قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن الدوحة تركز على ضمان صمود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة حول دور دولة قطر الإقليمي والدولي وجهود الوساطة المشتركة لإنهاء الحرب على قطاع غزة، ينظّمها مجلس العلاقات الخارجية القطري، مساء الأربعاء. وأضاف أن الحرب وحلولها معقدة، قائلًا إن قطر كانت حريصة منذ اندلاع أحداث 7 أكتوبر على إعادة الرهائن، ووقف الحرب ومعاناة أهل غزة. وذكر أن الدوحة على مدار العامين الماضيين، كانت لاعبًا أساسيًا في الوساطة، مضيفًا: «مهمتنا اليوم هي التأكد من إنهاء الحرب وتنفيذ ما تم التوافق عليه بشرم الشيخ». وبسؤاله عن نزع سلاح حماس، شدد على أن الأمر لن يكون يسيرًا، قائلًا: «نحاول الضغط على حماس للإقرار بضرورة نزع سلاحها وسلاح كل الفصائل، لأنه جزء من الاتفاق». واعتبر أن ملف الحوكمة في غزة لا يمثل تحديًا، لأن حماس أكدت جهوزيتها للتخلي عن الحكم. وأضاف: «نريد أن نضمن عيش الفلسطينيين والإسرائيليين بأمان، وإرساء أفق سياسي للشعب الفلسطيني، فخطة ترامب المكونة من 20 بندًا، تركز على وقف الحرب وعدم الضم وانسحاب قوات الاحتلال». وشدد على ضرورة انسحاب إسرائيل من غزة بعد بدء عمل قوة الاستقرار الدولية، مؤكدًا أهمية معالجة الأسباب الجذرية للصراع من أجل التوصل إلى اتفاق للعيش المشترك.