حيثيات «الإدارية العليا» لإلغاء الانتخابات بدائرة الدقي    وزيرتا التنمية المحلية والتضامن ومحافظ الغربية يتفقدون محطة طنطا لإنتاج البيض    تعرف على مشروع تطوير منظومة الصرف الصحي بمدينة دهب بتكلفة 400 مليون جنيه    نائب محافظ الجيزة وسكرتير عام المحافظة يتابعان تنفيذ الخطة الاستثمارية وملف تقنين أراضي الدولة    إما الاستسلام أو الاعتقال.. حماس تكشف سبب رفضها لمقترحات الاحتلال حول التعامل مع عناصر المقاومة في أنفاق رفح    الجامعة العربية تحتفى باليوم العالمى للتضامن مع الشعب الفلسطينى    شبكة بي بي سي: هل بدأ ليفربول حياة جديدة بدون محمد صلاح؟    إبراهيم حسن يكشف برنامج إعداد منتخب مصر لأمم أفريقيا 2025    وادى دجلة يواجه الطلائع ومودرن سبورت وديا خلال التوقف الدولى    الأهلي أمام اختبار صعب.. تفاصيل مصير أليو ديانج قبل الانتقالات الشتوية    أحمد موسى: حماية الطفل المصري يحمي مستقبل مصر    حكم قضائي يلزم محافظة الجيزة بالموافقة على استكمال مشروع سكني بالدقي    خطوات تسجيل البيانات في استمارة الصف الثالث الإعدادي والأوراق المطلوبة    الثقافة تُكرم خالد جلال في احتفالية بالمسرح القومي بحضور نجوم الفن.. الأربعاء    مبادرة تستحق الاهتمام    مدير وحدة الدراسات بالمتحدة: إلغاء انتخابات النواب في 30 دائرة سابقة تاريخية    انطلاق فعاليات «المواجهة والتجوال» في الشرقية وكفر الشيخ والغربية غدًا    جامعة دمنهور تطلق مبادرة "جيل بلا تبغ" لتعزيز الوعي الصحي ومكافحة التدخين    أسباب زيادة دهون البطن أسرع من باقى الجسم    مصطفى محمد بديلا في تشكيل نانت لمواجهة ليون في الدوري الفرنسي    رئيس الوزراء يبحث مع "أنجلوجولد أشانتي" خطط زيادة إنتاج منجم السكري ودعم قطاع الذهب    هل تجوز الصدقة على الأقارب غير المقتدرين؟.. أمين الفتوى يجيب    "وزير الصحة" يرفض بشكل قاطع فرض رسوم كشف على مرضى نفقة الدولة والتأمين بمستشفى جوستاف روسي مصر    محافظ جنوب سيناء يشيد بنجاح بطولة أفريقيا المفتوحة للبليارد الصيني    أمينة الفتوى: الوظيفة التي تشترط خلع الحجاب ليست باب رزق    وزير العدل يعتمد حركة ترقيات كُبرى    «بيت جن» المقاومة عنوان الوطنية    بعد تجارب التشغيل التجريبي.. موعد تشغيل مونوريل العاصمة الإدارية    عبد المعز: الإيمان الحقّ حين يتحوّل من أُمنيات إلى أفعال    استعدادًا لمواجهة أخرى مع إسرائيل.. إيران تتجه لشراء مقاتلات وصواريخ متطورة    دور الجامعات في القضاء على العنف الرقمي.. ندوة بكلية علوم الرياضة بالمنصورة    الإحصاء: 3.1% زيادة في عدد حالات الطلاق عام 2024    الصحة العالمية: تطعيم الأنفلونزا يمنع شدة المرض ودخول المستشفى    الرئيس السيسي يوجه بالعمل على زيادة الاستثمارات الخاصة لدفع النمو والتنمية    وزير التعليم يفاجئ مدارس دمياط ويشيد بانضباطها    من أول يناير 2026.. رفع الحدين الأدنى والأقصى لأجر الاشتراك التأميني | إنفوجراف    وزير الخارجية يسلم رسالة خطية من الرئيس السيسي إلى نظيره الباكستاني    رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لتطوير المناطق المحيطة بهضبة الأهرامات    إعلان الكشوف الأولية لمرشحي نقابة المحامين بشمال القليوبية    موعد شهر رمضان 2026 فلكيًا.. 80 يومًا تفصلنا عن أول أيامه    وزير الثقافة يهنئ الكاتبة سلوى بكر لحصولها على جائزة البريكس الأدبية    رئيس جامعة القاهرة يستقبل وفد جودة التعليم لاعتماد المعهد القومي للأورام    الإسماعيلية تستضيف بطولة الرماية للجامعات    