شهد مطار القاهرة الدولي استنفار أمني وتشديد الإجراءات الأمنية ورفع حالة الطوارئ على مداخل ومخارج صالات السفر والوصول ومبان الركاب والطرق المؤدية إليه وتكثيف الخدمات الأمنية بدائرة المطار عقب حادث الاعتداء الإرهابي علي المستشار هشام بركات النائب العام والذي تسبب في إصابته و 4 آخرين. تفقد اللواء طارق فتحي، مدير أمن مطار القاهرة، الإجراءات الأمنية بالشركات المحيطة بالمطار ووزارة الطيران المدني وصالات السفر والوصول والأكمنة الثابتة للتأكيد على أمن وسلامة الركاب والمنشآت في إطار حالة الاستنفار الأمني. قالت مصادر أمنية إنه تم الاستعانة برجال العمليات الخاصة لتأمين الأكمنة على مدخل المطار من جميع الاتجاهات، كما انتشرت الأكمنة المرورية بالتنسيق مع المباحث بالأماكن الحيوية بالإضافة إلي فحص كل سيارة تصل مطار القاهرة. وقالت المصادر أن جميع مداخل ومخارج المطار مؤمنة تماما بالتنسيق بين مختلف قوات الشرطة، مشيرة إلى استخدام أجهزة اكتشاف المفرقعات بالأكمنة لفحص السيارات قبل دخولها صالات المطار، وساحات انتظار السيارات. وأكدت أن هناك أكمنة مرورية على المداخل والمخارج بخلاف التأمين الكامل للمراكز الحيوية كبرج المراقبة الجوية ومركز الملاحة والعمليات الجوية ووزارة الطيران المدني ومواقف انتظار السيارات وصالات المودعين والمستقبلين. وأضافت أنه تم الاستعانة بالكلاب البوليسية المتخصصة في الكشف عن المتفجرات للمرور الدائم على ساحات انتظار السيارات بجميع المبان بخلاف المسح الشامل لكل المباني والمنشآت وأرض المهبط. أشارت إلي أن هناك إجراءات أمنية صارمة على الحقائب والشحن الجوى بقرية البضائع وحقائب الركاب بالتنسيق بين الأجهزة الأمنية وجمارك المطار، مشيرة إلى وقف جميع الإجازات للضباط وتشكيل غرفة عمليات لمتابعة الموقف الأمني.