طلب أحمد المسلماني، المستشار الاعلامي لرئيس الجمهورية، من الحضور صياغة مايريدون طرحه على الرئيس عدلي منصور من خلال ورقتين سياسية واخرى تتضمن كل المطالب . وقال المسلماني انه لاصراع على الشباب ولا مع الشباب وان موضوع المفوضية لم يكن مطروحا على جدول الاعمال وانما تم طرحه بسبب وجود الشباب في هذا الحوار. وأكد أن رؤية مؤسسة الرئاسة هو عدم عودة الرئيس السابق أو الرئيس الاسبق واننا لسنا بصدد توزيع غنائم. وشدد على ضرورة تمكين الشباب سياسيا واقتصاديا مؤكدا على ضرورة الا تكون رؤية مصر محلية فقط وضروة الانتباه لما يجري حولنا في دول الجوار وضرورة وجود مراجعة الوضع الدولي والاقليمي معربا عن امله ان يكون هناك رؤية شاملة للاقتصاد والسياسة والحضارة . واعتبر ان هذا اللقاء حوى العديد من نقاط التميز خلافا للقاءات السابقة الى جانب وجود العديد من الحضور الذين لم يسبق لهم المشاركة، وأكد أن قصر الرئاسة مفتوح امام كل الشعب وان من يدخله اذا لم يمتثل لامر الشعب سيخرجه المصريون من القصر . وقال الدكتور عبد القادر الهواري منسق شباب الثورة عن 30 يونيو عن الصعيد انه لابد من سياسة خارجية نشطة والتركيز على السودان ، واعتبر أن الحديث حاليا عن نهر الكونغو امر خطير وكانه تم التسليم بالاستغناء عن مصادر المياه الحالية . وأكد أن الثورة قامت ضد النظام وليس ضد منظمات وهيئات الدولة موضحا ان الشباب شريك اساسي لمستقبل الوطن . وأضاف ان الثورة هي التي تظهر رئيس مصر القادم عبر صندوق الانتخابات وليس غيره وان المصادرة عن الاختيار الديمقراطي ليس من صالح الوطن ودعا الى تضافر اجهزة الدولة لمواجهة الارهاب . وأوضح الدكتور محمد صلاح الدين عضو المكتب التنفيذي لجبهة الانقاذ ومنتدى القادة الجدد انه يحضر هذا اللقاء بصفته ممثلا لمنتدى القادة الجدد ...منتقدا موضوع انشاء موضية للشباب مشيرا الى ان هناك وزارة للشباب يجب تدعيم دورها . وأكد ضرورة وجود خطة للدولة تجاه الشباب منتقدا الحديث بشكل سلبي عن منظمة الشباب معبرا عن ضرورة تفعيل مثل هذه المنظمات . ومن جهتها ....قالت جيهان مديح المحلل السياسي اننا هنا لبناء مصر وقدمت مقترحا بتحويل المحافظات الى ادارات شبه مستقلة عن طريق تدريب الشباب لقيادة هذه المحافظات اي بمعنى صناعة قيادات محلية تراقب الاجهزة التنفيذية بشكل تطوعي . ودعا مجدي البطران عضو بجبهة مصر بلدي بضرورة ادماج الشباب في العمل واتخاذ القرار بالمشاركة، وطالب محمد حسن الشندويلي الطالب بجامعة عين شمس بالافراج عن الطلاب المحتجزين وضرورة دعم الجامعات الحكومية والبحث العلمي . ودعا الى ضرورة دعم الاحزاب الصغيرة وضرورة ان تكون مؤسسات الدولة محايدة حيال هذه الاحزاب، وعلق حسام حازم من حركة الدفاع عن الجمهورية على مفوضية الشباب مطالبا بطرح الامر للحوار المجتمعي . واعتبر ان دعم العملية الديمقراطية في جميع المحافظات يجب ان يحتل أولوية خلال المرحلة المقبلة ، ورأى محمد فريد من حزب المصريين الاحرار ان مصر لم تعد تحتمل صراع سياسي اخر مطالبا باعادة تعريف دور الحكومة . وتحدث سامي احمد من المجلس القومي لشئون الاعاقة عن المعاناة من الاهمال والبيروقراطية التي يعني منها الشباب ذوي الاعاقة منتقدا عدم وجود أمين عام للمجلس حتى الان، ودعا الى انشاء مشروعات تستفيد من امكانيات ذوي الاعاقة . كما دعا الى ضرورة ان يتم تمثيلهم بشكل مناسب داخل البرلمان القادم . وأعرب عن حزنه لعدم وجود تعداد دقيق لذوي الاعاقة . وقالت عبير حمدي الفخراني انه يجب الاهتمام بحل الاضرابات التي مازال يقوم بها عمال بعض المصانع مثل عمال غزل المحلة وعمال الوبريات في سمنود فيما طالب احمد زعيتر احد شباب الثورة بكيان واحد يضم الشباب. واعتبر محمد جبر من رابطة ابناء القبائل العربية ان هذا اللقاء فتح الطريق أمام الشباب . وعلى صعيد متصل ...انتقد محمد سعد خير الله مؤسس الجبهة الشعبية لمناعضة اخونة مصر مركزية القرار وتقدم بمبادرة مكونة من ست نقاط لمواجهة تغلغل الاخوان في مؤسسات الدولة ومراجعة كل القرارات الجمهورية التي صدرت خلال فترة الرئيس المخلوع وقرارات هشام قنديل ووزارء حكومته والاراضي التي تم الحصول عليها خلال فترة حكمه . كما دعا جمال الانصاري من حملة بأمر الشعب الى اهمية الاهتمام بتمكين الشباب خلال المرحلة المقبلة . وطالب هيثم عبد الفتاح ممثل حزب التجمع بضرورة تفعيل ماورد في الدستور لتلبية متطلبات المرحلة المستقبلية ، وانتقد مايتعرض له عدد من النشطاء والتسريبات عبر بعض وسائل الاعلام داعيا الى ضرورة تدخل الرئيس عدلي منصور باصدار عفو عن هؤلاء . وتساءل عما تحقق من العدالة الانتقالية على الرغم من وجود وزير للعدالة الانتقالية .