أدان اتحاد شباب الثورة بالغربية، اليوم السبت، ما أسماه ب"البلطجة الأمنية والسياسة القمعية" بمدن طنطا والمحلة وكفر الزيات من قبل أفراد الأمن المركزى الذين أطلقوا الغاز المسيل للدموع بكثافة والخرطوش صوب المتظاهرين السلمين، على حد قوله واستنكر الاتحاد، في بيان له، استعانة الأمن بما أسماه ب"ميليشيات من البلطجية" - علي حد قول البيان- وإطلاق الرصاص الحي والخرطوش لترويع المواطنين الأمنين بمنطقتى القرشى والجلاء بطنطا، وهو ما شاهده الجميع عبر شاشات التلفاز، . وأضاف:" كانت هناك نية مبيتة لدى الأمن فى طنطا لقمعِ وردع المتظاهرين وذلك فى دفعها بثلاث سيارات إسعاف أمام مبنى المحافظة قبل وصول المسيرة على غير الموعد، فسيارات الإسعاف لم تتواجد فى أى تظاهرة من ذى قبل ولا تصل إلا بعد وقوع الاشتباكات، مما يؤكد التربس بالمتظاهرين والترتيب المسبق بالاعتداء عليهم". وأشار الاتحاد إلى أنه ناشد أفراد وضباط الأمن المرركزى ومديرية الأمن العديد من المرات بالتزام ضبط النفس وعدم استخدام العنف تجاه المسالمين إلا أنهم صمموا وعقدوا النية على إزاء المتظاهرين والفتك بهم فقاموا بإطلاق الغاز المسيل للدموع عقب وصول المسيرة إلى مبنى المحافظة، مما دفع بعض الصبية لقذفهم بالحجارة كرد فعلٍ طبيعى على عنفهم وقمعهم، بحسب البيان.