وزير الإسكان يتابع تجهيزات واستعدادات فصل الشتاء والتعامل مع الأمطار بالمدن الجديدة    دانيلو: عمتي توفت ليلة نهائي كوبا ليبرتادوريس.. وكنت ألعب بمساعدة من الله    ضبط 846 مخالفة مرورية بأسوان خلال حملات أسبوع    تيسير للمواطنين كبار السن والمرضى.. الجوازات والهجرة تسرع إنهاء الإجراءات    مصطفى غريب: كنت بسرق القصب وابن الأبلة شهرتى فى المدرسة    شرارة الحرب فى الكاريبى.. أمريكا اللاتينية بين مطرقة واشنطن وسندان فنزويلا    صندوق التنمية الحضرية : جراج متعدد الطوابق لخدمة زوار القاهرة التاريخية    وزير الخارجية يلتقي أعضاء الجالية المصرية بإسلام آباد    صراع الصدارة يشتعل.. روما يختبر قوته أمام نابولي بالدوري الإيطالي    إطلاق قافلة زاد العزة ال83 إلى غزة بنحو 10 آلاف و500 طن مساعدات إنسانية    اتحاد الأطباء العرب يكشف تفاصيل دعم الأطفال ذوي الإعاقة    تعليم القاهرة تعلن خطة شاملة لحماية الطلاب من فيروسات الشتاء.. وتشدد على إجراءات وقائية صارمة    مواقيت الصلاه اليوم الأحد 30نوفمبر 2025 فى محافظة المنيا.... اعرف مواعيد صلاتك بدقه    وزير الدفاع يشهد تنفيذ المرحلة الرئيسية للتدريب المشترك « ميدوزا - 14»    مركز المناخ يعلن بدء الشتاء.. الليلة الماضية تسجل أدنى حرارة منذ الموسم الماضى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"المسلماني": الرئاسة لاتوزع صكوك الثورة .. ونقف ضد عودة نظامي مبارك ومرسي
نشر في الأهرام المسائي يوم 10 - 02 - 2014

التقى أحمد المسلماني بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة نحو 30 من شباب ثورتي 25 يناير و30 يونيووقال المسلماني في كلمة له في بداية الاجتماع ان هذا اللقاء بتوجيه من الرئيس عدلي منصور مشيرا الى ان اللقاء يأتي في ذكرى تنحي الرئيس الاسبق حسني مبارك ومعربا عن تمنياته ان يكون هذا اللقاء بداية لتنحي الماضي باكمله.
وتقدم في بداية اللقاء باعتذار لعدم امكانية دعوة 30 مليون شاب مصري مؤكدا ان هذه الدعوة لاترتب حقا لأحد ولاتمنع حقا من احد ومن حق الذين خرجوا في الثورتين ان ينضموا للمستقبل
وقال المسلماني ان مؤسسة الرئاسة لاتوزع صكوك الثورة على احد معربا عن اسفه لخروج البعض عبر وسائل الاعلام للحديث حول اشياء لاوجود لها والاعلان عن اعتذارات لاأساس لها معتبرا ان معظم ماشاهده في الفضائيات هي اعتذارات وهمية وانه لم توجه الدعوة لهؤلاء الاشخاص.
واضاف ان ذلك ليس استهانة او تقليلا لاحد وان الذين تقدموا باعتذارات ثلاثة اشخاص هم ناصر عبد الحميد لمرض والدته وخالد البلشي لسبب مهني بحت بسبب صدور صحيفته اليوم وخالد ابو ضيف شقيق الشهيد الحسيني ابو ضيف بسبب صعوبة وصوله من محافظته سوهاج واوصاه بنقل رسالة للحاضرين لمواجهة تحديات وضغوط التنظيم الدولي للاخوان في الداخل والخارج
واكد انه لاتوجد اي اعتذارات لاسباب سياسية وان الاعتذارات هي شخصية موضحا انه سبق له ان التقى بالقوى والاحزاب السياسية في مقارها قبل ذلك وانه عقد عددا من اللقاءات في مقر الرئاسة وان هذه اللقاءات ليست لتوزيع الغنائم وانما نحن بصدد تحديد مسئوليات ولانفرق بين يناير ويونيه وتم تمثيل معظم المحافظات في هذه اللقاءات،وطرح تساؤلات لتحديد ماالعمل الذي يتوجب القيام به بشأن هذا الوطن وماالطريق الذي يجب سلوكه موضحا اننا نتحدث عن وطن وخريطة فكرية واجتماعية وثقافية للمستقبل وبناء الوطن هو الخارطة التي تقع على عاتقنا ويجب التفكير في المستقبل مشيرا الى انه تلقى ثلاثة الاف طلب للمشاركة في هذا الحوار .
