شهد ميدان "التحرير" بالمنصورة مكان تواجد المعتصمين بجوار مبنى محافظة الدقهلية حفل زفاف عروسين بين ثوار الدقهلية وصفه العروسان بأفضل حفل زفاف يمكن أن يحصل عليه أحد. وقال محمد هلال، الناشط السياسي "العريس" إنه لم يجد أروع من مكان اعتصام ثوار الدقهلية كي يحتفل به بزفافه، وبعد موافقة وحماسة عروسته ريهام الحسيني، كي يبدآن حياتهما وسط أجواء المطالبة بالحرية والعدالة والقصاص من قتلة الشهداء. وأكد "العريس"، أنه اكتفى بزفاف الثوار له، التي وصفها بأنها "أروع حفل زفاف من الممكن أن يحدث لأي عريس مقبل على حياة زوجية بدايتها التأكيد على الحرية". فيما قالت والدة" العريس"، إنها من أسعد الناس بفرحة نجلها محمد لأنها تشعر بسعادته لكونه بين الثوار والمعتصمين المطالبين بالحرية والقصاص والعدالة ويكفى أن محمد سعيد وهو من أصحاب التاريخ المشرف في النضال ضد الظلم ودائما ما كان ينتمي لحركات سياسية نضالية للمطالبة بحرية الوطن. وتضيف والدته أنه انتهز فرصة زفافه ليكون بين المناضلين والمعتصمين منذ الجمعة الماضية أمام مبنى المحافظة. أما والدة العروس، فقد أكدت هي الأخرى سعادتها بفرحة نجلتها بأن تكون بين المعتصمين وتمنت للعروسين حياة سعيدة ورفعت أكفها للسماء من أجل الدعاء للمعتصمين الذين أضافوا فرحة فوق فرحتها بزفاف العروسين، ويكفى استقبالهم ومحاولة كل فرد أن يقدم أي شىء يستطيع تقديمه من أجل إسعاد العروسين.