وصف الدكتور عبد الحي عزب رئيس جامعة الأزهر الشريف، الحديث الدائر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول تعيين زوجته الدكتورة مهجة غالب، مستشارة له، ب "التشهير" برئيس الجامعة. وقال عزب:"إنه من المعلوم للخاصة والعامة أن الدكتورة مهجة غالب، "غنية عن أي ألقاب" فهى أستاذة جامعية قبل كل شئ، وهى العميدة التى تصدت لطالبات الإخوان وهم فى أوج قدرتهم وتسلطهم على البلاد والعباد، وهى العميدة التى حوصرت فى مكتبها ولم تستسلم وتسلم الكلية، وهى العميدة التى حوصر بيتها أكثر من مرة خلال عهد الإخوان ووقفت صامدة مع زوجها وأولادها لا يخشون فى الحق لومة لائم ولم ينهزموا أبدًا أمام قهر تلك الفئة الباغية، وهى العميدة التى شهد لها التاريخ بأنشطتها العلمية وخدمة الكلية". وتابع في تصريحات له فى افتتاح المسجد الجامع فى جامعة القاهرة، قائلاً: "وليعلم الجميع أن د. مهجة، تعمل فى خدمة الجامعة قبل أن يكون زوجها رئيسًا للجامعة، وتعمل فى خدمة الطالبات الوافدات وتوفير الرعاية لجميع الطالبات، وتعمل أيضا فى مجال خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتخرج مع القوافل فى كافة ربوع مصر؛ مما يكلفها وبيتها الوقت الكثير؛ وكل ما فى الأمر أنه تم تكليفها فى الآونة الأخيرة بتنشيط القوافل الخدمية التى تخرج من الجامعة لجميع قرى ونجوع مصر؛ فهل أثم رئيس الجامعة وأثمت زوجته حتى يُشن عليه هذه الحملة التى لا تريد صلاحًا أو فلاحًا للبلاد أو العباد؛ ولا نملك إلا ان نقول حسبنا الله ونعم الوكيل".