أعلنت السلطات المحلية، مقتل 14 شخصًا بالسلاح الأبيض، ليل السبت الأحد، في منطقة بيني، شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ونسب المسئول عن أويشا، وناطق عسكري، هذه المجزرة الجديدة، التي جرت في هذه المدينة الواقعة شمال إقليم شمال كيفو، إلى المتمردين الأوغنديين في القوات الديمقراطية المتحالفة. ومنذ أكتوبر، قتل أكثر من مائتي شخص في مجازر بالسلاح الأبيض، بمدينة بيني ومناطق محيطة بها. وقال المسئول عن مدينة أويشا جان باتيست كامابو، في اتصال هاتفي، من غوما، كبرى مدن إقليم شمال كيفو: إن "المهاجمين وصلوا ليلا، وقتلوا 14 شخصًا بالسواطير والفئوس". وأضاف، أن شخصين جرحا، وخطف اثنان آخران في الهجوم نفسه، الذي وقع في حي اهيلي، بالضاحية الشمالية الشرقية لاويشا، على بعد نحو عشرة كيلومترات عن وسط المدينة. وأكد الكولونيل سيليستان نغيليكا الناطق باسم عملية سوكولا-1، الهجوم العسكري على المجموعات المسلحة في شمال كيفو، وحصيلة القتلى، وأوضح أنها "يمكن أن ترتفع". وأضاف: أن الجنود لم ينهوا بعد تفتيش المكان، "وقد يعثروا على جثث أخرى".