واصلت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار محمد السعيد محمد، سماع مرافعات الدفاع، فى القضية المعروفة إعلاميا ب"مذبحة استاد بورسعيد". وقد شكك دفاع المتهم السيد حسيبة، في شهادة شخص، يدعي محمد شعبان، الذي استجوبته النيابة العامة، وشهد على ارتكاب 16 متهمًا جرائم القتل ضد جماهير الأهلي، لافتًا إلى أن الظلام كان دامسًا، ولا يمكن في حالة الهرج والمرج، التي كانت فيها الواقعة، رؤية 16 متهمًا يرتكبون جرائم. وأضاف الدفاع، في مرافعته، أنه توصل لفيديو يظهر فيه الشاهد محمد شعبان، وهو يقوم بالاعتداء على حارس مرمى النادي الأهلى شريف إكرامي. واستمعت المحكمة لمرافعة دفاع المتهم خالد صديق، الحاصل على حكم بالبراءة فى المحاكمة الأولى، قبل طعن النيابة على الحكم، والمتهمين الثالث والرابع. وطلب الدفاع البراءة لموكليه، مبررًا ذلك بعدم صحة إسناد الاتهام، وعدم وجود دليل يقينى يؤكد اشتراكهم فى ارتكاب الجرائم الواردة بأمر الإحالة، وعدم توافر ظرف الترابط بين الجرائم، وانتفاء جريمتى القتل والشروع فيه، لعدم ثبوت دليل على فعل مادى قام به المتهمون. ودفع الدفاع بالتناقض بين الأدلة القولية والمادية، وبطلان تقرير الطب الشرعى الخاص بالمجنى عليهم عموما، لعدم إتباع الأصول العلمية والفنية، وبناء التقرير على الفرض والاحتمال، وعدم تشريح جميع الجثث، عدا واحدة، وانتفاء ظرفى الإصرار والترصد، وبطلان التحريات وتناقضها مع الأدلة المادية والفنية، وانتفاء أركان جريمة السرقة بحق المتهمين، وجريمتى حيازة مفرقعات، والاتلاف العمدى.