وطلب احمد المسلماني المستشار الاعلامي لرئيس الجمهورية من الحضور صياغة مايريدون طرحه على الرئيس عدلي منصور من خلال ورقتين سياسية واخرى تتضمن كل المطالب .
وقال المسلماني انه لاصراع على الشباب ولا مع الشباب وان موضوع المفوضية لم يكن مطروحا على جدول الاعمال وانما تم طرحه بسبب وجود الشباب في هذا الحوار.
واكد ان رؤية مؤسسة الرئاسة هو عدم عودة الرئيس السابق او الرئيس الاسبق واننا لسنا بصدد توزيع غنائم
وشدد على ضرورة تمكين الشباب سياسيا واقتصاديا مؤكدا على ضرورة الا تكون رؤية مصر محلية فقط وضروة الانتباه لما يجري حولنا في دول الجوار وضرورة وجود مراجعة الوضع الدولي والاقليمي معربا عن امله ان يكون هناك رؤية شاملة للاقتصاد والسياسة والحضارة .
واعتبر ان هذا اللقاء حوى العديد من نقاط التميز خلافا للقاءات السابقة الى جانب وجود العديد من الحضور الذين لم يسبق لهم المشاركة
واكد ان قصر الرئاسة مفتوح امام كل الشعب وان من يدخله اذا لم يمتثل لامر الشعب سيخرجه المصريون من القصر .
وقال الدكتور عبد القادر الهواري منسق شباب الثورة عن 30 يونيو عن الصعيد انه لابد من سياسة خارجية نشطة والتركيز على السودان
واعتبر ان الحديث حاليا عن نهر الكونغو امر خطير وكانه تم التسليم بالاستغناء عن مصادر المياه الحالية .
واكد ان الثورة قامت ضد النظام وليس ضد منظمات وهيئات الدولة موضحا ان الشباب شريك اساسي لمستقبل الوطن .
واضاف ان الثورة هي التي تظهر رئيس مصر القادم عبر صندوق الانتخابات وليس غيره وان المصادرة عن الاختيار الديمقراطي ليس من صالح الوطن
ودعا الى تضافر اجهزة الدولة لمواجهة الارهاب .
وقال أحمد المسلماني المستشار الاعلامي لرئيس الجمهورية ان ما تتطلع اليه مصر هو ابعد من خريطة المستقبل وعلينا ان نفكر في خارطة مستقبل هذا الوطن وليس المرحلة الانتقالية فقط.
واوضح ان من حق الذين خرجوا ولم يخرجوا في الثورتين أن ينعموا بمستقبل لائق مؤكدا ان الشعب هو المتحدث الرسمي الوحيد عن ثورته .
وانه لاتوجد أي اعتذارات عن عدم حضور هذا اللقاء لأسباب سياسية وان نسبة الاعتذارات السياسية صفر وما نشر في وسائل الاعلام لا أساس له .
واضاف المسلماني إن البعض تحدث ان هذا اللقاء بدون جدول أعمال معربا عن حزنه لهذا الطرح وللمستوى الفكري ومشيرا الى ان ثورتي يناير ويونيو هما ثورتان على طريق واحد .
واوضح انه سينقل نتائج الحوار للرئيس عدلي منصور وعلينا التفكير في مستقبل هذا الوطن .وتساءل شريف بهجت عن حزب الوفد عن ميثاق الشرف الاعلامي مطالبا بتهيئة المناخ أمام الشباب لإدارة الدولة في مراحل لاحقة عن طريق دراسات في مركز إعداد القادة وفي الوزارات والمحافظات .
وقال شريف إدريس المنسق العام لحركة شباب التحرير إن الشباب أحجم عن المشاركة السياسية بسبب ظهور بعض الوجوه القديمة وهو مؤشر خطير ومحبط . ودعا الى الشفافية والصراحة ونريد أيضا معرفة ما تحقق خلال الاجتماعات مع الشباب في الرئاسة .
