أكد اللواء شعيب عبدة صيام محمد مدير قوات الامن المركزي التي ارسلت الي بورسعيد وقت الاحداث "اقتحام السجن " و " مدير منطقه حلوان للامن المركزي "ان القوات وصلوا الي مدينه بورسعيد يوم 24 ليلا ب 24 تشكيل و 10 ميكروبص فض شغب و مدرعه و كان التسليح بالخوذة و العصا و الغاز المسيل للدموع و لم يكن هنالك اي اسلحه ناريه و ان تلك القوات تمركزت داخل سجن بورسعيد و بعض لمنشئات الحيويه مثل المدريه و هيئة الاستثمار و محكمه بورسعيد واشار انه كان يلقي الاوامر علي كل القوات و كان متواجدا يوم 26 داخل سجن بورسعيد و كانت القوات في حوش السجن و مجموعات الغاز فوق منصات لاطلاق الغاز و اشار الي ان كل القوات كانت بالداخل حتي لا يحدث مواجهه بين الشرطه و الشعب بسبب الاحتقان المتواجد و عدم الاحتكاك و قال ان كان هناك 12 مجموعه غاز ب 12 ضابط و 4 تشكيل فض كل تشكيل ب 75 عسكري داخل السجن ، و كان هنالك 4 منصات يقف عليها ضابط لانهم فقط المسموح لهم باطلاق الغاز المسيل للدموع و كان معهم سلاح واحد و نصف بوصه يطلق الغاز و لم يكن معهم اي اسلحه ناريه و لا حتي التسليح الشخصي . و قال ان الشهيد البلكي كان اعلي المنصه امام السور الرئيس و كان الشهيد امين شرطه ايمن عبد لعظيم خلف بوابه السجن و ان لبلكي اخذ الطلقه في راسه و سقط من اعلي المنصه و كان اطلاق النار من كل الاتجاهات و ان الضباط و الجنود جائتهم حاله هستيريه و هوجمت من الضباط لانهم غير مسلحين و حاولت تهدئتهم و جمعنا العساكر داخل ما يدعي بالقلعه المفتوحه بعد تجميع الميكروباصات المدرعه و اجلس الجنود بداخلها و اكمل ان العقارات يمين السجن كان يطلق منها النيران و العقارات امام الباب الرئيسي للسجن و كانت النيران تطلق من اسلحه اليه و متعدده و جرينوف و قال انهم اطلقوا النيران من 4 بنادق من علي الارض في الهواء لاخافه المعتدين و اطلقنا قرابه 600 طلقه جاء ذلك امام محكمه جنايات بورسعيد والمنعقدة باكاديميه الشرطه في ثانى جلسات محاكمه 51 متهما في قضية أحداث سجن بورسعيد لاتهامهم بقتل الضابط أحمد البلكي وأمين شرطة ايمن العفيفى و 40 أخرين بورسعيد و أصابه اكثر من 150 اخرين تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد محمد الشربينى وعضوية المستشارين سعيد عيسي حسن وبهاء الدين فؤاد توفيق وبحضور كل من طارق كروم ومحمد الجميل وكلاء النيابة وبسكرتارية محمد عبد الستار كانت النيابة العامة قد وجهت للمتهمين أنهم خلال أيام 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وأخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكي وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم احمد العفيفى عمدا مع سبق الاصرار والترصد و اثبتت التحريات ان المتهمين قد عقدوا النيه على قتل رجال الشرطه والمتظاهرين السلميين وذلك عقب صدور الحكم فى قضيه استاد بورسعيد. واعدوا اسلحه ناريه "بنادق اليه خرطوش ومسدسات " واندسو وسط المتظاهرين السلميين والعترضين على نقل المتهمين في القضية وانتشروا في محيط سجن بورسعيد العمومي والشوارع المحيطة وعقب صور الحكم قاموا باطلاق الأعيرة النارية من أسلحة مختلفة صوب المجني عليهما، قاصدين من ذلك قتلهما وإحداث الإصابات الموضوعة بتقرير التشريح والتي أودت بحياتهما. واقترنت بهذه الجناية جنايات أخرى في ذات المكان والزمان، حيث تم قتل اربعون اخرون مرفق اسمائهم بالتحقيق مع سبق الاصرار والترصد مع عقد النية على قتل رجال الشرطه والمتظاهرين السلمين عقب النطق بالحكم فى القضية، مشيرا إلى أنهم انتشروا بين المتظاهرين في محيط سجن بورسعيد العمومي والاقسام الشرطية المتواجدة بمحافظة بورسعيد وقاموا باطلاق النار على المجنى عليهم وكما جاء فى تقارير الصفة التشريحية