طلب نيازي إبراهيم محامي المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا ب"مذبحة إستاد بورسعيد"، ببراءة المتهمين، وقدم للمحكمة عدة دفوع قانونية استند لها في طلبه بالبراءة. وقال الدفاع، خلال مرافعته في إعادة محاكمة المتهمين اليوم، إنه سيقسم مرافعته لأجزاء يوميًا نظرًا لترافعه عن 26 متهمًا بالقضية، وأنه سوف يثبت دفوعًا عامة تخص القضية كلية، ثم التطرق إلى ما يخص كل متهم على حدة. دفع المحامي، بعدم صحة إسناد الاتهام، وعدم وجود دليل يقيني يؤكد اشتراك المتهم في ارتكاب الجرائم الواردة بأمر الإحالة، وانتفاء فعل الاشتراك وجريمة التدخل، وعدم وجود دليل يلزم المتهمين بالتضامن في المسؤولية، وعدم توافر ظرف الترابط بين الجرائم، وانتفاء جريمتي القتل والشروع فيه لعدم ثبوت دليل على فعل مادي قام به المتهمين، وعدم توافر ركن العمد. كما دفع بالتناقض بين الأدلة القولية والمادية، وبطلان تقرير الطب الشرعي الخاص بالمجني عليهم عمومًا لعدم اتباع الأصول العلمية والفنية، وبناء التقرير على الفرض والاحتمال، وعدم تشريح الجثث كافة باستثناء واحدة، وانتفاء ظرفي الإصرار والترصد، وبطلان التحريات وتناقضها مع الأدلة المادية والفنية، وبطلان التسجيلات للتلاعب فيها وعمل قص ومونتاج لها، وانتفاء أركان جريمة السرقة بحق المتهمين، وانتفاء جريمتي حيازة مفرقعات، والإتلاف العمدي للممتلكات. يذكر أن مذبحة إستاد بورسعيد، راح ضحيتها 74 شهيدًا من شباب "الأولتراس الأهلاوي"، واتُهم فيها 73 شخصًا من بينهم 9 من القيادات الأمنية، و3 من مسؤولي النادي المصري، وباقي المتهمين من شباب "أولتراس المصري"، والتي وقعت أحداثها أثناء مباراة الدوري بين فريقي "الأهلي" و"المصري" مطلع فبراير 2012.