صرح جان بيير لاكروا، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، لمندوبي الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي بأن القتال ضد الجماعات المسلحة في منطقة الساحل قد اشتد منذ أواخر عام 2020. ووصف لاكروا فى بيان صحفى اليوم القوة المشتركة التي تم نشرها لأول مرة في عام 2017 من قبل مجموعة دول الساحل الخمس (G- 5) - بوركينا فاسو وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر – بأنها جزء حيوي من الاستجابة الأمنية في المنطقة. وشهدت بلدان منطقة الساحل تصعيدا للهجمات من قبل الجماعات المتطرفة المسلحة في السنوات الأخيرة، حيث استهدفت بشكل متكرر قوات الأمن والمدنيين وهم يمارسون حياتهم اليومية. وأدى هجوم شنه مسلحون في يناير الماضي إلى مقتل أكثر من 100 شخص في قرية بغرب النيجر، وفي أبريل، قُتل الرئيس التشادي إدريس ديبي إيتنو بعد إصابته بجروح في اشتباكات مع جماعات المتمردين.