مياه الصرف الصحي تروي الأراضي الزراعية في السنطة

كارثة حقيقية تهدد بانتشار الأمراض والأوبئة نتيجة لجوء أهالي ومزارعي عدد من قرى مركز السنطة بمحافظة الغربية إلي ري أراضيهم الزراعية بمياه المصارف المخلوطة بالصرف الصحي نتيجة عدم وصول مياه الري إلي نهايات الترع، وفشل شكواهم المتعددة للمسئولين في حل الأزمة.
وقال علي أبو طالب مزارع من قرية إشناواي، إن قري وعزب إشناواي والأمبوطين والرمل تعاني من نقص مياه الري منذ 3 أشهر نتيجة لعدم وصولها إلي نهايات الترع، بعد قيام الوحدة المحلية بشبراقاص بعمل تغطية أمام القرية تكلفت نحو 250 ألف جنيه.
وأضاف: تم وضع مواسير قطرها متر في منطقة مرتفعة لا تسمح بمرور المياه إلى القري المتضررة مما تسبب في نقصها وعدم وصولها إليها لافتا إلى أنه قبل عمل هذه التغطية كانت المياه تصل إلي نهايات الترع.
ويوضح شوقي الخطيب -مزارع، أن هذه التغطية أصبحت تمنع وصول المياه إلي زراعتنا في أوقات المناوبة، وطالب بتشكيل لجنة لمعاينة الترعة على الطبيعة والتغطية التي تمت للتأكد من مدي تأثيرها علي القري المتضررة وتعرض المزارعين لخسائر فادحة في حالة تلف محاصيلهم.
وكشف سعيد فتوح، عن أن هناك تغطية أخري قبل نهاية الترعة بمسافة كيلو متر ووجود التغطية الجديدة معها تسبب في عدم وصول المياه إلي نهاية الترعة مما دفعنا إلي ري زراعتنا من مياه المصارف الملوثة بالصرف الصحي حتي لا تتلف المحاصيل ونتعرض للخسائر.
وطالب المزارعون محافظ الغربية ومسئول الري بالمحافظة بسرعة التحرك لحل هذه المشكلة بعد أن أغلقت جميع أبواب المسئولين في وجوههم.