تعانى سوق الصرافة المصرية من نقص فى تداول الدولار فيها، وذلك بعد التوقعات باستمرار زيادة سعره مقارنة بالجنيه، مما تسبب فى سيطرة حالة من الهرج، على السوق الموازية دون تدخل من الجهات المسئولة، حتى إن خبراء الاقتصاد والعاملين فى الصرافة لا يعرفون إلى متى ستستمر هذه الحالة؟. وقال أحمد محمد صاحب شركة صرافة بوسط البلد إن المشكلة تتمثل فى نقص الورقة الخضراء فى السوق الرسمية والطلب أعلى من توافرها، الأمر الذى أدى إلى اتجاه المستوردين إلى السوق الموازية ليسجل سعر الدولار أمس 8.25 جنيه. وأشار إلى أن السب تعانى سوق الصرافة المصرية من نقص فى تداول الدولار فيها، وذلك بعد التوقعات باستمرار زيادة سعره مقارنة بالجنيه، مما تسبب فى سيطرة حالة من الهرج، على السوق الموازية دون تدخل من الجهات المسئولة، حتى إن خبراء الاقتصاد والعاملين فى الصرافة لا يعرفون إلى متى ستستمر هذه الحالة؟. وقال أحمد محمد صاحب شركة صرافة بوسط البلد إن المشكلة تتمثل فى نقص الورقة الخضراء فى السوق الرسمية والطلب أعلى من توافرها، الأمر الذى أدى إلى اتجاه المستوردين إلى السوق الموازية ليسجل سعر الدولار أمس 8.25 جنيه. وأشار إلى أن السبب يعود إلى استغلال المضاربين تصريحات انخفاض احتياطى النقد الأجنبي، واتجاه الحكومة إلى خفض الاستيراد، الأمر الذى أدى إلى هز المستوردين واتجاههم إلى تخليص ارتباطاتهم مع الشركات التى يتعاملون معها. وأوضح أن أصحاب شركات الصرافة "اتخرب بيوتهم" فلا وفرة فى العملة، ولاتدخل للجهات المسئولة للحد من هذه المهزلة، هناك صمت تام تحت مظلة من الاستغلال، ولا نعلم ما سبب هذا الصمت؟، لا إجراءات اتخذها البنك المركزى لوقف هذه المهزلة، ولا تدخل بإعلان لطمأنة المستوردين فيقل الضغط على الدولار.