قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن عودة مصر للاتحاد الإفريقي ربما تكون بعد غد، مضيفًا ملف الأمن المائى هو الملف الأول فى أولويات الرئيس السيسي. وأشار فهمى - خلال برنامج اتجاهات على القناة الأولى مساء الأحد- إلى أن الملف الأمنى المائى المصرى يمتد للعلاقات الإفريقية بأكملها ولا يقتصر على سد النهضة فقط، قائلا إن هناك ملفات ستفرض نفسها على مصر فى الفترة المقبلة للتعامل معها والقضية ليست الأمن المائى المصرى والأمن القومى المصرى والأمن القومى الخليجى. وقال فهمى اليوم نحن نبلور صورة من صور التحالف الاستراتيجى المباشر بين هذه الدول مصر والسعودية والإمارات والبحرين والكويت والأردن والتحالف مرشح لدخول دول أخرى فى المرحلة المقبلة. وأضاف فهمى سيكون لمصر مساحة من الحركة فى المرحلة القادمة، مشيرًا إلى أن الرئيس أثناء الحملة الانتخابية اقترح أن يكون هناك مجلس أعلى للسياسات الخارجية يصيغ بعض الرؤى والأفكار المرتبطة بإعادة هيكلة السياسة الخارجية المصرية. وأضاف فهمى ليس مطلوب أن نصيغ علاقات دبلوماسية جديدة على مراحل مرة واحدة لكن لابد أن يكون هناك تصور جديد لهذه العلاقات. وذكر فهمى أن ما طرحه السيد الرئيس فى خطابه يحتاج إلى آليات عمل حقيق ويحتاج إلى جدول شكل العلاقات التى سيكون فيها نوع من الندية. واختتم فهمى حواره قائلا أعتقد ستستحدث آليات جديدة فى العلاقات المصرية - الأمريكية ومصر ستدعم النطاق الإقليمى العربى لمصلحة العرب ولمصلحة مصر.