بمناسبة اليوم العالمى لمكافحة ختان الإناث تنظم حملة "أنت الأهم"، وقفة بالشموع الطائرة التى تطلقها في سماء القاهرة، وهى شموع تطير عبر بالونات، والهدف منها التوعية الصحية للناس، كما ينظم الاتحاد النوعى لمناهضة الممارسات الضارة ضد المرأة والطفل، بالتعاون مع الاتحاد الدولى لطلاب كليات الطب، ومؤسسة مصر للصحة والتنمية المستدامة، مجموعة ورش عمل تحت شعار"لا.. لطبيب الختان" وتستهدف ورش العمل الخروج بتوصيات لمنع الطبيب من إجراء عمليات ختان الإناث، ويشارك فيها عدد كبير من المعنيين بقضية الختان بينهم الفنانة بشرى والدكتورة إقبال السمالوطى، والدكتور طلعت عبد القوى، والدكتورة راندا فخر الدين، والدكتور عمرو حسن. الجدير بالذكر أن مجلس الشعب وافق عام 2008 على تجريم ختان الإناث، وعقاب المخالف بالسجن مدة لا تقل عن 3 أشهر، ولا تزيد على عامين، مع فرض غرامة مالية تتراوح بين ألف وعشرة آلاف جنيه. إن الختان يقع تحت طائلة التجريم، ويستوي الأطباء مع غيرهم فى ارتاكاب هذه الجريمة؛ لأن الجهاز التناسلي للأنثى في شكله الطبيعي الذي خلقه الله، ليس مرضًا ولا هو سبب لمرض، ولا يسبب ألمًا من أى نوع يستدعي تدخلا جراحيا، ومن هنا فإن المساس الجراحي بهذا الجزء بأى صورة لا يعد في صحيح القانون علاجًا لمرض أو كشفًا عن داء، أو تخفيفًا لألم قائم أو منعًا لألم متوقع، مما تباح الجراحة بسببه فيكون الإجراء الجراحي باسم الختان غير مباح، وواقعا تحت طائلة التجريم، وبالتالى يجب على الأجهزة المعنية بالصحة الجسدية والنفسية أن تهتم بتوعية الأسرة بأن الختان من العادات السلبية، والموروثات الخاطئة الضارة بصحة المرأة، مع تفعيل دور الأجهزة الرقابية، وتوقيع العقوبة المقررة قانونا على من يثبت تورطه فى هذه الجريمة فى أسرع وقت، حتى يكون عبرة لمن تسول له نفسه ارتكاب هذا الفعل الضار بالمراة.