و أوضح عبدالله المغازي عضو حركة الدفاع عن الجمهورية إنه غير قانع بمفوضية الشباب والتركيز على شباب بعينه وترك الباقين .
وطالب بضرورة توزيع المسئوليات . وقال إنه تم تقديم أفكار كثيرة ولا يوجد آليات للتنفيذ وأنه يتمنى من الرئاسة عدم إنشاء المفوضية معتبرا انه فتيل أزمة ولابد من دراسة الأمر وأتمنى بناء مشروع قومي واحد . وقال إن 60 % من ميزانية الصحة يمكن توفيرها إذا اهتممنا بالمياه . وطالب بربط نهر النيل بنهر الكونجو وسوف يتم توفير تلك الميزانية .
من جهته اقترح علاء فاضل أحد الثوار وضع مقترحات محددة وألية لتنفيذ هذه المقترحات . وأضاف أنه لابد من تمكين الشباب والمرأةاقتصاديا بخلق ممشروعات صغيرة وآلية واضحة ورفض كثرة التعييينات وخاصة في الأقاليم والصعيد وسيناء . وقال إننا لدينا مجموعة من الخبراء والعلماء لأن الشباب لو تمكن اقتصاديا سيشارك سياسيا بشكل فعال .
وطالب محمد جبر من رابطة أبناء القبائل العربية بمعايير لاختيار الشباب وتصعيده من القاعدة حتى يمثل الشباب .
كما طالب بالتركيز على اعمار سيناء مشيرا إلى انه لا بد من انشاءالمزيد من الانفاق تحت قناة السويس . وطالب بإنشاء وزارة خاصة بسيناء .
وطالب أحمد منصور عضو الهيئة العليا في حزب الوفد بتفعيل دور الأحزاب عن طريق تحديد دور محدد في النقاش حتى يتسنى إرسال شخص متخصص من الحزب للحديث عن الموضوع وتفعيل التوصيات وأيد عدم إنشاء ممفوضية للشباب وطالب بتفعيل دور الشباب في المحليات بدلا من ذلك للخروج من ورطة إنشاء مفوضية .
ودعا الى المزيد من الشفافية والإعلام وقال إن هناك قلة ثقة بسبب الإعلام .
وقال ابراهيم عبد القادر من أبناء القبائل العربية إن هناك مشكلات بسبب الصحة والتعليم ووجود مستشفيات غير آدمية في الإسماعيلية وطالب بالاهتمام بالمدارس في القرى الخاصة بمحافظة الاسماعيلية .
وقال محمد مبارك الرشيدي ممثل الوادي الجديد ان محافظة الوادي الجديد يمكنها ان تحل مشكلات شباب مصر ولكنها تحتاج لسواعد الشباب ولا يوجد بها سوى 250 الف نسمة رغم أن مساحتها كبيرة وبها طاقة شمسية ولابد من الاهتمام بها مضيفا إن الدولة لابد أن تهتم بالشباب .
ودعا الى ازدواج خط أسيوط الخارجة وإزدواج طريق ديروط الفرافرة . وطاب بإنشاء جامعة في الوادي الجديد مثل كلية الزراعة لأنها من الممكن أن تكون بوابة مصر الزراعية ومساعدة المستثمرين لإنشاء مصانع في مجالات تصنيع منتجات النخيل والزيتون . وقال إن هناك مشكلة تتمثل في جعل الوادي الجديد دائرة واحدة رغم انها 1300 كيلو داعيا الى العودة للنظام الانتخابي السابق .
وطالب بتمليك المنازل ولابد من مكتب للشهر العقاري ولابد من مساعدة أبناء القبائل للمساعدة على دخول أبناء قبائل تلك المناطق لدخول كليات الشرطة والجيش . وطالب بالمساواة بين أبناء الوادي الجديد وأبناء البحر الأحمر . وطالب برئيس قوي لمصر يلبي تطلعات الشعب في ثورتي 25 يناير و30 يونيو .
وقال إسلام فاروق من شمال سيناء إن أمين عام شباب العريش من الحزب الوطني ممثل معتبرا إن هناك إقصاء تام للشباب الثوري .
وأكد المسلماني انه لا تجريم إلا لمن ارتكب جريمة والأساس هو فكر النظامين.
من ناحيته أكد المسلماني أنه لابد من القفز على الصراع السياسي إلى بناء وطن . وقال إن تنمية سيناء هو الحل لمصر .
