينتظر أن تحسم هوية منتخب من منتخبات الدور قبل النهائي.
حيث تتجه كل الأنظار صوب قمة المجموعة حينما يلتقي منتخب السنغال مع نظيره تونس في لقاء يبحث خلاله الفريقين إلي حصد النقاط الثلاث وتحقيق الفوز الثاني.
وحقق المنتخب السنغالي بداية قوية بالفوز علي جنوب أفريقيا بثلاثة أهداف مقابل هدف في المقابل حقق المنتخب التونسي بداية جيدة بالفوز علي زامبيا بهدفين مقابل هدف.
ويراهن المنتخب السنغالي علي نجمه الموهوب إبراهيما كيتا رأس الحربة القوي الذي سجل هدفين في أول مباراة بالإضافة إلي سيدي سار لاعب الوسط.
في المقابل يعول ماهر الكنزاري المدير الفني لنسور قرطاج علي خدمات مهاجم الترجي القوي هيثم الجويني منقذ تونس في الجولة الأولي بهدفيه في مرمي زامبيا بالإضافة إلي ثنائي الوسط الموهوب سعد بقير وأدم الرجايبي.
في الوقت نفسه تنطلق مباراة اخري هي مباراة الفرصة الأخيرة حينما يلتقي الجريحين منتخبي زامبيا وجنوب أفريقيا وفي جعبتهما رصيد خال من أي نقطة مع خسارة في الجولة الأولي, ويراهن المنتخب الزامبي علي مهاجمه رونالد كامبامبا نجم لقائه الأول, بينما تبرز أسماء مثل موتيبا ودوللي ونور الدين في تشكيلة المنتخب الجنوب أفريقي, ولا بديل أمام المنتخبين سوي الفوز في لقاء الليلة.
ووفقا للعبة النقاط, فالفائز من لقاء السنغال وتونس مع تعادل في اللقاء الأخر يحسم أول بطاقة عبور إلي الدور قبل النهائي لأمم أفريقيا تحت23 عاما.
.. و14 هدفا وتألق العرب في الجولة الأولي
مابين تألق لرءوس الحربة.. وغزارة تهديفية.. وبداية قوية للعرب.. سارت أحداث الجولة الأولي لمنافسات كأس الأمم الأفريقية تحت23 عاما في المجموعتين الأولي والثانية.
وأقيمت4 مباريات في الجولة الأولي شهدت كرة قدم هجومية بحثا عن الإنتصار وترجمته ظهور3 إنتصارات من نصيب السنغال وتونس ونيجيريا مقابل تعادل وحيد.
وشهدت المباريات الأربع تسجيل14 هدفا بمعدل تهديفي يصل إلي3.5 هدف في المباراة الواحدة وهو معدل تهديفي كبير بكل المقاييس, وتقاسمت لمجموعتين الأولي والثانية الاهداف ال14 بواقع7 أهداف في كل مجموعة وسجلت المنتخبات الثمانية الأهداف في الجولة الاولي وهو عنصر إيجابي آخر يعبر عن الكرة الهجومية.
ويعد المنتخبان السنغالي والنيجيري هما الأعلي تسجيلا للأهداف بواقع3 أهداف لكل منهما مقابل هدفين للمنتخبين التونسي والمالي وأخيرا هدف لكل من منتخبات مصر والجزائر وزامبيا وجنوب أفريقيا ليكتمل عقد الأهداف ال14 في الجولة الأولي.
ومن أهم ظواهر الجولة الأولي حصول المنتخبات العربية الثلاثة علي5 نقاط وكانت بداية تونس هي الأفضل من خلال الفوز علي زامبيا بهدفين مقابل هدف ونال3 نقاط, بينما نالت مصر والجزائر نقطتين بعد تعادلهما معا بهدف لكل فريق.
وفرضت ظاهرة أخري نفسها تمثلت في تألق لافت لرءوس الحربة من نجوم المستقبل في القارة السمراء يتقدمهم إبراهيما كيتا مهاجم السنغال وصاحب هدفين في مرمي جنوب أفريقيا والمثير إن كيتا بات مطلوبا للإنضمام إلي المنتخب الأول بضغوط صحفية سنغالية بعد مستواه
المميز في الجولة الأولي, وكذلك أعلن الجهاز الفني للمنتخب النيجيري إهتمامه بالصاعد جونيور أجاي مهاجم النسور الخضر الأوليمبية الذي ضرب بقوة عبر تسجيل هدفين من ثلاثية فريقه في مرمي مالي, وهناك محمود عبدالمنعم كهربا نجم الزمالك وصاحب هدف
مصر الوحيد في مرمي الجزائر وأيضا زين الدين فرحات مهاجم المنتخب الجزائري, وبرز من العرب أيضا هيثم الجويني مهاجم الترجي الواعد والذي سجل هدفي بلاده في مرمي زامبيا وشهدت نفس المواجهة تسجيل رونالد كامبامبا مهاجم زامبيا لهدف فريقه الوحيد.