انجاز جديد للكرة المصرية حققته هذه المرة دون الخوض في بطولات وإنما تحقق عن طريق شخصية مصرية مرموقة حازت تقدير الجميع ليس في مصر وحدها ولكن في افريقيا والعالم اجمع وهو المهندس مصطفي فهمي سكرتير عام الاتحاد الافريقي بعد ان اختاره الاتحاد الدولي لكرة القدم ليكون رئيسا للجنة المسابقات بالفيفا خلفا للأمريكي جيم براون وهو شرف ما بعده شرف خاصة انها المرة الأولي التي يتولي فيها افريقي هذا المنصب بالاتحاد الدولي. واختيار الفيفا لمصطفي فهمي لم يأت من فراغ ولكنه تقديرا لتاريخ كبير صنعه ابن مصر البار داخل الاتحاد الافريقي وأسهم بجهد كبير في تطوير الكرة الافريقية وبلوغها هذه المرتبة التي تتبوأها حاليا وجعل من الكاف نموذجا يحتذي به في الإدارة والتنظيم. وإذا كانت الكرة المصرية قد كسبت سفيرا لها فوق العادة داخل الفيفا فإن الاتحاد الافريقي خسر سكرتيرا عاما لن يتكرر مرة أخري بل ظلم أي شخصية تتولي هذا المنصب من بعده. المهندس مصطفي فهمي قصة نجاح مصرية داخل الاتحاد الافريقي ومنظومة كروية تكشف كل القائمين علي ادارة الكرة المصرية. والغريب انه علي مدار28 سنة قضاها مصطفي فهمي سكرتيرا عاما بالاتحاد الافريقي كانت مليئة بالإنجازات الافريقية لم يحاول ا حد من خبراء الجبلاية الاستفادة من خبرته والاستعانة بفكره وعلمه بل هناك من سعي لابعاده عن كل ما يخص الكرة المصرية وهذه سمة حزب الفاشلين الموعودين بهم محليا.