وتساءلت سوزان حرفي من حزب العدل عن النظام الحالي وقالت إنه لابد من تحديد أين نتوجه . وقالت إن النظام القائم الشعب لا يعلم أين نذهب وكيف تتوقف الحرب على الإرهاب وكيف نتحدى الجماعة فكرا وتنظيما
وانتقدت عدم وجود رؤية للبلاد حاليا . وقالت إنه لابد من رؤية لدولة حقوق الانسان ودولة القانون . وانتقدت آداء الوزراء . وقالت لابد من وجود إرادة حقيقية لتغيير شكل الدولة .
وقال محمد عبدالصاحي من شمال سيناء إنه لا توجد إرادة حقيقية لتنمية سيناء حتى الان داعيا الى ضرورة ان تتعامل الحكومة مع ابناء سيناء بشكل جيد .
وقال باسل عادل مساعد وزير الرياضة انه لابد من اعلاء درجات المشاركة امام الشباب مشيرا الى ان هذه المائدة ليست حكرا على فصيل أو تيار
واضاف عادل ان هناك محورين اولهما سياسي ومحور العمل داعيا الى ضرورة الاتفاق على المستقبل رغم وجود ثورتين وكيفية التعامل وتحديد معايير المستقبل والمعارك مع الفساد لعدم احتكار العمل السياسي والاقتصادي
كما دعا الى ايجاد مساحة للشباب على خارطة البناء القومي وتطرق الى قصور الثقافة التي قال انها لاترقى الى العشوائيات مطالبا بتغيير الاسم وضرورة العمل على محاور التنمية والوعي
واشار الى الحاجة لمشروع لبناء الانسان على محاور اقتصادية وثقافية تواكب التغيرات التي يشهدها الاعلام
وقال ان معظم الفضائيات مملوك لرجال الاعمال وهم لديهم مصالحهم وتوجهاتهم وانه ان الاوان لانشاء ولو قناة واحدة تعمل على محاور لبناء مسألة ربط الشباب والتجمعات الشبابية بالمشاريع القومية وربط طاقة الاختلاف بالبناء
كما دعا الى ضرورة تحويل الفكر الشبابي الى فكر فاعل وادماج الشباب في مشاريع قناة السويس والضبعة وغيرها مشيرا الى ان الدولة تمتلك مراكز للتدريب التحويلي بوزارات الاسكان والصناعة
واعرب عن خشيته من تكرار نموذج منظمة الشباب التي تحولت الى مراكز للتحكم مطالبا بدعم مراكز الشباب ومقار الاحزاب بالمحافظات
ودعا علاء عبد الهادي منسق الثورة الحرة بالشرقية الى تفعيل دور الشباب عن طريق مراكز الشباب
فيما تحدث ابو الفضل الاسناوي الباحث في الاهرام واحد شباب الثورة عن اعادة ادماج الشباب في الحياة السياسية المصرية وطالب بضرورة ضبط الرسالة الاعلامية في مصر لعدم عزوف المستثمر المصري والاجنبي
وطالبت زهرة سعيد شقيقة خالد سعيد بضرورة الافراج عن شباب الثورة واستعرضت حالة الشاب خالد السيد باحد السجون .
واكدت ان مشروعات التنمية لابد ان تكون اساس عمل الحكومة في الفترة المقبلة
كما دعت الى ضرورة تفعيل قرار اطلاق اسماء شهداء الثورة على الشوارع موضحة ان ذلك لم يتحقق حتى الان
واعرب عدد من المشاركين عن قلقهم من تصدر رموز نظام مبارك لوسائل الاعلام والمشهد السياسي عموما، معتبرين ان الحكومة الحالية هي حكومة رد فعل وليست حكومة ثورية. كما طالب البعض بعدم اقامة مفوضية الشباب وعدم خروج هذا التصور الهام من مؤسسة الرئاسة حاليا
فضلا عن ضرورة تحويل مشروع المياه الي مشروع قومي والعمل علي ربط نهر النيل بنهر الكونغو .
وطالب المشاركون بوضع التوصيات التي يصل اليها اللقاء موضع التنفيذ وتشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ هذه التوصيات
وطالب ممثلو سيناء في اللقاء بضرورة تنمية شمال ووسط وجنوب سيناء وضرورة تفعيل الخطط الحكومية في هذا الشان من اجل مكافحة الارهاب ، محذرين من ان سيناء تواجه الكثير من المشكلات واصبحت فريسة للارهاب بسبب اهمال الدولة والحكومات المتعاقبة لها.
