قال اللواء شعيب عبده، مدير قوات الأمن المركزي، في شهادته أمام محكمة جنايات بورسعيد التي تنظر محاكمة 51 متهمًا باقتحام سجن بورسعيد العمومي، وقتل 42 شخصًا بينهم ضابط وأمين شرطة، إن القوات التي أرسلت إلى بورسعيد وقت الأحداث كانت لفض الشغب. وأضاف اللواء شعيب كان التسليح بالخوذة والعصا والغاز المسيل للدموع، ولم يكن معهم أي أسلحة ناري أوحتي التسليح الشخصي، وأن تلك القوات تمركزت داخل سجن بورسعيد وبعض المنشآت الحيوية، مثل مديرية الأمن وهيئة الاستثمار ومحكمة بورسعيد. وأشار اللواء شعيب إلي أن كل القوات كانت بالداخل، حتي لا تحدث مواجهة بين الشرطه والشعب؛ بسبب الاحتقان وعدم الاحتكاك. و قال إن الشهيد البلكي كان أعلى المنصة أمام السور الرئيسي، وكان الشهيد أمين شرطه أيمن عبد العظيم خلف بوابة السجن، وأن البلكي أخذ الطلقه في رأسه وسقط من أعلى المنصه، وكان إطلاق النار من كل الاتجاهات. وتابع أنه تمت مهاجمته من الضباط والجنود لأنهم غير مسلحين، وحاول تهدئتهم وتم جمع العساكر داخل ما يدعي بالقلعة المفتوحة، بعد تجميع الميكروباصات المدرعه، وأجلس الجنود بداخلها. وأوضح اللواء شعيب أن العقارات يمين السجن كان يطلق منها النيران، وكذلك العقارات أمام الباب الرئيسي للسجن، وكانت النيران تطلق من أسلحه آلية ومتعددة وجرينوف.