استنفار أمني بالمطارات بعد حادث التفجير في الإسعاف

كثفت السلطات الأمنية بمطار القاهرة الدولي من الإجراءات الأمنية بكافة مداخل ومخارج مباني المطار والشركات التابعة لها، وتم تشديد الإجراءات على السيارات القادمة إلى المطار بتفتيشها والتأكد من هوية ركابها.
كما تم تأمين كافة المباني والمنشآت ومواقف السيارات، والاستعانة بالكلاب البوليسية، للكشف على السيارات والمبانى خوفًا من دس أية مفرقعات .
كما تم منع وقوف السيارات بجوار المباني بمسافة لا تقل عن 50 مترًا، وتزويد كافة المداخل والبوابات بأجهزة حديثة للكشف عن الأسلحة والمفرقعات، عند مرور السيارة من بوابة الدخول.
كما تم نشر رجال المباحث في كافة الصالات والداخل للمتابعة الأمنية، ووضع كمائن مرورية ثابتة ومتحركة خاصة عند المداخل والمخارج والأماكن الحيوية، والتنسيق مع مديرية أمن القاهرة في تأمين طريق المطار، في إطار الاستنفار الأمني لوزارة الداخلية، عقب الحادث الارهابى بتفجير عبوة ناسفة داخل سيارة بجوار محطة مترو جمال عبد الناصر بالإسعاف.
وقام اللواء علاء على مدير شرطة ميناء القاهرة الجوي، بتفقد كافة المداخل والمخارج ، بسيارة خاصة لمتابعة العمليات ووزارة الطيران المدني، وإجراء اختبارات لأجهزة الكشف.
وأشارت مصادر أمنية بالمطار إلى أنه رغم الإجراءات الأمنية المكثفة، يسمح بدخول المودعين والمستقبلين للصالات، بعد المرور من البوابات المزودة بأجهزة الكشف، بخلاف المتابعة الامنية داخل الصالات، ومرور الكلاب البوليسية في توقيتات مختلفة داخل الصالات، كما تم تشديد الحراسات بمهبط الطائرات وأسوار المطار بأكملها ومتابعة الكاميرات بواسطة رجال الامن للاطمئنان على الحالة الأمنية، وتأمين كافة المباني الحيوية والمنشآت وغرف العمليات، كما تم تشكيل لجنة أمنية من مختلف الجهات لمتابعة الحالة الأمنية بالتنسيق بين الجهات الأمنية ووزارة الطيران المدني.
على جانب آخر، أكد الطيار عادل محجوب رئيس الشركة المصرية للمطارات أن كافة المطارات الداخلية مؤمنة تمامًا، سواء من العنصر البشري والأجهزة الحديثة الخاصة بالتأمين والأجهزة الخاصة بالكشف على الأسلحة والمفرقعات، ومزودة بكاميرات على الأسوار وداخل كافة الصالات، بخلاف مرور الركاب من أكثر من نقطة تفتيش.