قتل تسعة أشخاص على الأقل في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية الذي شهد مؤخرا مجازر اراتكبها متمردون أوغنديون، وفقا لما أعلنه مصدر رسمي اليوم الجمعة. وصرح حاكم ولاية شمال كيفو جوليان بالوكو لوكالة فرانس برس بأن"هناك تسع جثث (نقلت) إلى المشرحة، عثر عليها في الغابة"، وتعذر عليه تحديد كيف قتل هؤلاء. وأضاف "نواصل أعمال البحث لمعرفة إن كانت هناك جثث أخرى، لأن الحصيلة قد ترتفع"، وعثر على الجثث في شمال ولاية شمال كيفو في منطقة بين مدينتي بيني (250 كلم شمال غوما، كبرى مدن الولاية) ومباو على بعد حوالى 20 كلم شمالا، وقد يكون الضحايا قتلوا أمس الخميس. وأفادت منظمة الجمعية المدنية لشمال كيفو التي تتخذ مقرا في بيني، أن الأمر "مجزرة" جديدة نفذها المتمردون الأوغنديون من "القوات الديموقراطية المتحالفة". وأكدت في بيان أن 50 شخصا قتلوا على الأقل، استنادا إلى شهادة "أحد الناجين"، وتعذر التحقق من دقة هذه المعلومات مساء اليوم الجمعة.