سجلت عدسة "بوابة الأهرام" اليوم صورًا لأشهر مدفع رمضان فى الوطن العربى والإسلامى. يطل المدفع من فوق أسوار قلعة صلاح الدين، وكان أول استخدام لهذا المدفع بأمر من الخديو عباس والى مصر عام 1853 لتذكير أكبر عدد من سكان القاهرة فى ذلك الوقت بموعد الافطار، ثم أمر بعده بسنوات الخديو إسماعيل بوضع مدفع مشابه له فوق جبل المقطم، لكى يسمعه أكبر عدد من سكان أحياء القاهرة. وظل المدفع يطلق حتى بداية الثمانينات فى عهد اللواء أحمد رشدى وزير الداخلية السابق حتى أصدرت هيئة الآثار تحذيرًا بعدم استخدام المدفع فى إطلاق طلقات البارود لأنها تتسبب فى خلخلة التربة وأسوار قلعة صلاح الدين الإيوبى ومسجد محمد على وجميع المتاحف الآثرية داخل أسوار القلعة. وأصبح المدفع قابعًا فى مكانه التاريخى والأثرى حتى الآن.