يطرح كثيرون سؤالًا مهمًا خلال الأيام الأخيرة.. ما مصير امتحانات الثانوية العامة بعد بلوغ خالد عبد الحكم سن المعاش؟ خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققته وزارة التربية والتعليم، برئاسة الدكتور محمد عبد اللطيف، في إدارة منظومة امتحانات الثانوية العامة 2025. ويُعد خالد عبد الحكم، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الامتحانات والمشرف العام على الإدارة العامة للامتحانات، أحد أبرز عناصر نجاح المنظومة، حيث تولى منصب رئيس عام امتحانات الثانوية العامة بعد قرار الوزير في مارس 2025 بتكليفه رسميًا، ليقود عامًا اتسم بالانضباط والهدوء التام، ما أكسبه لقب "مايسترو الثانوية العامة" داخل أروقة الوزارة. اقرأ أيضا: هل تختلف امتحانات الثانوية العامة عن نظام البكالوريا؟.. متحدث التعليم يوضح لكن مع بلوغه سن المعاش قبل أيام، بات السؤال مطروحًا: هل سيستمر عبد الحكم في مهامه خلال موسم الامتحانات الجديد؟ وكشفت مصادر مسؤولة بوزارة التربية والتعليم ل"بوابة أخبار اليوم"، أن الوزير الدكتور محمد عبد اللطيف حريص على الحفاظ على أعلى مستوى من الانضباط في امتحانات هذا العام، وتجنب أي مشكلات ظهرت في المواسم السابقة. وأكدت المصادر أن الوزارة اتخذت بالفعل خطوات لضمان الاستقرار في منظومة الامتحانات، وفي مقدمتها تجديد الثقة في خالد عبد الحكم باعتباره صاحب الخبرة الأكبر في هذا الملف. وأوضحت المصادر أن عبد الحكم، الذي بلغ سن المعاش مؤخرًا، تم مد خدمته رسميًا ليستمر في إدارة الامتحانات، وذلك لقناعة الوزير بخبراته العملية الواسعة، وغياب بديل يمتلك نفس القدرة على إدارة هذا الملف الحساس في الوقت الحالي. وأضافت المصادر أن خبرة عبد الحكم الممتدة لأكثر من 8 سنوات في إدارة الامتحانات، ووضع الخطط التنفيذية والتأمينية للثانوية العامة، كانت سببًا مباشرًا في قرار تجديد الثقة له، حيث شغل منذ عام 2016 منصب نائب رئيس عام الامتحانات، وامتلك خبرة دقيقة في أعمال الكنترولات وتجهيزات النتائج، وعاصر خلال مسيرته عددًا من وزراء التعليم. ونظرًا لهذه الخبرات المتراكمة، تتوقع المصادر أن يدفع ذلك الوزير لترشيحه مجددًا لتولي رئاسة امتحانات الثانوية العامة لهذا العام أيضًا، لا سيما بعد صدور قرار تجديد الثقة فيه لمدة عام لضمان استقرار العملية الامتحانية بالكامل.