قام العشرات من أصحاب المزارع بالدقهلية والشرقية بتحرير محاضر ضد شركة لانتاج الدواجن بالغربية و التي باعت لهم كتاكيت مصابة بسرطان الدواجن( الليكوزوس) وهو المرض الذي يؤدي الي وفاه الكتاكيت في عمر80 يوما. وحول هذه المأساة أكد مصطفي العرس رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية الثروة الحيوانية بالدقهلية انه ومجموعة من المربين للدواجن قاموا بتحرير محضر ضد الشركة التي قامت ببيع الكاكيت المسرطنة لهم وتسببت في تكبدهم الملايين من الخسائر. وأضاف أنه بمفرده خسر مليونا و800 الف جنيه بعد ان اشتري من الشركة المنتجة للدواجن25 ألف كتكوت نفق معظمها ولم يتبق سوي8000 كتكوت,كاشفا عن أنه بعد تحرير المحضر تم انتداب بيطريين من مديرية الطب البيطري وآخرين من المعمل المرجعي للرقابة البيطرية علي إنتاج الدواجن, حيث ثبت إصابة الكتاكيت بمرض الليكوزوس أي سرطان الدواجن. وأضاف أن الكارثة تكمن في ان محطة الاصلاح الزراعي بدكرنس قد ظهرت بها الإصابات أيضا والتي يتم تربية60 الف كتكوت بها وهذا الامر سيؤدي بنا إلي مأساة جديدة وانهيار للاقتصاد القومي حيث أن هذا المجال يعمل به أكثر من8 ملايين مرب وعامل وسيارات لنقل الدواجن. ومن جانبه قال الدكتور احمد مطر بالمعمل المرجعيالقومي للرقابة البيطريةعلي إنتاج الدواجن ان الشركات المنتجة للدواجن التي من المفترض ان تشرف عليهاوزارة الزراعة و لكن ما حدث ان تلك الشركات استهترت بالمربين الذي يعانون ويصرخون من نفوق ما اشتروه من الدواجن وهو الامر الذي ادي الي تربيتهم كتاكيت مصابة بمرض السرطان وهذا المرض هو وراثي ينتقل من الأمهات وهذا المرض ينتج عنه تضخم في الطحال والكبد وشلل في القدمين وهزال في الدجاج ويصيب الكتكوت من عمر16 اسبوعا ونحن كجهة حكومية محايدة عند فحصنا لتلك الدواجن وجدنا انها مصابة بالفعل ويجب اعدامها علي الفور و علي الرغم من ان الشركة التي باعت الدواجن للمزارعين اكدت ان هناك شهادة مصحوبة للكتاكيت المستوردة انها خالية من مرض الليكوزوس ولكن اصحاب الشركة باعوا الكتاكيت المصابة للمربين لتحقيق ارباح خيالية وللاسف فهناك اساتذة جامعات يشرفون علي العمل بتلك الشركات و لكن من الواضح ان دورهم كان فقط ظاهريا ولم يقوموا بفحص تلك الكتاكيت المصابة بهذا المرض الوراثي والخوف من ان يتفشي هذا المرض بين الدواجن لنخسر مليارات الجنيهات وتكون خسارة قومية مثلما حدث في انفلونزا الطيور.