أعلن ضياء رشوان الباحث والمتخصص في شئون الجماعات الإسلامية والخبير الإستراتيجي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية إنه سيترشح على مقعد نقيب الصحفيين فى الانتخابات المزمع إجراؤها 14 أكتوبر المقبل، ويعد رشوان أول المعلنين عن ترشيح أنفسهم فى انتخابات"الصحفيين". وأضاف رشوان - 51 سنة- ل"بوابة الأهرام" أن الجميع يعلم جيداً الظروف التى أقيمت فيها الانتخابات الماضية، وقال: كان شرف لى أن أخوض جولة الإعادة على مقعد النقيب، مع نقيب كان لايزال فى مقعده، خاصة وأننى كنت مرشحاً لأول مرة على هذا المنصب، وماحصلت عليه من أصوات كان بفضل الزملاء الصحفيين، الذين كانوا على علم تام بأننى ترشحت من أجل النهوض بالمهنة، وليس بهدف مصالح بعينها". تطرق رشوان فى تصريحاته إلى ماتم بعد نجاح الأستاذ مكرم محمد أحمد-الذى لم يذكره بالاسم- لكنه قال إن النقيب السابق لم يفعل شيئاً، والبرنامج الذى وعد به لم يتم فيه أى شئ، خاصة فى مدينة الصحفيين بمدينة السادس من أكتوبر، التى تعقدت مشاكلها بسبب الإهمال. تحدث رشوان عن المطلوب التطرق إليه فى المرحلة التى ستتبع انتخابات نقابة الصحفيين، بقوله: من الطبيعى أننا سنبدأ باستكمال ماتم فى المرحلة الماضية، خاصة وأننا فى مرحلة مابعد الثورة. سألناه عن الفرق بين مرحلة ماقبل الثورة ومابعدها فيما يخص نقابة الصحفيين، فأجاب بقوله: الفرق شاسع، فالنقابة قبل الثورة كانت "بتشحت" ولم يكن هناك موارد ذاتية، أما بعد الثورة فلن تتكرر أساليب"الشحاتة" من الحكومة، وسنعتمد على مواردنا الذاتية فى تطوير مهنتنا، التى تحتاج إلى مرحلة بناء جديدة، تتأسس على قواد راسخة لاتقبل الترنح. عن برنامجه قال رشوان: إنه سيكون برنامجاً شاملاً يتركز على كل ماتحتاجه نقابة الصحفيين من تطوير، مع إعادة هيكلة المؤسسات الصحفية "وإلا ميبقاش حصل عندنا ثورة ". اعتبر رشوان أن التربيطات التى تحدث قبيل انتخابات نقابة الصحفيين أنها أمر عادى، لكنه اشترط أن تكون التربيطات قائمة على أسس أخلاقية ومهنية، وهذا ماتعودنا عليه فى الانتخابات الماضية، أن الصحفيين يتعاملون بالفعل مع الانتخابات بمنتهى التحضر. ورفض التكهن بإمكانية أن تكون المنافسة شرسة من عدمه، لكنه رد على ذلك بقوله: كل زملاء المهنة كبار، وأهلا بأى شخص يترشح، وكل الصحفيين مثقفون، ويعرفون جيداً من يستطيع تحمل مسئولية نقابتهم.