أكد اللواء شعيب صيام مدير منطقة حلوان للأمن المركزي، خلال شهادته في القضية المعروفة إعلامياً ب "اقتحام سجن بورسعيد"، بأنه كان يترأس قوات الأمن المركزي التي تم إرسالها إلي بورسعيد أثناء الأحداث، مشيراً إلى أنه كان متواجداً بنفسه أثناء الأحداث داخل السجن بصحبة قواته. وشدد بأن كافة القوات التي تواجدت بمحيط السجن خلال الأحداث لم تكن مسلحة ب "أسلحة نارية" من أي نوع وأن أقصى درجات تسليحهم كانت فقط بنادق إطلاق الغاز، وأضاف بأن الهجوم على السجن تم بأسلحة نارية ومتعددة وجرينوف، مشيراً إلى أن الشهيد الضابط أحمد البلكي تلقى رصاصة في رأسه حينما كان متمركزاً أمام سور السجن الرئيسي، في حين أن الشهيد أمين الشرطة أيمن عبد العظيم كان متواجداً وقت إصابته بالرصاصة القاتلة خلف بوابة السجن . وتابع أن بعد بدء الهجوم والذي كان من كافة الاتجاهات اٌصيب عدد من الضباط و الجنود بحالة هيستيرية، مشدداً بأنهم عاتبوه على عدم تسليحهم بالتسليح الكافي، ليضيف بأنه حاول تهدئتهم و سعى للاحتماء من نيران المعتدين و سعي كذلك لردعهم بعيداً عن السجن. وكانت النيابة العامة قد وجهت للمتهمين أنهم خلال أيام 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكي، وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم احمد العفيفى، عمدا مع سبق الإصرار والترصد.