نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، جولة تثقيفية إلى متحف جاير أندرسون، لعدد من أطفال مكتبة المعادي الثقافية، ضمن نشاط أتوبيس الفن الجميل، وذلك في إطار برامج وزارة الثقافة الهادفة إلى تنمية وعي النشء وتعريفهم بتراثهم الحضاري. تاريخ المتحف واستهلت الفعاليات بحديث لميرفت محمود، مدير المتحف، عن تاريخ المبنى الواقع بحي السيدة زينب، مشيرة إلى أنه يتكون من بيتين هما بيت محمد بن الحاج سالم وبيت آمنة بنت سالم، وتم الربط بينهما بممر يعرف بالقنطرة، ويعد هذان البيتان من الآثار الإسلامية النادرة والثمينة وتنتمي إلى العصر المملوكي والعثماني. جولات للأطفال أعقب ذلك جولة تفقدية للأطفال داخل المتحف، تعرفوا خلالها على السيرة الذاتية لأندرسون الظابط الإنجليزي الذي تقدم خلال تواجده في مصر بطلب إلى لجنة حفظ الآثار العربية بأن يسكن في البيتين مع تأثيثهما على الطراز الإسلامي. وتواصلت الفعاليات مع ورشة حكي بعنوان "التراث الإسلامي بين الإبداع والتجديد"، أوضحت خلالها شريهان فتحي، مميزات العمارة الإسلامية، وبراعة الفنانين في تطويع الفنون لتلائم احتياجات الحياة اليومية، كما أقامت للأطفال مسابقة ثقافية حول المعلومات التي استمعوا إليها خلال الجولة. نفذت الفعاليات ضمن أنشطة الإدارة العامة لثقافة الطفل، برئاسة د. جيهان حسن، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة د. حنان موسى، واختتمت مع ورشة تصميم لوحات فنية مستوحاة من أحد العناصر المعمارية التي شوهدت خلال الزيارة، تدريب بسمة نصر.