واوضح الدكتور محمد صلاح الدين عضو المكتب التنفيذي لجبهة الانقاذ ومنتدى القادة الجدد انه يحضر هذا اللقاء بصفته بمنتدى القادة الجدد ان هناك وزارة للشباب وان انشاء مفوضية للشباب بداية للانقسام بين الشباب.
واوضح ضرورة التوعية للشباب مؤكدا ضرورة وجود خطة للدولة تجاه الشباب منتقدا الحديث بشكل سلبي عن منظمة الشباب معبرا عن ضرورة تفعيل مثل هذه المنظمات .
وقالت جيهان مديح المحلل السياسي اننا هنا لبناء مصر وقدمت مقترحا بتحويل المحافظات الى ادارات شبه مستقلة عن طريق تدريب الشباب لقيادة هذه المحافظات اي بمعنى صناعة قيادات محلية تراقب الاجهزة التنفيذية بشكل تطوعي .
ودعا مجدي البطران عضو بجبهة مصر بلدي بضرورة ادماج الشباب في العمل واتخاذ القرار بالمشاركة .
وطالب محمد حسن الشندويلي الطالب بجامعة عين شمس بالافراج عن الطلاب المحتجزين وضرورة دعم الجامعات الحكومية والبحث العلمي .
ودعا الى ضرورة دعم الاحزاب الصغيرة وضرورة ان تكون مؤسسات الدولة محايدة حيال هذه الاحزاب .
وعلق حسام حازم من حركة الدفاع عن الجمهورية على مفوضية الشباب مطالبا بطرح الامر للحوار المجتمعي .
واعتبر ان دعم العملية الديمقراطية في جميع المحافظات يجب ان يحتل أولوية خلال المرحلة المقبلة .
ورأى محمد فريد من حزب المصريين الاحرار ان مصر لم تعد تحتمل صراع سياسي اخر مطالبا باعادة تعريف دور الحكومة .
وتحدث سامي احمد من المجلس القومي لشئون الاعاقة عن المعاناة من الاهمال والبيروقراطية التي يعني منها الشباب ذوي الاعاقة منتقدا عدم وجود أمين عام للمجلس حتى الان .
ودعا الى انشاء مشروعات تستفيد من امكانيات ذوي الاعاقة . كما دعا الى ضرورة ان يتم تمثيلهم بشكل مناسب داخل البرلمان القادم .
واعرب عن حزنه لعدم وجود تعداد دقيق لذوي الاعاقة .
وقالت عبير حمدي الفخراني انه يجب الاهتمام بحل الاضرابات التي مازال يقوم بها عمال بعض المصانع مثل عمال غزل المحلة وعمال الوبريات في سمنود فيما طالب احمد زعيتر احد شباب الثورة بكيان واحد يضم الشباب
واعتبر محمد جبر من رابطة ابناء القبائل العربية ان هذا اللقاء فتح الطريق أمام الشباب .
وانتقد محمد سعد خير الله مؤسس الجبهة الشعبية لمناعضة اخونة مصر مركزية القرار وتقدم بمبادرة مكونة من ست نقاط لمواجهة تغلغل الاخوان في مؤسسات الدولة ومراجعة كل القرارات الجمهورية التي صدرت خلال فترة الرئيس المخلوع وقرارات هشام قنديل ووزارء حكومته والاراضي التي تم الحصول عليها خلال فترة حكمه .
وتقدم بملف الى مؤسسة الرئاسة حول ماطرحه داعيا الى ضرورة تبني ماورد في هذا الملف وضرورة اشراك المجتمع في مواجهة الارهاب وعدم قصر المواجهة على الجيش والشرطة فقط .
ودعا جمال الانصاري من حملة بأمر الشعب الى اهمية الاهتمام بتمكين الشباب خلال المرحلة المقبلة .
وطالب هيثم عبد الفتاح ممثل حزب التجمع بضرورة تفعيل ماورد في الدستور لتلبية متطلبات المرحلة المستقبلية .
وانتقد مايتعرض له عدد من النشطاء والتسريبات عبر بعض وسائل الاعلام داعيا الى ضرورة تدخل الرئيس عدلي منصور باصدار عفو عن هؤلاء .
وتساءل عما تحقق من العدالة الانتقالية على الرغم من وجود وزير للعدالة الانتقالية .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.